فصل الباء من باب الالام ) (بلال) ۱۷۷ هل تعرف المنزل بالاهبل * كالوشم في المعصم لم يحمل و الهيول كمبورا الهباء المنبث و) هو ( مانراه في البيت من ضوء الشمس) بدخل من الكلوة عبرانية كما قاله الليث أو رومية - (معربة والهالة دارة القمر ) قال في هالة هلا اه ا كالاكليل ) ( ج هالات) قال ابن سيده را نما قضينا على عينها أنها ياء لان فيه معنى الهيول الذي هون و الشمس وقد يقال ان الهيول رومية والهالة عربية وانقلاب الان عن الواو وهى عين أولى من انقلابها عن | الياء كما ذهب اليه سي. ويه واهذا ذكره المصنف في المحلين (وهي لا جبل أ - ود بمكة شرفها الله تعالى تقطع منه الحجارة البناء والأرحاء والهولى) مقصورا ( وتشدد الباء مضمومة عن ابن انقطاع ) هو ( القطن وشبه الاوائل طينة العالم به لان الهيولى أصل الجميع الصور كما ان القطن أصل الانواع النياب (أو هو في اصطلاحهم موصوف بما يصف به أهل التوحيد الله تعالى أنه موجود بلا كمية وكيفيه ولم يقترن به شئ من سمات الحدث ثم حلت به الصنعة واعترفت به الأعراض فحدث منه العالم) هذا نص العباب ونقل الشيخ المناوى في مهمات التعريف أن الهيولى لفظ يوناني بمعنى الاصل والمادة وان طلا حاجو هر فى الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسمية والنوعية وقال في موضع آخر منه الهياء هو الذي فتح الله فيه أجساد العالم | مع انه لا عين في الوجود الا بالصورة التي فتحت فيه ويسمى بالعنقاء من حيث انه يسمع ولا وجود له فى عينه و بالهي ولى ولما كان الهباء نظرا الى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية خصه بكونه جوهرا فتحت | فيه صورة الاجسام اندون مرتبته مرتبة الجسم الكلى فلا تعقل هذه المرتبة الهبائية الاكتعقل البياض أو السواد في الابيض والاسود انتهى على أن هذا البحث وامثال ذلك لا تعلق لها بهذا الفن ولكن المصنف سمى كتابه البحر المحيط فأحب أن يذكر فيه ما عسى أن يحتاج اليه عند المراجعة والمذاكرة والله أعلم ( وهيلة) اسم (عنز) كانت ( لامرأة) في الجاهلية (كان) كذا في النسخ - والصواب كانت ( من أساء عليها درت له و من أحسن اليها نطحنه ومنه المثل هيل خبر حالميك تنطحين يضرب لمن أبى الكرامة وقبل الهوان وقال الكميت يخاطب بجيلة فانك والتحول عن معد * كهيلة قبلنا والحالبينا ومما يستدرك عليه الهيل مالم ترفع به يدل و الحى ما رفعت به بدلا وقوله فى الرجل يذم هو حرف منهال يعنى أنه ليس له حزم (المستدرك ) ولا عقل وأهلت الدقيق لغة في هات فهو مال ومهيل كما في الصحاح وفيه أيضا و في المثل محسنة فهيلي قال ابن بري يضرب الذى - يسى، في فعله فيؤمر بذلك على الهز، به وفى العباب أصله أن امرأة كانت تفرغ طاما ما من وعاء رجل في وعائه افتعال لها ما تصنعين فقالت أهيل من هذا فى هذا فقال لها محسنة فهيلى أى أنت محسنة و يروى محسنة بالنصب على الحال أى هيلى محسنة و يجوز أن تنصب على معنى أراك محسنة يضرب للرجل يعمل عملا يكون مصيبافيه وفى النجاح وهيلان في شعر الجعدى حى من اليمن ويقال - هو مكان قال ابن بري بيات الجمدى هو قوله كان فاها اذانون من * طيب مثم وحسن مبتسم ين بالضر ومن براقش أو * هيلان أو ناضر من العتم والضر و شجر طيب الرائحة والعلم الزيتون أو يشبهه وقال أبو عمرو براقش و هیلان و ادیان باليمن وهي لانه أم قسطنط بين التي بنت كنيسة الرها و كنيسة القمامة بيت المقدس و فصل الياكم مع اللام (اليسل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الزبير بن بكارهم (يد من قريش الظواهر) قال (وبالباء (العسل) الموحدة اليد الأخرى أعنى بني عامر بن الى هكذا حدثى محمد بن الحسن كما فى العباب وقد تقدم ذكر البسل في موضعه وانما ساقه هنا استطراد او نقله الحافظ م عن الزبيرى أيضا ف اورده في التبصير لكنه قاب فقال البل بالتحتية بنو عامر بن لؤى والباقون بموحدة - فتأمل ذلك * ومما يدرك عليه اليأصول بمعنى الاصل هكذا ذكره صاحب اللسان في تركيب و ص ل وتقدم شاهده - هناك وذكره المصنف في أصلى عن ابن دريد البال محركة نصر الاسنان العلي) كذا في الصحاح وبخط المصنف العليا (بل) (المستدرك ) قال ابن بري هذا قول ابن السكيت وغلطه فيه ابن حمزة وقال البلل قصر الاسنان وهونه د الروق والروق طولها * قات وجدت ۲ قوله الزبيرى كذا بحطه في هامش الصحاح بخط أبي سهل الصواب الاسنان السفلى ( أو انعطافها إلى داخل الفم) نقله الجوهرى أيضا وقال سيبويه الثناؤها ولعله الزبيراز هو المذكور الى داخل الفم والمعنى واحد (و) في المحكم البال قصر الاسنان والترافها واقبا لها على غار الفم و اختلاف نبتها ) وقال ابن الاعرابي أولا البلل أشد من الكس ( كالا كل ) لغة فيه على البدل وقال اللحياني في أسنانه بلل وألل وهو أن تقبل الاسنان على باطن الفم - وقديل وبال بلا و اللا قال ولم نسمع من الأكل فعلا فدل ذلك على ان همزة ألل بدل من با بال ( وهو أيل وهي بلا ) قال لبيد رقيات عليها ناهض * تحكام الاروق منهم والايل (وصفاة ) يلا (بينة البلل) أى (ملساء) مستوية و بقال ما شئ أعذب من ما سحابة غراء في صفاة يلا، وباليل كوابيل رجل) الصواب أن المسمى الرجل هو عبد باليل كان في الجاهلية (و) أما باليل فانه ( منم ) أنيف اليه كعبد يغوث وعبد مناة وعبدود وغيرها (وعبد يا ليل) مرذكره (فى لا ل ل ) وزعم ابن الكابي ان كل اسم من كلام العرب آخره ال وایل که بر بل و شه میل و عبد دياليل مضاف الى ابل أوال هما من أسماء الله عز وجل وقد بينا خطأ ذلك فيما تقدم فى أل ل و أى ل (وقف أبل غليظ (۲۳ - تاج العروس نامن)
صفحة:تاج العروس8.pdf/177
المظهر