(فصل الماء من باب اللام ) (دول) سريعة وأنشد لابي النجم سفن عط فى نم هم رجل لم يرع مازولا ولم يستر مال iVo (و) قال السيرافي (كل خفيف عجل هم رجل * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الهمرجل الجمل الفحم ومثله الشمر ذل (المستدرك) ونجا هم رجل سريع قال ذو الرمة * اذا جد فين النجباء انهم رجل هنبل الرجل) قنبلة (قاع ومشى منية السباع) كذا (هنبل) في النسخ والصواب منية الضباع المرج كذا هو نص ابن الاعرابي قال جاء بلا و منه بلا و نشد مثل الضباع اذا راحت مهنيلة * أدنى ما وسيما الغيران واللجنف وأنشد ابن برى * خزعلة الضبعان راح الهنبله * ثم ان المصنف ذكر هذا الحرف بالاحمر ع لى انه مستدرك على الجوهرى وفيه نظر فان الجوهرى ذكره فى ، بال وقال والمهن. له بزيادة النون . شية الضبيع العرجاء فلا يكون مستدركا فينبغي ان يكتب بالاسود وأيضا فانه ذكر فى . بال هنيل بن يحيى المحدث وأغفله هنا وكان ينبغى ان ذهب الى ان الدالتون كما زعم أن يذكره هنا فتأمل (هنتل باندل ) أهمله الجوهرى وانصافغاني وفي اللسان هو ( ع )، وضع المقبل كنت قد أهمله ابا وهرى وقال ابن (هنتل) (الهنبل) دريد هو (التقبل ) أى من كل شئ (الهندويل كزنجبيل) أهمله الجوهرى وهو ( الفهم) مثل به سيبويه وقال وزنه تعلويل (الهندويل) وفسره السيرافي (و) أيضا ( الانوك المسترخي والضعيف) وفي التهذيب عن أبي عمر و هوا الضه فى الذى فيه استرخاء ونول وأنشد هجرت البخيل الهندويل وانه * لما ناله من أوكنى بالمدبر الصاغاني لابی مسهل هاله ) به وله ( هولا أفزعه) وخوفه ( كهوله) ته و يلا (ماهتال) فرع وخاف وقول الشاعر وجها فداء لك يا فضاله * أجره الرمح ولا تهاله فتح اللام لكون الهاء وسكون الالف قبله او اختاروا الفتحة لانها من جنس الالف التي قبلها فلما تحركت اللام لم يلتقي ساكنان تحذف الألف لا التقائم ما ( والهول المخافة من الامر لا يدرى ما هجم عليه منه ) كهول الليل وهول البحر ( ج أهوال ) بقال ركب ) أهوال البحر (و) يجمع أيضا على ( هؤول) بالضم به مزون الواو لانضمامها وأنشد أبو زيد رحلة من الاديبني تميم * اليك ولم تكادنا المؤول ) كاله لة بالكسر و هول هائل ومهول كقول تأكيد أى فيه هول وتذكره الممول بعضهم ونسبه ابن جنى الى لغة العامة فقال والعامة تقول أمر مهول الا انه قد جاء في الشعر الفصيح قال شيخنا ر وقع في خطب ابن نباته أيضا و صححه بعض شراحه ما قال ولعله بضرب من المجاز وقال الازهرى أمر هائل ولا يقال مهول الا ان الشاعر قد قال ومهول من المناهل وحش * ذي عراقيب آجن مدفان وتفسير المهول أى فيه هول والعرب اذا كان التي هوله أخرجوه على فاعل مثل دارع لذى الدرع وان كان فيه أو عليه أخرجوه | على مفعول كقولك مجنون فيه ذاك ومديون عليه ذاك وفى الاساس ومن المجاز مكان مهول فيه هول وتقول هـذا البلد لولم - يكن مهولا امكان مأهولا وهو عكس قولهم سيل مفعم ( والتهاويل الالوان المختلفة) من الاحمر و الاصفر والاحضر كما في الصحاح (د) التهاويل (زينة التصاوير والنقوش والوشى والسلاح والشباب والحالى والتهويل واحدها) ويقال للرياض اذا تزينت | بنورها وأزاهيرها من بين أن فرو أحمر وأبيض وأخضر قد علاهانه و لها قال عبد المسيح بن عسلة فيما أخرجه الزرع من الالوان | وفي المحكم يصف نباتا وعازب قد علا التمويل جنبته * لا تنفع النعل في رفرافه الحافي حتى تعاون مستك له زهر * من التهاويل شكل العهن في النوم ومثله لعدى (هول) وفي حديث ابن مسعود رفعه رأيت الجبريل عليه السلام ستمائة جناح بتثر من ريشه التهاويل والدر والياقوت أي الاشياء المختلفة | الالوان أراد بها تزايين ريشه ومافيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تهاويل الرياض (و) التهويل (ماهول بد) الانسان - هذا هو الاصل فال على تهاويل الى اتهويل * وفي التهذيب التهويل ما هالك من شئ ثم استعمل في لالوان المختلفة ( و ) فى ( التزين بزينة اللباس والحلى) يقال هولت المرأة تم و بلا اذا تزينت به ايه اوليا -ها كما فى السماح قال ودولت من ربطه اتها ولا ) (و) التهويل - تشنيع الامر) يقال هول الامر اذاشتمه (و) التهويل (شئ كان فعل في الجاهلية) كانوا ( ذا أرادوا أن يتخلفوا انسانا أو قد و انار الحلف عليها) وفي الصحاح قال أبو عبيدة كان في الجاهلية الكل قوم نار وعليه اسد نه فكان اذا وقع بين الرجلين خصومة جاء الى النار فيخاف عندها ( وكان الدنة يطرحون فيها ملحا من حيث لا يشعر) فيتفقع (يهولون بها عليه وفى الاساس وأصلها النار التي كانت توقد فى بنر و يطرح فيها لمع وكبريت ) واذا انقضت واستذا الانتقال الدول وهو الطارح المستعانف عندها هذه النار قد تمادتك فين كل عن اليمين (و) المهول ( كحدث المحاف) وهو سادن النار الذي طرح الملح في افال أوس بن حجر يصف حمار قوله فإذا انقضت اذا استقبلته الشمس مد بوجهه * كما حد من نار الممول حالت وحش واستطالت الذي في و الهولة بالضم العجب) : ركة وفى بعض النيخ بدسم العين وهو غلط بتقال وجهه هولة من المول أى عجب (و) الهولة المرأة تهول) الاساس فإذا تنقضت الناظر (بحسنها وجمالها وحليم اولياسها كما ينال روعه تروع ييم النهار هر جاز وفي بعض النسخ نهول بسها بذال انها الهولة من واستشاطت اه
صفحة:تاج العروس8.pdf/175
المظهر