١٦٠ (فصل الواو من باب اللام) (وهيل) واليأس مما في أيدى الناس ويقال المتوكل على الله الذى يعلم ان الله كافل رزقه وأمر، فير كن اليه وحده ولا يتوكل على غيره ( والاسم التكا(ن) بانضم وقد تقدم ان تاءه منقلبة عن واو ( والمتوكل العملى) وفى العباب البجلي (و) المتوكل ( بن عبد الله - ابن نهثل ) الليني (و) المتوكل ( بن عياض) ذو الاعدام الكال بي شعراء و المتوكل على الله أبو الفضل (جعفر بن أبى اسحق (محمد) المعتصم بن هرون العباسي ( من انطلانها، وهو عا شر هم توفى سنة ٣٤٧ وأولاده عبد الصمد وابراهيم ومحمد وأحمد و طالحة ومن ولد أحمد أحمد بن الحسن بن الفضل بن أحمد كان شاعر ا سكن مصر وتوفي سنة ٤٦٩ ( وأبو المتوكل ) على بن داود ( الناجي محدث) بل تابعى روى عن أبي سعيد الخدرى وعنه أيوب بن حبيب الزهرى ( ونواكله الناس تركوه) ولم يعينوه فيمانا به (و) قول أمية بن أبى فكان برقع والملائك حوله * (سدر تواكلة القوائم) أجرد اصات أى (لا قوائم له) ويروى در ككتف وهو البحر ورده الصغاني وفيل أراد بالقوائم الرباح وتواكلته تركته وقدم البحث فيه فى (المستدرك) س د ر * ومما يستدرك عليه الوكيل في أسماء الله تعالى هو المقيم الكفيل بأرزاق العباد وحقيقته أنه يستقبل بأمر الموكولى - اليه وقال الزجاج هو الذى توكل بالقيام بجميع ما خلق والوكيل أيضا بمعنى الكفيل والكافي وقال ابن الانباري هو الحافظ و قال الفراء هو الرب وبه فسر الاتية لا تخذوا من دونى وكيلا وأنشد أبو الهيثم ثوت فيه حولا مظلما جاريالها * فسرت به حقا و سر وكيلها وتوكل بالأمر اذا ضمن القيام به ومنه الحديث من توكل ما بين لحييه ورجليه توكات له بالجنة أى تكفل وضمن و وكل فلان فلانا - اذا استكناه أمره ثقة بكفايته أو عجزا عن القيام بأمر نفسه والوكل ككتف البليد والجبان والعاجز نقله ابن التلمساني عن شهر والخفاجي أيضا وهو في اللسان والو كال كحاب وكتاب البطء والبلادة والضعف وتوا كان الكلام انكل كل واحد منهما على صاحبه فيه واتكل الانسان وقع في أمر لا ينهض فيه ويكاه الى غيره وفرس واكل بشكل على صاحبه في العدو ويحتاج الى الضرب - ر الوكيل الجرى ، والتكالة بالضم اسم كالتكلان ويصغر فيقال نكيلة ولا تعاد الواولان هذه حروف الزمت البدل فبقيت في التصغير والجمع ويقال هذا الامر موكول الى أيك وقول الذبياني كلينى لهم يا أميمة ناصب * وليل أقاسيه بطىء الكواكب أي دعيني و تقول فلان نو، متخاذل و نهضه من واكل وكلني الى كذاد عنى أقوم با وهو مجاز والمتوكل بن عدى و ابن الفضل محدثان | وأحمد بن أسد بن المتوكل بن حمران المتوكل البلخي أبو الحسن ذكره الرشاطى والامير ويقال وكل همه بكذا و هو موكل يرعى النجوم (ولول) وهو مجاز ( الولوال البليال و) أيضا (الدعاء بالويل) قال العجاج كان أصوات كلاب نهترش هاجت بولوال ولجت في حرش قال ابن بری قال ابن جنى ولولت مأخوذ من ويل له على حد عبقى (و) الولوال (الهام الذكر) وقيل ذكر البوم سمى به الكثرة دعائه بالو بل وفي اللسان هو الولول ( و ولوات القوس مونت) وهو مجاز (و) ولوات ( المرأة ولولة رولو الا أعوات) ودعت بالويل والولولة الهدر والولوال الاسم وفي حديث أسماء فجاءت أم جميل في يدها في رولها ولولة وفي حديث فاطمة رضى الله تعالى عنها فسمع تولولها | تنادی یا حنان يا حسين ان الولولة صوت متتابع بالويل والاستغاثة وقيل هي حكاية صوت النائحة (و ولول سيف عتاب بن أسيد) رضى الله تعالى عنه كما في التهذيب والعباب وقيل سيف ابنه عبد الرحمن وهو القائل فيه يوم الجمل أنا ابن عتاب وسيفي ولول * والموت دون الجمل المجال قيل سمي بذلك لانه كان يقتل به الرجال فتولول نساؤهم عليهم * ومما يستدرك عليه عود مولول و هو مجاز وهل كفرح بوهل وهلا ( ضعف وفرع) وجبن كات وهل (فه ووهل ككتف و مست وهل) وفي حديث ليلة التعريس فقمنا و هلين أى فزعين (المستدرك) (ودل) وقال القطامي يصف ابلا وترى الحيضة من عند رحيلنا * وهلا كان بهن جنه أواق (و) وهل ( عنه يوهل وهلا (غلط فيه ونسيه ) وكذلك وهل في الشئ وفي التهذيب وهلت الى الشئ وعنه اذا نسيته وغلطت فيه ومنه قول ابن عمر وهل أنس أى غلط ووهله نوهيلا فزعه) وخوفه (و وهل الى انشئ يو دل بفتحهما و ) وهل ( سهل) كوعد بعد (دهلا ) بالفتح (ذهب و هـمه اليه ) وقال أبو سعيد عن أبي زيد وهات الى التي أهل وهلا وهو ان تخطئ بالشي فتهل اليه وأنت تريد | غيره ومنه قول عائشة وهل ابن عمر أى ذهب وهمه الى ذلك و يجوز أن يكون بمعنى ها و غلط ( والوهل) ككتف ( والمستوهل | النزع) قال أبو دواد كأنه يرفى بات عن غنم * -- وهل في سواد الليل مدووب ( واتيته أول وهلة با الفتح ( ويحرك و) أول ( واهلة) كل ذلك ( أول شئ) قاله الفراء وقيل هو أول ما نراه ( وتوه له عرضه لان يغلط) (المستدرك) ومنه الحديث كيف أنت اذا أتاك ملكان فتوهلاكا في قبرك * ومما يستدرك عليه وهل اليه اذا فزع اليه والوهل الوهم (وهبيل) والوهلة المرة من الذرع و يقال وقعوا فى أوهال وأهوال ( وهبيل بن عد بن مالك بن النع) أهمله الجوهرى والصغاني وقال ابن سيده ( أبو بطن) قال وانما قلنا ان لو او أصل وان لم تكن في بنات الاربعة جلاله على ورنتل اذ لا نعرف لوهبيل اشتقاقا
صفحة:تاج العروس8.pdf/160
المظهر