انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/129

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب اللام) (شل) أنجل واسع قال جندل يصف السراب كانه با متحدان الانيل * قطن خام بأيادي غزل واقبل الصبى لوحه اذ اشخاء ونجل الارض نجلا شنها الزراعة والخبيلة كسفينه قرية ببحيرة . صر وقد وردتها وهى على غربي النيل والتواجل من الابل التي ترعى الفحيل قال الصاغانى وصنف بعض أصحاب الحديث في زينب بنت منتحل بفتح الخاء المشددة فقال بنت منجل وأخلف الارض اخضرت وتجال ككتاب موضع بين الشام وسماوة كلب ومن المجاز قمع الله ناجليه أى والديه الخل ذباب العل) قال (لاد كر والانثى) وقد أنشها الله سبحانه فقال أن اتخذى من الجبال بيوتا فنذكر النحل فلان لفظه مذكر و من أنته فلانه جمع مجلة وقال الزجاج جائز أن يكون سمى فلا لان الله عز وبل غل انساس العمل لذى يخرج من بطونها واليه نسب أبو الوليد التعلى الاديب ذكره ابن بسام في الذخيرة له حكاية مع المعتمد بن عباد قاله الذهبي ( واحد تهابها.) وفي الصحاح النحل والنحلة الدبر يقع على الذكر والانثى حتى تقول يعسوب انتهى وفى الحديث نهى عن قتل القالة والعملة والصرد و الهدهد قال الحربي لا تمن لا يؤذين الناس وفي حديث ابن عمر مثل المؤمن مثل النخلة المشهور فى الرواية بالخاء المعجمة ويروى بالحاء المهملة بريد نحلة العمل ووجه المشابهة بين - ما حذق النحل وفطنته وقلة أذاه وحقارته ومنفعته وقنوعه وسعيه في الليل وتنزهه عن الاقدار طيب أكله وانه لا يأكل من كسب غيره وتحوله وطاعته لاميره وأن للفحل آفات تقطعه عن عمله منها التظلمة والغيم والريح والدخان والماء و النار و كذلك المؤمن له آفات تفتره عن عمله ظلمة الغفلة وغيم الشل وريح الفتنة ودخان الحرام وماء السبعة ونار الهوى (و) النخل ( العطاء بلاعوض) هكذا فى النسخ وهو ين فى ان يكون بالفتح وليس كذلك فالصواب و بالضم العطاء بلا عوض هكذا ضبطه ابن سيده والازهرى وفى الحديث ما نحل والدواء من نحل أفضل من أدب حسن قال ابن الاثير الفحل بالضم العطية والهبة ابتداء من غير عوض ولا استحقاق وفي حديث أبي هريرة اذا بلغ به وأبي العاص ثلاثين كان مال الله فعلا أراد يصبرا الفى عطاء من غير استحقاق على لا بنار والتخصيص ( أو عام في جميع نواع العطاء (و) التحمل اسم (الشئ المعطى) وهو أيضا با اضم كما فى المحكم (و) النحل بالفتح (الناصل) قاله الجوهرى أنشد لذي الرمة ألم تعلمى يا مي أنى و بيننا * •ه او بد من الجلس فعلا قتالها (و) النحل ) ة ) من سواد به نارا ( منها منيج بن سيف بن الخليل ( الفلى) البخاري عن المسيب بن اسحق وعنه ابنه عبد الله مات - سنة ٢٦٤ ذكره ابن ماكولا قال الحافظ وروى عن ابنه عبد الله الليث بن على الاديب ومان عبد الله فى سنة ۳۱٧ (و) من المجاز النحل (الاهلة) جمع هلال نام يل سميت (الدقا) أوهو اسم للجمع لان فاعلا ليس مما يك مر على فعل وفي العراب ويقال - للأهلة الفصل وضبطه بضم النون وهو الصواب (و) في الصحاح النخل بالضم ، صدرة له ) ينحله فلا ( أعطاء) وهذا بعينه هو القول | الأول الذى نقلناه عن المحكم والتهذيب قضبطه أولا با الفتح وثانيا بالضم تحليط وسوء تحرير فتدبر (و) النحل ( مهر المرأة والاسم ) النحلة بالكمر ) يقال غلت المرأة مهرها عن طيب نفس من غير مطالبه أنحلها و ينال من غير أن تأخذ وضا يقال أعطاها مهرها ملة بالكمر وقال أبو عمر وهى التسمية أن تقول فانها كذا وكذا فتحدا الصداق وتبينه كما فى الصحاح ( ويضم ) وهذه عن ابن دريد و مثل نحلة ونحل حكمة وحكم وفي التنزيل العزيز وآتوا النساء صدقات من محلة وقد اختلف في تفسير هذا على أوجده فقال بعضهم فريضة وقيل ديانة وقال ابن عرفة أى دينا وتد بنا وقيل أراد هبة وقال بعضهم هي خلة من الله عز وجل المن أى جعل على الرجل الصداق ولم يجعل على المرأة شيأ من الغرم فتلك نحلة من الله للنساء ( و ) النحلى ( كبشرى العطية) كما في الصحاح وكذلك النحلان كما في العباب ( وأهله ماء أعطاه و ) قال ابن دريد أعلى الرجل ولده ( مالا) اذا ( خصه بشئ منه ) ولم أو من ذكر أن له ما، وكانه تحريف من الله مالا فتأمل كله فيهما ) خلا و أبي بعض هذه ( والنحل والنملان ضمهما اسم ذلك المعطى) وقد تقدم التحل بهذا المعنى وهو الذي ضبطه المصنف بالفتح ونبهنا عليه وقوله هذا هذا يؤيد ما قناه وانتحاله وتفعله ادعاء لنفسه و «ولغيره) يقال انتحل فلان شعر فلات أو قوله ادعاه أنه قائله وتتحله ادعاه وهو لغيره قال الأعشى وقال الفرزدق فكيف أنا والتعالى القوا ف بعد المشيب كفى ذال عارا وقيدنى الشعر في بيته * كما قيد الأسرات الحمارا اذا ما قلت قافية شرودا * تحلها ابن حمراء العجان و يروى تتخلها بانها ، أي أخذ خيارها وقال ابن هرمة ولم أنتحل الاشعار فيها * ولم تعجونى المدح الجياد ويقال فلان بن فعل مذهب كذا وقبيلة كذ اذا انتسب اليه وقال ثعلب في قواه انتحل فلات كذا و كذا معناه قد ألزمه نفـه وجعله كالملك له وهى الهبة بعطاها الانسان (وغ له القول كعه ) فلا اذا ( نسبه اليه قولا قاله غيره وادعاء عليه و يقال نحل الشاعر قصيدة اذ انسبت اليه وهى من قبل غيره ومنه حديث قتادة من النعمان كان بشير بن أبيرق يقول الشعر و يهجو به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم و يحله بعض العرب أى ينسبه اليه من التحلة وهى النسبة بالباطل (و) قال الليث يقال غل فلان (ولانا) اذا (ابه) فهو يفعله يسابه وأنشد الطرفة فدع دار النحل النعمان فولا * كتمت الفأس يجد أو يمور (۱۷ - تاج العروس نامن) (قول)