انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/25

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب القاف)) و يقال لها أى لتلك الشجرة (العراقية كثمانية قال ساعدة بن الجلان (عنفق) غداة شواحط فنجوت شدا * وثوبك في عمافية هريد وبروى في عباقية وهي شجرة ذات شوك وقد ذكر فى موضعه ( و بعسير عامق يرعاها ) نقله الجوهرى وابل عامقة كذلك (و) العمق | أرض قتل بها صاحب أبي ذؤيب) الهذلي الذي رثاء بقوله لماذكرت أخا العمق تأوينى * هم وأفرد ظهرى الاغاب الشيح قال الصاغاني فيه ثلاث روايات بالكروبا الضم وبالنون بدل الميم * قلت اما الكسر فهي رواية الباهلي ورواه الاخفش يفتح العين | وقال هو اسم واد فتكون الروايات أربعة ( أو الرواية في البيت بالضم وهو واد) والاول قول الاصمعي (و) عماق ) ككتاب (ع) عن (( ابن دريد ( و أتا. ق) بالضم ( واد) قال الاخطل وقد كان منها منزلا نتلذه * أعامق برقاواته فأجاوله وقال عدي بن الرفاع عشقت رياض أعامق حتى اذا * لم يبق من شمل النهار شميل بسطت هواديها بها فتمكنت * وله على كينانهن صايل والاعماق د بين حلب وانطاكية قرب رابق وقد جاء ذكره في فتح القسطنطينية قال قتنزل الروم بالاعماق أو بدابق وهو ( مصب | مياه كثيرة لا نجف الاصيفا وهو العمق) بعينه الذي مر ذكره وكأنه (جمع أجزائه ) كما جمعوان اصرات وغيرها (والعمقة محركة وضر السمن في النحي عن اللحياني بقال ما في التحى عمقة ولا عبقة أى لطخ ولا وضر ولا لعوق من رب ولا سمن ( وله فيه عمق محركة) أى ( حق ) عن ابن شميل ( وأعمق البئر ) وأمعتها ( وعمقها) تعميقا ( واعتمقها واقتصر الجوهرى على الاولين (جعلها عميقة) أى بعيدة القمر ( وعق النظر فى الامور ) تعميقا (بالغ) فيها ( وتعمق في كلامه أى ( تنطع) نقله الجوهرى قال رؤبة ومن بغى في الدين أو تعمقا * والتركيب يدل على أصل ذكره ابن الاعرابي قال العمق اذا كان صفة للطريق فهو البعد وان كان صفة للبتر فهو داول جرابها ومما يستدرك عليه عمقين تثنية عمق بالفتح واد يسيل في وادي الفرع واعماق الارض (المستدرك) نواحيها و رجل عمق الكلام بالضم أى لكلامه غوروته - مق فى الامر تفوق فيه والمتعمق المبالغ في الأمر المتشدد فيه الذي يطلب أقصى غايته والعوق محركة واد في ديار بني غير له م به ماءة يقال لها العمقة والعمق بالفتح موض بالجزيرة وموضع بنواحي اليمامة الباهلة وناحية بمرعش * ومما يستدرك عليه العمشوق بانضم العنقوديؤ كل ما عليه ويترك بعضه أهمله الجماعة ونقله الأزهرى فى ع م ش (العماليق والعمالقة قوم من عاد (نفرة وافى البلاد) وانفرض أكثرهم وهم ( من ولد عملين كقنديل أو عملاق (تعلق) مثل (قرطاس) الاخير عن الليث ( ابن لا وذ بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام كما في الصحاح وفي المقدمة الفاضلية أن لا رذ أخوارم و ارفخشد بنی نوح عليه السلام وقال الليث وهم الجبابرة الذين كانوا بانشاء على عهد موسى عليه السلام وقال ابن الاثيرهم الجبابرة - الذين كانوا بالشام من بقية قوم عاد و قال ابن الجوانى عمليق أبو العمالقة والفراعنة والجبابرة بمصر والشام وكانوا فانوا منقرضين وقال السهيلى من العماليق ملولة مصر الفراعنة منهم الوليد بن مصعب بن الأمير بن اهو بن عليق وهو صاحب موسى عليه السلام والريان بن الوليد صاحب يوسف عليه السلام والعلقة البول والسلح أو الومى بهما) عن ابن عباد ( و ) قال ابن الاثير العملية التعميق في الكلام) ومنه حديث خباب انه رأى ابنه مع قاص فأخد السوط وقال أمع العمالقة هذا قرن قد طلع فشبه القصاص | بهم المسافي بعضهم من الكبر والاستطالة على الناس (و) العملاق ) كفر طاس من يحد عن بظرفه) واص المحيط من يخدع الناس بظرفه وفى النهاية يقال أن يخدع الناس ويخليهم عملاق وتد شبه القصاص بالذين يخدعونه بكا ل مهم وهذا أشبه ومما يستدرك (المستدرك ) عليه العملق الجور والظلم والعمالقة اختلاط الماء في الحوض وخورته وحكى ابن بري عن ابن خالويه العملق الاختلاط والدورة - ولم يقيده بماء ولا غيره وعملق ماؤهم اذاقل والعملاق الطويل والجمع عماليق وعمالقة وعمالق بغير يا الاخيرة نادرة وقد سمو اعملها جعفر و زبرج وقرطاس والعندقة كبندقة أهـم له الجماعة وقال ابن عباد موضع في (أسفل البطن عند السمرة كأنها ثغرة - (العندقة) النحر ) كما فى العاب وقال غيره هي ثغرة السمرة ويقال ذلك في العنقود من العنب وفي حل الاراك والبطم ونحوه كما فى اللسان ومما | يستدرك عليه العنيقة بالضم مجتمع الماء والطين ورجل عنبق كفنفذ سيئ الخلق كما فى اللسان ومما يستدرك عليه العنزق (المستدرك ) جعفر السيئ الخلاق يقال عنزق عليه عنزقه أى ضيق عليه كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه عنق قال في النوادر العنق مثال عنسل من النساء الطويلة المعرقة قال حتى رميت بمزاق عنق * تأكل نصف المدلم يلبق المزاق التي يكاد ية زق بلدها من سرعتها كما فى العباب ومما يستدرك عليه عنشق جعفر اسم كما فى اللسان (العنفق) بكعفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (خفة الشخ) وقلته ( ومنه) اشتقاق (العنفقة) قال الليث اسم الشعيرات بين الشفة السفلى | والذقن) وقال غيره هي ما بين الشقة السفلى والدقن لخفة شعرها وقيل هي ما بين الذقن وطرف الشفة السفلى كان عليها شعر أولم . يكن وقيل هي ما نبت على الشفة السفلى من الشعر وقال الأزهرى هي شعرات من مقدمة الشفة السفلى ورجل بادى المعنفقة | اذا عرى موضعها من الشعر وفي الحديث انه كان في عنفقته شعرات بيض والجمع عنافق قال (٤ - تاج العروس سابع) (العنفق)