انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/249

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الجيم من باب اللام) (جبل) ٢٤٩ من الائمة فلا يقال في مثله و امثاله انه غلط فتأمل ( و ) قال ابن دريد ( الأول محركة الانبساط على وجه الارض) والذى فى الجمهرة ) النول با الفتح ( وتهال كجعفرع قرب سيف كاظمة قال مزاحم العقيلي نواعم لم يأ كان بطيخ قرية * ولم يتجنين العرار بشهال النيل بالكسر والفتح) وهذه عن ابن عباد ونقله التدميرى في شرح الفصيح وزاد ابن الاثير شول بالضم فهو اذا مثلث ولكن (النيل) الجوهرى وغيره من الاغة اقتدمروا على الكسر وحده (وعاء، تضيب البعير وغيره) وفى المثل أخلف من ثيل الجمل لان الجمال والاسد | يبولان الى ورا ، دون سائر الحيوان (أوا القضيب نفسه) يسمى بيلا (و) الشبل (بالكمرو) النبيل (ككيس نبات) يفرش على | شطوط الاخبار يذهب ذهابا بعيدا و يشتبك حتى يصبر على الأرض كاللبدة وله عقد كثيرة وانابيب قصار ولا يكاد ينبت الاعلى | أدنى موضع تحته ما، ويقال له النجم أيضا ( والأثيل الجمل العظيم النيل ج ثيل بالكسر (و) الشيلة ( ككية ماء بقطن) بين أثال و بطن الرمة فصل الجيم) مع اللام (جال كنع ذهب وجاء) عن الفراء ( و ) قال ابن عباد جال (الصوف (جمعه) وكذلك الشعر (د) قال ابن (جال) بزرج جال اذا اجتمع) فهو (لازم متعدو ) مثل ( كفرح ألا نا محركة عرج) عن ابن عباد ( والاجتلال والجلال الفزع) والويل وغائط قد هبطت وحدى * للقلب من خوفه اجلال قال امرؤ القيس ( وجبال) كفيعل (وجيألة) بزيادة الهاء وهذه عن الكسانى (ممنوعتين) من الصرف (وجبل) محركة ( بلا همز) قال أبو على وربما قالو اذلك ويتركون الياء مصحة لان الهمزة وان كانت ملقاة من اللفظ فهى مبقاة في النية ومعاملة معاملة المثبتة غير المحذوفة | ألا ترى أنهم لم يقلبوا الياء ألفا كما قلبوها في ناب ونحوه لان الياء في نيه سكون ( والجبال) مثل الاول الا انه بالالف واللام قال شيخنا - كانه أشار الى ان الحكم عليه بالعلمية لا يمنعه دخول الانف واللام للمع الأصل (كاه الضبيع) قال الشنفرى ولى دونكم أهلون سيد علس * وأرقط زهلول وعرفاء جبال قدرو جونى جيبأ لا فيها حدب * دقيقة الرفعين ضخما الركب وقال آخر وقال شيخنا المنع في جمالة ظاهر لاجتماع العلمية والتأنيث في وكثعالة وذؤالة ونوهما وأما جي ال فلا موجب لمنعه ولا قائل به على كثرة من ذكره من أهل اللغة والصرف في النقل ونحوه ولعله توهم أنه رباعى على وزن الفعل كما توهمه قبله وفي غير موضع وفيه نظر قلت قد اشتبه على شيخنا ضبط الكامتين فضبط جيد الة كنعالة وذوالة وهو غلط ظاهر والصواب أنه على في ملة وهكذا ضبطه | الكسائي وضبط جبال على وزن غراب كما يدل له كلامه وجعل كونه على وزن فيصل متوهم ا و هو أيضا خلاف ما نقلوه فقد صرح الصاغاني وغيره من الائمة أن جبال على وزن فيعل معروفة بلا ألف ولام فتأمل ذلك (وجيألة الجرح غنيته) عن الفراء * ومما (جل) يستدرك عليه جيال واد بنجد و الجيال الذب نقله ابن السيد في شرح أبيات المعاني واستغربه شيخنا جبتل كجعفر بمثناة فوقية (جبل) بعد الباء الموحدة أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( ع باليمن من ديار بني (هد) قاله نصر و نقله ياقوت الجبل محركة كل وند - للارض عظم وطال فان انفرد فأكمة أوقنة ج أجبل) كافلس (وجبال) بالكسر (وأجبال والثاني في القرآن كثير كقوله تعالى - ألم نجعل الارض مهاد او الجبال أوتادا وتحتون من الجبال بيوتا والجبال أرساها وشاهد الأخير قول الشاعر يارب ماء لك بالا جبال * أجبال سلمى الشيخ الطوال (و) اعتبر معانيه فاستعير واشتق منه بحسبه فقيل الجبل (سيد القوم وعالمهم ) عن الفراء ( والجبلان) الطبئ هما (سلمى وأجا) فال البرج بن مسهر الطائي فات نرجع الى الجبلين يوما. * نصالح قومنا حتى الممات وجبل بن جوّال صحابی رضی الله تعالى عنه (و بلاد الجبل مدن بين أذربيجان وعراق العرب وخوزستان و فارس و بلاد الديلم نسب اليها الحسن بن على الجبلي) عن أبي خليفة الجمعى ( وأجبلوا اروا الى الجبل) عن ابن السكيت وتجبلوا دخلوا فيه) وفى العباب تجبل القوم الجبال أى دخلوها ( و ) من المجاز ( أجبله وجده جبلا أى بخيلا) روعى فيه معنى الثبات والجود (و) كذا أجيل ( الشاعر ) اذا أفم و (صعب عليه القول) فصار لا يبدى ولا يعيد (و) أجبل (الحافر ) ( بلغ المكان الصلب في حفره وهو مجاز (وابنة الجبل الحية) الملازمتهاله (و) يعبر بها عن (الداهية ) أيضا ( والقوس) المتحدة ( من النبع لكونه من أشجار الجبل - والمجبول الرجل العظيم) الخلقة كانه جبل (والجبل) بالفتح (الساسة وبالكسر الكثير ) يقال مال جبل أى كثير وأنشد أبو عمرو وحاجب كردسه في الجبل * مناغلام كان غير وغل * حتى افتدى منه بمال جبل و يقال أيضا حي جبل أى كثير ومنه قول أبي ذؤيب منايا يقر بن الحتوف لاهلها * جهارا و يستمتعن بالانس الجبل يقول الناس كاهم متعة للموت يستمتع بهم ( ويضم و الجبل (بالضم الشجر اليابس و أيضا ( الجماعة العظيمة (منا) تصور فيه ) معنى العظم قال الله تعالى ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أى جماعة تشبيها بالجبل في العظم و به قرأ ابن عامر وأبو عمر وكما فى العباب (۳۲ - تاج العروس سابع)