٢٤٠ (فصل التاء من باب اللام) (تال) الاضاف أي ان الله لم يحولك هذه النعمة الالتجود على الناس ويروى لم تحلى نبالة لنحر مي قال لبيد رضى الله تعالى عنه فالضيف والجار الجنيب كانا * هبط انبالة مخصبا أهضامها (و) قبل (کزفرواد) على أميال يسيرة من الكوفة في قصر بني مقاتل أعلاه يتصل بسماوة كلب قاله نصر وقال لبيد رضى الله تعالى عنه كل يوم: هوا جاملهم * ومرنات كا ترام تبل (و) قبل كسكرد) (من) نواحى عزاز من ( عمل حلب) منه أحمد بن اسمعيل التبلى الحلبى حدث عن ابن رواحة ) وكفر تبديل كامير (المستدرك ) ع بين الرقة وبالس) في شرق الفرات قاله نصر * ومما يستدرك عليه المتبول الذي يحب ولا يعطى حاجته وأقبله الدهر مثل قبله | قال الاعشى أ أن رأت رجلا أعشى أضربه * ريب المنون و دهر متبل خبل أى يذهب بالاهل والولد و من المجاز فرح كلامه وتوبله وقبل كصر د اسم مدينة تبالة فيما قيل قاله نصر و محلة منبول قرية بالبحيرة | منها القطب برهان الدين ابراهيم المتبولى أحد شيوخ سيدى على الخواص توفى بسدود من أرض فلسطين ومتعبده في بركة الحاج - مشهورو من ولده الامام الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد المتبولى أخذ عن السيوطى و ابن حجر المكى وشرح الجامع الصغير ( الشل) ( التقل) بناء من فوقيتين أهمله الجوهرى والجماعة وهو ضرب من الطيب) * ومما يستدرك عليه التيتل كيد ولغة في التينل - بالمثلثة لذكر الأروى أو شفة والتيتلية مدينة بالصعيد شرقى اسيوط والنقلة بالضم القنفذة عن ابن برى ( التوزلى كموزلي و يد) (المستدرك ) ( التوزلي) أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن عباد وقع في التوزلي والتوزلاء أى فى ( الداهية) والذى في العباب بالراء (تربل كزبرج وجعفر) (تربل) أهمله الجوهرى وقال نصر هو (ع) واقتصر على الضبط الاول * ومما يستدرك عليه التسول بالضم قبيلة من البربر نسبت اليهم (المستدرك) المدينة ( التعل محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي (حرارة الحلق الهائجة) كما فى العباب والتهذيب ( تقل) الراقي ( يتفل (نقل) (الشعل) وينتقل من حمد نصر و ضرب تقلا ( بصق) وقيل أوله البزق ثم النقل ثم النفث ثم النفخ والتفل شبيه بالبزق وهو أقل ( والنقل والتقال بضمهما) وكسرهما من لغة العامة (البصاف) أو شبيه به (و) تغل البحرون غاله (الزبد ونقل الرجل ) كفرح) فلا محركة - ترك الطيب ف تغيرت رائحته و هو تقل ككتف وهى تفلة) ومنه الحديث لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وليخرجن اذ اخر جن تغلات | أى تاركات للطبيب أى ليخرجن بمنزلة التفلات ومن المنتنات الريح (و) امرأة (متفال) كذلك وهذه على النسب قال امرؤ القيس اذ اما الصحيح ابتزها من ثيابها * عميل عليه هونة غير متفال م قوله سمعت غير واحد الخ ( وقد أ نفله ) غيره ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه لرجل راه نائما فى الشمس قم عنها فانه الجفرة تنقل الريح وتبلى الثوب وتظهر كذا بخطه وفيه سقط وعبارة اللسان قال أبو الداء الدفين وأنشد وا يا ابن التي تصيد الوبارا * وتنقل العنبر و الصوارا منصور و سمعت غير واحد ومن سجعات الاساس لومس حوار المسك بينانه لا تقل رياه بصنانه (والتنقل كتنضب) أى بفتح الاول وضم الثالث وفنفذ من الاعراب يقولون نقل ودرهم) وهذه عن الفراء يلحق بنط اثره لانه قليل ( وجعفر وز برج وجندب) وهذه عن اليزيدى ( وسكر ) وهذه عن الازهرى فهى على فعل قال وأنشد أى لغات سبعة وزاد بعضهم بفتح الاول مع كسر الثالث و بضم الاول مع كسر الثالث فصار الجميع تسعة (التعلب أو بجروم) قال الازهرى ٣ سمعت غير واحد من الاعراب قال وأنشد ونى بيت امرئ القيس بيت امرئ القيس الخ قوله مقتضاه الخ كذا له اي طلا ظبي وساق انعامة * وغارة سرحان وتقريب تغل بخطه وكانه فهم أن قال والرواية المشهورة تنقل (وهى بها ) قال شيخنا و اتفق أئمة اللغة والصرف قاطبة أن التاء الاولى في أوله زائدة على ما عرف تنقل في كلام المصنف في الاوزان الصرفية انتهى * قلت وفيه نظر ظاهر فتأمل (و) التنقل (كننضب) ۳ مقتضاء انه بالنون كما هو ظاهر سياقه بالنون وليس كذلك (المستدرك) (تکل) والصواب أنه بناء من فان كر ا عا قال ليس فى الكلام اسم توالت فيه تا آن غيره (ما يبس من العشب أو شجر) بسميه أهل الحجاز مشط الذئب ( أونبات) مثل الاصبع ( أخضر فيه) أى فى خضرته (خطبة) قال أبو النجم حتى اذا ما أبيض حر و التنفل * ومما يستدرك عليه النفل محركة البصاق عن ابن أبي الحديد وقوم سفلة نقلة والشمس. تقلة وذاق ماء البحر فتف له أى مجه كراهة له قال ذو الرمة | و من خوف ماء عرمض الحول فوقه * متى يحس منه مائح القوم ينفل والمنقلة الميزقة وقال ابن شميل ما أصاب فلات من الان تة لا طفيفا أى قليلا نكل عليه كفرح) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد - هي (لغة في اتكل) وبابه المعتل وانما ( ذكرته على اللفظ ) ولا يخفى ان مثل هذا لا يستدرك به على الجوهرى (تله يتله تلا فهو (تل) مقاول و تليل صرعه) على الذل كقوله نر به و به فسر قوله تعالی و تله لا بين كما نقول کبه لوجهه أو ألقاه على) نليله أى عنقه 5 وخده) وشاهد التليل قول الشاعر تليلا للجبين على يديه * بعد المشرفية أوطعينا (و) رمى ( فلان بتلة و بالكسر) اذا (رما، بأمر قبيح) وانما هو كذ والهم هو بيئة سوء أى بجا التسوء ( و ) تل ( الشي في يده دفعه اليه أو ألفاء) ومنه الحديث بينا أنا نائم أتيت بفاتح خزائن الارض قتلت في يدى قال ابن الانبارى أى ألقيت في يدى وفي حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم أتى بشراب فشرب منه وعن يمينه غلا. وعن يساره الاشياخ فقال الغلام أن أذن أن أعطى هؤلا ، فقال لا والله يارسول الله لا أوثر بنصيبى منك أحد اقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده أى ألقاء في يده (وقوم تلى كنى) أى (صرعى) فال 25
صفحة:تاج العروس7.pdf/240
المظهر