انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/20

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب القاف) (علق) استحكام الأمر وانبرامه وقال غيره يقال ذلك للامر اذا وقع وثيت كما يقال جف القلم فلا تتعن وقال ابن سيده يضرب للشئ | تأخذه فلا تريد ان يفلتك وقال الزمخشري الضمير للدلو والمعالق يأتى ذكرها (وعلقت المرأة) علقا أى (حبلت) نقله الجوهرى (و) علقت ( الابل العضاء كنصر وسمع ) تعلق علما اذا اتسمتها أى ( رعتها من اعلاها كما في الصحاح واقتصر على الباب الاول ونقل الفراء عن الدبير بين تعلق كتسمع وقال اللحياني العلق أكل البهائم ورق الشجر علقت تعلق علقا وقال غيره البهم تعلق من الورق أى - تصيب وكذلك الطير من الثمر ومنه الحديث أرواح الشهداء فى حواصل طير خضر تعلق من ثمار الجنة بروى بضم اللام وفتحها - الأخير عن الفراء * قلت ويروى تسرح وقد رواه عبيد بن عمير اللبنى وأورده أبو عبيد له في أحاديث التابعين قال الأصمعي تعلق | أي تتناول بأفواهها يقال علقت تعلق علوقا وأنشد للكميت يصف نافته أو فوق طاوية الحشى رملية ان تدن من فتن الا لاءة تعلق يقول كان فتودى فوق بقرة وحشية قال ابن الاثير هو في الاصل للابل اذا أ كان العضاء فنقل الى الطير (و) علقت (الدابة كفرح شربت الماء فعلقت بها العلاقة) كما في الصحاح ( أى ) لزمتها وقيل (تعلقت بها ( والعالقة بالضم كل ما يتبلغ به من العيش ) ومنه حديث أبي مالك وكان من علماء اليهود يصف النبي صلى الله عليه وسلم عن النوارة فقال من صفته أنه يلبس الشملة ويجتزئ بالعلقة معه قوم صدورهم أنا جيلهم قربانهم دماؤهم ية الى ما يأكل فلان الاعلقة وقال الأزهرى العلقة من الطعام والمركب ما يتبلغ به وان لم يكن تاما ( و ) قال أبو حنيفة المعلقة (شجر يبقى فى الشتاء تعلق به الابل حتى ندرك الربيع ونص كتاب النبات | تتبلغ به الابل وقال غيره العلقة نبات لا يلبث وقد علقت الابل تعلق علقا وتعلقت أكان من علقة الشجر (و) العلقة) (اللمجة) - وهو ما فيه بلغة من الطعام الى وقت الغداء ( كالعلاق كساب) وقد تقدم الاستشهادله (و) يقال لم يبق عنده علقة ) أى (نئ) و يقال أي بقية (وعلقة محركة بن عبة ربن انمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بطن ( من بجيلة و من ولده جندب بن عبد الله ابن سفيان البجلي (العلق الصحابي الجليل رضى الله عنه نزل الكوفة والبصرة ( وعلقة بن عبيد أبو قبيلة ( في الازدو) علقة بن قبس أبو بطن) آخر ( واما محمد بن علقة التيمى الأديب الشاعر ( فبالكسر) كى عنه ابن الاعرابي في نوادره وسمع منه الاصمعي | فرد ضبطه هكذا أبو أحمد العسكرى فى كتاب التنحيف وذكر المرزباني أباء علقة وقال كان أحد الرجاز المتقدمين (وكقبرة علقة بن الحرث في بني ذبيان من (قيس) صوابه بالفاء كما ضبطه أئمة النسب والحافظ ( وعقيل بن علقة) المرى (شاعر ) له اخبار روى عن | أبيه و أبوه أدرك عمر رضى الله عنه ولعقيل أيضا ابن شاعر اسمه كاسم جده والصواب في كل منهما بانهاء كما ضبطه أئمة النسب - والحافظ ( و هلال بن علقة) التيمي ( قاتل رستم بالقادسية) والصواب فيه أيضا بانها، وقد أخطأ المصنف في إيراد هذه الاسماء في القاف مع انه ذكرها فى الفاء على الصواب فقد تعمقت عليه هنا فليتنبه لذلك ( وعلق كعنى نشب العلق في حلقه ) عند الشرب ( فهو معلوق) من الناس والدواب ( و ) قال ابن دريد يقال علاق يا هذا ( كقطام) أخرجوه مخرج نزال وما أشبهه وهو (أمر أى تعلق )) به (و) قال غيره يقال ) جاء بعلق خلق كصرد غير مصروفين أى بالداهية ) حكاه أبو عبيد عن الكسائي ولو قال لا يجريان كممر كان - أحسن والعلق أيضاً الجمع الكثير ) وبه فسر بعض قولهم هذا قال ابن دريد ( ورجل ذو معلقة كمرحلة) اذا كان مغيرا ( يتعلق | بكل ما أصابه) قال أخاف ان يعلقها ذو معلقه * معود شرب ذوات الافوقه والمعلاقات معلاق الدلو و شبهها ) عن ابن دريد ( ورجل معلاق وذو علاق) أى (خصم) شديد الخصومة ( يتعلق بالحجج) ويستدركها | ولهذا قيل في الخصيم الجدل * لا يرسل الساق الامم كاسافا * أى لا يدع حجة الا وقد أعد أخرى يتعلق بها ( والمعلاق اللسان) البليغ قال مهاهل ان تحت الاحجار حزما ولينا * وخصيما الدرامعلاق و يروى ذا مغلاق أي الذي تعلق على يده قداح الميسر كذا أنشده ابن دريد و هو لعدى بن ربيعة يرثى أخاه مهلهلا قال الزمخشرى | عن المبرد قال من رواه بالعين المهملة فمعناه اذا علق خصمالم يتخلص منه و بالغين المعجمة فتأ ويله يغاق الحجة على الخصم ( وكل ما علق به شئ فهو معلاقه ( كالمعلوق بالضم ) أى بضم الميم لا نظير له الامغرود ومغفور و مغور ومغبور ومن مور عن كراع قال الليث أدخلوا على المعلوق الضمة والمدة كانهم أراد واحد المنخل والمدهن ثم ادخلوا عليه المدة * قلت وسيأتى المغلوق في غ ل ق | ( ومعاليق ضرب من النخل) عن ابن دريد قال أخو معمر بن ديلة لئن نبوت ونجت معاليق * من الدبى انى اذ المرزوق وا العلقی ککری نبات) قال سيب و يه يكون واحد اوجمعا، وألفه للتأنيث فلا ينون قال العجاج يصف ثورا فحط في علق وفي مكور * بين توارى الشمس والذرور وقال غيره ألفه للالحاق و ينون الواحدة علقاة كما في الصحاح وقال ابن جني الانف في علماة ليست للتأنيث للجى هاء التأنيث بعدها وانما هي الالحاق بناء جعفر وساهب فإذا حذفوا الهاء من علقاة قالوا عانى غير منون لانه الو كانت للاطاق لنونت كمانتون أرطى الاترى ان من الحق الهاء في علقاة اعتقد فيها ان الالف للالحاق لغير التأنيث فإذا نزع الها ، صار الى لغة من اعتقد ان الالف | للتانيث