(فصل الجيم من باب الفاء) (جنگ) 71. ما جلفته من الجلد) أى قشرته وفى اللسان ما جلفت عنه (و) قال ابن عباد الجلفة بالتحريك المعزى التي لا شعر عليها الاسغار ولا خير فيها و قال غيره (خبر مجلوف) اذا كان أحرقه التنور فلزق به قشوره ( و ) قال ابن الاعرابي الالاف (كغراب الطين) قال ( والجلافي من الدلاء العظيمة الكبيرة وأنشد من سابع الاجلاف ذي سجل روى * وكرتو كير جلا في الدلي قال ( وأجاف الرجل في الجلاف عن رأس الخنيجة) كقنفذة تقدم في الجيم (و) قال أبو حنيفة الجلف (كامير ثبت سهلى) بضم السين منسوب الى السهل على خلاف القياس قال شبيه بالزرع فيه غيرة و (سنفته) في رؤسه ) كالب لوط مملوءة حيا كالا رزن) وهو (مسمنة للمال و) المجلاف ) كمعظم من ذهبت المسنون) وجافت (بأمواله) كالمجرف بالراء ( و ) قال الجوهرى المجلف (الذى - أخذ من جوانبه وأنشد للفرزدق وعض زمان يا ابن مروان لم يدع * من المال الامسحنا أو مجلف ( و ) قال أبو الغوث المسحت المهلك والمجلف (الذي بقيت منه بقية بريد الامسحنا أو هو مجلف ( و ) يقال (جلفت كمل تجليفا أي استأصلت السنة الاموال) قال ابن مقبل بونی عثمان رضی الله عنه نعاء لفضل الحلم والعلم والتقى * ومأوى الينامي الغبر عام وا و أجدبوا وملجأ مهروئين يلقى به الحيـا * اذا جلفت كمل هو الام والاب عاموا أى قرموا الى اللين والمتجلف المهزول) كالمتجرف ( وستون جلائف وجاف بضمتين) جمع جليفة كفائن وسفن | ( و ) يقال أيضا جلف ( بضمة ) على التخفيف (تجلف الاموال وتذهبها) وأنشد ابن برى للعمير السلولى واذا تعرفت الجلائف ماله * قرنت صحيحتنا الى جربائه و من سجعات الاساس من است وصل باللائف استوصل بالخلائف * ومما يستدرك عليه جلف ظفره عن أصبعه كشطه (المستدرك ) نقله الليث ورجل جليفة والجلف النزع وجاف النبات كعنى أكل عن آخره والجلفة بالفتح مصدر بمعنى المرة ومن المصدر قولهم جلف في ماله جلفة كعنى اذ اذهب منه شئ واجتافه الدهر أذهب ماله و زمان جانف و جارف و الجلائف السيول و الجاف بالكسر الاحمق وهو مجاز وأما قول قيس بن الخطيم كان لباتها تبددها * هزلي جراد أجوافه جلف فانه شبه الحلى التي على لبتها بجواد لا رؤس لها ولا قوائم وقيل الجلف جمع جليف وهو الذى قشر وذهب ابن السكيت الى المعنى الاول (جلفا) و الجلفه بالك مرفوس منسوب ( طعام جلنفاة) أهمله الجوهرى وأورده الازهرى فى التهذيب عن الليث وقال أى قفار لا أدم فيه هكذا أورده الصاغاني وصاحب اللسان الجنادف بالضم) كتبه بالاجر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك (جنادف) بل ذكره في تركيب ج دف وتبعه الصاغاني ذكره هنالك في التكملة وخالف في العباب كصاحب اللسان فذكراه هنا على ان النون أصلية وفيه نظر قال الليث الجنادف ( الجافي الجسيم من الناس والابل و) قيل هو الذى اذا مشى حرك كتفيه ) وهو مشى | القصار (و) قال الجوهرى الجنادف (الغليظ) الخلقة (القصير) الملزز وقيل قصير الرقبة وأنشد الجندل بن الراعي به جوابن - الرفاع وفي اللسان به جوجرير بن الخطفي وكلاهما خطأ والصواب يرد على خنزر بن أرقم وهو أحد بني عم الراعى جنادف لاحق بالرأس منكبه * كانه كردن بوشى بكلاب من معشر كات باللوم أعينهم وقص الرقاب موال غير صباب وناقة جنادف و جنادفة بضمهما) أى ( سمينة ظهيرة وكذلك أمه بنادفة ) قاله ابن عباد ( و ) قال الليث ( لا توصف بها الحرة ) كذا في اللسان والعباب * ومما يستدرك عليه جندق بكفر جبل باليمن في ديار خشعم الجنف محركة والجنوف بالضم الميل والجور) والعدول ومنه قوله تعالى فن خاف من موص جنفا قال الزجاج أى ميلا زاد الراغب ظاهرا (وقد جنف في وصيته كفرح و كذا (أجنف) وقال الجنف الميل في الكلام وفي الأمور كالها تقول جنف فلان علينا و أحنف فى حكمه وهو شبيه بالحيف الا ان الحيف - من الحاكم خاصة والجنف عام قال الازهرى أما قوله الحيف من الحاكم خاصة فخطأ الحيف يكون من كل من حاف أى جار ومنه قول بعض التابعين يرد من حيف الناحل ما يرد من جنف الموصى الناحل اذا حل بعض ولده دون بعض فقد حاف وليس بحاكم وفي حديث عروة يرد من صدقة الجانف في مرضه ما يرد من وصية المجنف عند مونه يقال جنف و أحنف اذامال وجار مجمع بين اللغتين ( فهو أجنف ) أى مائل في أحد شقيه متزاور كم فى الاساس قال جرير يهجو الفرزدق تعض الملوك الدارعين سيوفنا * ودونك من نفاخة البكير أجنف ( أو أجنف مختص بالوصية وجنف في مطلق الميل عن الحق) قال لبيد رضى الله عنه انى امر ومنعت أرومة عامر * ضمى وقد حنفت على خصومی (المستدرك) (جنگ)
صفحة:تاج العروس6.pdf/61
المظهر