((فصل الجيم من باب الفاء) (جعف) Ov بفتح الراء لا يكسب خير او لا ينمي ماله كالمعارف بالحاء وقال يعقوب المجارف الفقير كالمعارف وعده بدلا وليس بشئ (و) قال ابن | عباد ( كبش متحرف) وهو الذي قد ذهبت عامة سمنه) وكذلك الابل قال (وجاء) فلان (متجرفا) أى هزيلا مضطربا) * ونما (المستدرك) يستدرك عليه احترف الشيء عن وجه الارض بكوفه والمجرف كنبر المجرفة و بنان مجرف كثير الاخذ للطعام أنشد ابن الاعرابي أعددت للقم بنا نا محرفا * ومعدة تغلى و بطنا أجوفا وسيل جارف يعرف ما هر به من كثرته يذهب بكل شئ وجيش جارف كذلك و المجرف كدت المهزول كما في المحكم و رجل مجرف - قد جرفه الدهر أى اجتاح ماله وأفقره وجرف النبات كعنى أكل عن آخره والمحترف الفقير عن ابن السكي جراف كغراب يجرف كل شئ وهو مجاز و طعن حرف واسع عن ابن الاعرابي وأنشد فأبن اجد الى لم يفرق عديدنا * وأبوا بطعن في كواهلهم حرف والجزاف كرمان اسم رجل أنشد سيبويه أمن عمل الجزاف أمس وظلمه * وعدوانه اعتبتمو نابراسم أميرى عداء ان حبسنا عليه ما * بهانم مال أوديا بالبهائم نصب أميرى عداء على الدم والجرافة كرمانة المجوفة عامية والجمع الجراريف والإجراف موضع قال الفضل بن العباس اللهي دار أقوت بالجزع ذى الاخياف * بين حرم الجزيزو الاحراف والاجيراف مصغرا كانه تصغير المعراف واداطيئ فيه تين ونخل عن نصر كذا فى المعجم الجزاف والجزافة مائتين واقتصر الصاغاني على فمهما (و) كذلك (المجازفة) هو ( المدس) والتخمين وقال الجوهرى الاخذ بالحدس (فى البيع والشراء) قال الجوهری فارسی (معرب) وأصله (كزاف) بالفتح يقولون لاف و كزاف يريدون به التزيد في الكلام بالحدس وقيل هو فى البيع والشراء ما كان بلاوزن ولا كيل وهو يرجع الى المساهلة وبيع جزاف مثلثة وجزيف كامير) أى مجهول القدر مكيلا كان أوم وزونا و في الحديث ابناءوا الطعام جزافا وقال صخر الفي فأقبل منه طوال الذرا * كان عليهن بيعا جزيفا (حرف) أراد طعاما بييع جزافا بغير كيسل يصف محابا قال شيخنا سمعنا من كثير من شيوخنا تثليث الجزاف وقال جماعة الافصح فيه الكسر واقتصر ابن الضياء في المشرع على الله، قال وقياسه الكسر لو بني على المكسر و في الجمهرة ان أصله الكسرة وقال بعض شيوخ شيوخنا تثليث جيم جزاف من الجزاف وعندى انه كله من الكلام الذي لا فائدة له ولا سيما و كاهم مصرحون بأنه فارسی | معرب فكيف يكون فارسيا و يكون مصدرا ويكون جاريا على الفعل ويكون فيه القياس هذا كله ينافي بعضه بعضا فتأمل انتهى * قلت وهو كلام نفيس جداو كانهم الماعز بوه تنوسى أصله فبنوا منه فعلا و استقوا منه وأجروافيه القياس كما يفيده نص الجوهري و ابن دريد و أبي عمرو (و) قال العزيزى المجوفة ) مكنسة شبكة يصاد بها السمك) قال ( وكشداد الصيادو) قال - غيره (الجزوف من الحوامل) كصبور (المتجاوزة حد ولادتها و ) يقال (جزفة من النعم بالكبير) أى ( قطعة منها وكذا جرفة - من الشعر (و) قال أبو عمرو (اجتزف الشئ اجتزافا ( اشتراه جزافاد ) قال غيره ( تجزف فيه ) أي ( تنفذ) نقله الصاغاني * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الجرف الاخذ بالكثرة وحزف له في المكيل أكثر كذا في الجمهرة وفي الصحاح الجزف أخذ الشي مجازفة وجزافا وفى النهاية الجزف المجهول القدر مكيلا كان أو وزونا انتهى والمجازفة المخاطرة يقال جازف بنفسه اذا خاطر بها وكذلك الجزف | بالكسر يرجع إلى المساهلة كانه ساهل بها وهو مجاز و بيع مجترف جزيف (جعفه كنعه) جعفا (صرعه) وضرب به الأرض (جعف) وكذلك جعبه وجأ به وجعفله ( كا جعفه ) عن ابن عباد وأنشد اذادخل الناس الظلال فانه * على الحوض حتى يصدر الناس مجعف (د) جعب (الشجرة قلعها من الارض وقلبها ( كاجتع فها فانجمفت) انقلعت و يقال رجل منجعف أى مصروع ومنه الحديث حتى يكون النجعا فها مرة واحدة أى انقلاعها ( وسيل جاءف و جعاف اغراب) أى (جهاف) وجاف يجعف كل شيء أتى عليه أى يقلبه ( و ) يقال ( ماعنده وى جعف) وجعب ( أى القوت الذي لافضل فيه وجع فى ككرسى) وهو (ابن سعد العشيرة) بن مذحج (أبوحى باليمن والنسبة اليه (جعنى أيضا) كما في الصحاح وأنشد للبيد قبائل جعفى بن سعد كأنما * سقى جمعهم ماء الزعاف منيم و قال ابن بري فاذا نسبت اليه قدرت حذف الياء المشددة والحاق ياء النسب مكانها قال الصاغاني وقد غلط الليث حيث قال جعف حى من اليمن والنسبة اليهم جع فى أى ان الصواب ان الاسم والمنسوب اليه واحد كما عرفت غيران این بری ذکرانه قد جمع جمع رومی | فقيل جعف وأنشد للشاعر * جعف بنجران تجزا هنا * قات أعقب جعفى من ولديه مران و صريم فن ولد مران جابر بن يزيد الفقيه ومن ومريم عبيد الله بن الحذاء والفاتك وغيرهما (و) قال ابن عباد ( الجمعفى في قول) ابن أحمر (الباهلي (۸ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/57
المظهر