(فصل الجيم من باب الفاء ) (جعف) ۵۳ (و) الجحفة (الغرفة من الطعام أومل اليد) وهذا عن ابن الاعرابي والجمع جحف (و) المجحفة ( ميقات أهل الشام) كما جاء في حديث ابن عباس رضى الله عنهما ( وكانت قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكة ) وفى بعض النسخ وكانت به وكانت تسمى مهيعة كما تقدم في . ى ع ( فنزل بها بنو عبيل) كأمير باللام و هو الصواب وفى بعض بني عبيدكز بير بالدال وهو غلط ( وهم اخوة عاد بن عوص بن ارم ( وكان أخرجهم العماليق) وهم من ولد عمليق بن لا وذ بن ارم من يثرب فجا، هم سبل الجاف - فاجتحفهم فسميت الجحفة قال ابن دريد هكذاذ كره ابن الكلبي وقال غيره الجحفة قرية قرب من سيف البحر أجحف السيل بأهلها فسميت جحفة (رجل جاف ككتاب باليمن) هكذان بطه الصاغانى في العباب ووقع في التكملة ضبطه بالضم ومثله في التبصير للحافظ وهو الصواب ومنه الفقيه اسمعيل الجافى قال الحافظ شاعر معاصر من أهل نهر طاب حياني بأبيات لماقدمتها فاجبته (و) الجحاف (كغراب الموت) عن أبي عمرو نقله الجوهرى جعله اسماله (و) الجحاف ( مشى البطن عن تخمة والرجل مجعوف) كذا في الصحاح والتهذيب وأنشد اقول الراجز أرفعه تشكو الجاف القبص * جلودهم ألين من مس القمص وقبل الجاف وجمع بأخذ عن أكل اللحم بناء القبص عن أكل التمر وقد جعف الرجل كعنى ( وسيل) محاف يجعف كل شئ ويجرفه ويقشره وكذلك حراف نقله الجوهرى قال امرؤ القيس لها كفل كصفاة المسيل أبرز عنها اجحاف مصر وموت جحاف شديد ( يذهب بكل شئ) نقله الجوهرى وأنشد لذي الرمة وكائن تخطت ناقتى من مفازة * وكم زل عنها من محاف المقادر وا بجنب به ذهب) نقله الجوهرى (و) الجفت (به الفاقة) أذهبت ماله و (أفقرته الحاجة ومنه حديث عمر قال احدى انما فرضت لقوم أجفت بهم الفاقة وقال بعض الحكماء من آثر الدنيا أجحف بآخرته ( وأجف به أيضا قار به ود نامنه) نقله الجوهرى | يقال مر التي مضر او مجم فا أى مقاربا و يقال أجعف بالطريق د نامنه ولم يخالطه ( والمجوفة) كمنة (الداهية) لانها تجعن بالقوم أى تستأصلهم ( واجتحفه) اجتمافا (استلبه) ومنه حديث عما را به دخل على أم سلمة وكان أخاها من الرضاعة فاجتحف - ابنته ها زينب من حجرها (و) اجتمى (الثريد حمله بالاصابع الثلاث) نقله الصاغاني (و) اجتحف (ماء البئر ترحه ونرفه) بالكف أو بالاناء، ومابقى منه هي الجحفة التي ذكرها المصنف آنها ( وتجاد فوا) فى القتال ( تناول بعضهم بعضا بالعصى) ووقع في العباب - بالقسى (والسيوف) ومنه الحديث خذوا العطاء ما كان عطا ، فاذا تجا حفت قريش الملك بينهم فارفضوه يريد اذا تقاتلو ا على الملك ( ونجاحفوا الكرة بينهم دحرجوها و تخاطفوها بالصوالج و) يقال ( جاحفه) مجاحفة اذا (زاجه) وكذا جا حف به ومنه قول | الاحنف انما أنا ابنى تميم كعلبة الراعي يجاحفون بهابو الورد ( و) قال ابن فارس جاف الذنب (داناه و ( الجحاف ) كه كتاب القتال) قال العجاج * وكان ما اهتض الجاف بهرجا * يعنى ما كسره التجارف بينه يريد به القتل (و) في الصحاح الجاف (ان تصيب - الدلوفم البئر فينصب ماؤها وربما تخرقت) قال الراجز قد علمت دلو بنی مناف * تقويم فرغيها عن الجاف ومما يستدرك عليه المجاحفة أخذ الشئ واحترافه واجتحف السيل الوادى قشره واجتحف الكرة خطفها والجف بالفتح أكل الثريد والجف أيضا الضرب بالسيف ومنه قول الشاعر ولا يستوى الجفان جحف شريدة * وحتى حرورى بأبيض صارم (المستدرك ) قاله أبو عمرو و الجحاف بالكسر المزاحمة في الحرب والمزاولة في الامر وجاف عنه كجاحش واجعف بالامر قارب الاخلال به وأحب | بهم فلان كافهم ما لا يطيقون وسنة مجحفة مضرة بالمال وأجحف بهم الدهر استأصلهم وقيل السنة المجمعفة التي تجف بالقوم قتلا - وافساد اللام وال وأجعف العدو بهم والسماء والسيل أو الغيث دنا منهم وأخطأهم وسيل جاحف بکهاف و جمعاف کشداد اسم رجل من العرب معروف و يقال الجحاف باللام والقاضي أبو أحمد جعفر بن عبد الله الجحافي قتل ببلنسية سنة ٣٤١ ذكره الرشاطي قات وهو نسبة إلى الجداً والى موضع بالغرب ويبعد ان يكون منسوبا الى محل بنيسابور و بالضم والتخفيف محمد بن عبد الله بن أبى الوزير التاجر الجحا فى سمع أبا حاتم الرازي وعنه الحاكم وغيره مات سنة ٣٤١ و هو ابن احدى وتسعين سنة و الجحاف کشداد اقب محمد بن جعفر بن القاسم بن علی بن عبد الله بن محمد بن القاسم الرسى الحسنى من ولده ابراهيم بن المهدى بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن - يحيى بن عليان بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن حيان بن محمد الجاف عقب، باليمن - ادة علماء بالغاء شعراء وزراء أمراء (جغدف) الجندف بكفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في العباب وأورده في التكملة من غير عز وفقال هو (النبيل (حنف) الفخم أى من الرجال * قلت وكذلك الجاف بالضم (الجنيف كأمير الغطيط فى النوم) نقله الجوهرى ومنه حديث ابن عمرانه | نام و ه و جاله سمع جنيفه ثم قام فصلى ولم يتوضأ قال الجوهرى قال أبو عبيد ولم أسمعه فى الصوت الافى هذا الحديث (أو) هو |
صفحة:تاج العروس6.pdf/53
المظهر