فصل الهمزة من باب الفاء) ( أنف) ٤١ مسلم انهما كانا بشط البحر وكانت الانصار في الجاهلية تهل انا وهو وهم والصحيح ان التي كانت بشط البحر مناة الطاغية (راساف) ابن انمارو) اساف ( بن نهيك أو ) هو ( هيد بن اساف ككتاب ابن عدى الأوسى الحارثي صحابيان) الصواب ان الأخير له شعر ولا صحبة له كما في معجم الذهبي ( وأسفه أغضبه ) هكذا فى سائر النسخ من حد ضرب والصواب آسفه بالمد كما في العباب واللسان ومنه قوله تعالى فلما آسفونا انتقمنا منهم أى أغضبونا ويوسف وقديمه مزوتتلك سينه ما) أى مع الهمز وغيره ونص الجوهرى قال الفراء يوسف و يوسف و يوسف ثلاث لغات وحكى فيه الهمز أيضا انتهى وقرأ طلحة بن مصرف لقد كان في يؤسف با اهمز وكسر السين كما فى العباب وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم عليهم الصلاة والسلام (و) يوسف بن عبد الله بن سلام أجلسه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره وسماء ومسح رأسه ويوسف الفهرى | ری عنه ابنه يزيد فى قصة جريج بخبر باطل ( صحابيان) وأما يوسف الانصارى الذى روى له ابن قانع في معجمه فالصواب فيه سهل ابن حنيف وتأسف عليه تلهف ) وقد تقدم عن ابن الانبارى ما فيه غنية عن ذكره ثانيا وقال أحمد بن حواس كان ابن المبارك يتأسف على سفيان النوزى و يقول لم لم أطرح نفسى بيزيدى سفيان ما كنت أصنع بفلان وفلان * ومما يستدرك عليه | (المستدرك ) . رجل اسفان و آسف کنان و ناصر محزون وغضبان وكذلك الاسيف والاسيف أيضا الاسير و به فسر قول الاعشى أرى رجلا منهم أسيفا كأنما * يضم الى كميه كفا مخضبا يقول هو أسير قد غلت يده فجرح الغل يده والاسيفة الامة وآسفه أحزنه وتأسفت بده تشعشت و هو مجاز و اساف ككتاب اسم اليم - الذي غرق فيه فرعون وجنوده عن الزجاج قال وهو بناحية مصر وخالد وخبيب وكايب بنو اساف الجهني صحابيون الاول شهد فتح - مكة وقتل بالقادسية (الاشفى بكسر الهمزة وفتح الفاء الاسكاف) هكذا وقع في سائر النسخ وهو غلط ظاهر وهكذا وقع في نسخ (الاشنى) العباب أيضا و الصواب للاسكاف أى مخيط له ومنقب كما هو فى نسخ الصحاح وقد أعادها المصنف في المعمل أيضا اشارة الى انها ذات - وجهين وفسرها على الصواب فعلم من ذلك ان الذى هنا غلط من النساخ وقال الجوهرى والصاغاني هو فعلي و (ج) الاشافي ) و قال ابن بری هوا به افعل والهمزة زائدة و هو منون غير مصروف قلت وسيأتي في المعتل ان شاء الله تعالى (آصف که اجر) قال (الأصف) الليث هو ( كاتب سليمين صلوات الله عليه ) الذي (دعا بالاسم الاعظم فرأى سليمن العرش مستقرا عنده) * قلت وهو ابن برخيا بن أتمويل كما أفاد نا بعض أصحابنا عن شيخنا المرحوم عبد الله بن محمد بن عامر القاهرى رحمه الله تعالى ( والا صف محركة الكبر) قاله أبو عمر وقال والذي ينبت في أصله مثل الخيار فهو اللصف ونقل أبو حنيفة عن بعض الرواة أنه لغة في اللصف وقال الفراء هو الصف ولم | يعرف الاصف وسيأتي ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه اصفون بالفتح وضم الفاء قرية بالصعيد الأعلى على شاطئ غربى (المستدرك ) النيل تحت اسنا وهى على تل مشرف عال ( أف يوف) بالضم قال ابن دريد (و) قالوا ينف) أيضا أى بالكسر ولم يذكره ابن مالك في (أف) اللامية وكذا في شروح التسهيل ولا استدركه أبو حيان وهوا القياس و قول شيخنا فيحتاج الى ثبت قلت وقد نقله ابن دريد فى الجمهرة | كما عرفت و ناهيك به ثقة ثبتنا وعنه نقل الصاغاني في العباب وصاحب اللسان ولا تقل لهما اف قال القتيبي أى لا تستثقل من أمر هما شيأ وتضيق صدرا به ولاتغاظ لهما قال والناس يقولون لما يش تتقلون ويكرهون أف له وأصل هذا نفحك للشئ يسقط عليك من تراب أو رماد وللمكان تريد اماطة أذى عنه فقيلت لكل مستقل وقال الزجاج لا تقل لهما ما فيه ادنى تبرم اذا كبرا أو أسنابل تول خدمتهما وفى الحديث فألق طرف ثوبه على انفه وقال اف اف قال ابن الاثير معناه الاستقدا لمماشم وقيل معناه الاحتقار - والاستقلال وهو صوت اذا صوت به الانسان علم انه متنجر متكره ۳ (و) قد أقف تأفيفا) كما في الصحاح ( وتأفف) به (فالها) ) هذا كلام في المتن قبل له وليس بفعل موضوع على اف عند سيبويه ولكنه من باب سبح و هال اذا قال سبحان الله ولا اله الا الله ومنه حديث عائشة لاخيها قوله واقف تأفيفا نسه عبد الرحمن رضى الله عنهما نفخشيت ان تتأفف هم نساؤل تعنى أولاد أخيها محمد بن أبي بكر حين قتل بمصر (وافاتها أربعون) تأفف من كرب أوضح ر وأف ذكر الجوهرى منها ستة عن الاخفش وزاد ابن مالك عليها أربعة فصار المجموع عشرة وقد نظمها في بيت واحد كما سيأتي بيانه (اف كلمة تكره اه وقد سقط بالضم وتثلث الفاء) وهى ثلاثة ( وتنون) الفاء أيضا فيقال أف وأنف وأماكل ذلك مع ضم الهمزة فصارت سنة وهي التي نقلها ذلك من نسخ الشارح التي الجوهرى عن الاخفش قال الفراء قرى اف بالكسر يغير تنوين وأف بالتنوين فمن خفض ونون ذهب الى انه صوت لا يعرف معناه بأيدينا واثباته متعين كما الا بالنطق به خفضو، كما تخفض الاصوات وتونوه كما قالت العرب سمعت طاق طاق لصوت الضرب وسمعت تغ تغ لصوت الحال لا يخفى وحق ذكره والذين لم ينونو او خفضوا قالوااف على ثلاثة أحرف وأكثر الاصوات على حرفين مثل صه وتغ ومه فذلك الذي يحفض وينون لانه في الشرح قبل ولا تقل متحرك الأول واسنا مضطرين الى حركة الثاني من الادوات واشباهها تخفض بالنون كذا في التهذيب وقال ابن الانبارى من قال لهما أف قال القنيبي الخ افالك نصبه على مذهب الدعاء كماية ال و يلا للكافرين ومن قال اف لك رفعه باللام كما يقال وبل للكافرين ومن قال اف لك خفضه فتأمل اه على التشبيه بالاموات وتخفف فيهما ) أى فى المنون وغيره فيقال اف واف واف واف وافاواف فهذه ستة وقرأ ابن عباس | ولا تقل لهما اف خفيفة مفتوحة على تخفيف الثقيلة مثل رب وقياسه التسكين بعد التخفيف فيقال (اف كطف) لانه لا يجتمع سا كان لكنه ترك على حركته ليدل على انها ثقيلة خففت و اف مشددة انقاء) بالجمع بين الساكنين وهو جائز عند بعض القراء (1 - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/41
المظهر