انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/24

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤ فصل العين من باب الغين )) (غاغ) (ع) فصل الضادم مع الغين (الضغيغ كأمير الخصب) والسعة والكلام الكثير يقال أقناعنده في ضغيغ وقال أبو حنيفة يقال هم في ضغيغة من الضغائغ اذا كانوا مى خصب وسعة ( و ) قال ابن الاعرابي أقت عنده في ضغيغ دهره أى قدر تمامه و الضغيغة | (بهاء الروضة) عن أبي عمرو قال وهى المرغدة والمغمغة والمخجلة والمرخة والحديقة وزاد أبو صاعد الكلابي (الناضرة) من بقل | و من عشب وزاد غيره المتخلية وقال ابن الاعرابی تر كتابني فلان في ضغيفة من الضغائع وهي العنب الكبير (و) الضغيغة ( العجين الرقيق) عن الفراء كالرغيغة (و) الضغيغة الجماعة من الناس يحتاطون) عن ابن عباد (و) قال بعضهم الضغيغة (خبز الارز المرفق) كما في المحيط قال ( و ) الضغيغة من العيش الناعم الغضو ) منه قولهم (اضغوا) اذا صاروا فيه) كما فى المحيط (و) اضغت ( الارض ارتوى نباتها ) وفى بعض الذيخ التوى باللام ( كان طغت) كما هو نص المحيط قال ( والضغضفة لوك الدرداء) يقال ضغضفت | العجوز اذ الاكت شيأ بين المسكين ولا سن لها قاله ابن عباد و مثله في اللسان (و) قال ابن دريد هو ( أن يتكلم الرجل فلا يبين | كلامه و ) قال غيره هو ( حكاية أكل الذئب اللحم) نقله ابن فارس (و) الضغضفة (زيادة في الكلام وكثرة) كما فى العباب ( و ) قال - ابن دريد (ضغضع اللحم في فيه ) اذا لم يحكم مضغه) وقال ابن فارس الضاد و الغين ليسا بشئ ولا هو أصل يفرع منه أو يقاس عليه (المستدرك ) وذكر أكل الذئب اللحم ولوك الدرداء والحجمين الرقيق والخصب ثم قال وليس هذا كله بشئ وان ذكر * ومما يستدرك عليه الضغاغة كما به الاحمق نقله ابن فارس وهو فى العباب والتكملة * ومما يستدرك عليه ضففه ضعفا قعه باليد نقله ابن القطاع | وقال هو با الصاد والضاد * ومما يستدرك عليه أضمع شدقه بالضاد مع الغين وقد أهمله الجماعة ولم يحكه الاصاحب العين قال أى واضع شد قه يبكى عليها يسيل على عوارضه البصافا كثر لها به وأنشد نقله الصاغاني وصاحب اللسان ويقال ضمنت الجلد اذا بللته اذا كان يا بسا وقال الخارزنجي ضمع شدق البعير اذا انشق وقال أبو عمر و انضمع أى انشق كما في العباب (طخ) فصل الطاء مع الغين هذا الفصل مكتوب بالاحمر لانه مستدرك على الجوهرى وقد ذكر فيه ثلاثة أحرف (الطغ والطغيا) أهمله - الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي هو ( الثور) هكذا نقله الصاغانى فى كتابيه والاشبه ان يكون الطغيا محل ذكره في المعتل لانه فعلى كما صرح به السكرى في شرح الديوان ثم رأيت الجوهرى ذكر استطرادا فى ح ف ف مانصه وأنشد الاصمعي قول اسامة الهذلي والا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط ( طلعات) قال الطغيا بالضم الصغير من بقر الوحش وأحمد بن يحيى يقول الطغياب الفتح وقال السكرى أى نبذ من البقر فتأمل ذلك الطاغان محركة أشمله الجوهرى وقال الازهرى أهـم له الليث وأخبر فى الثقة من أصحابنا عن محمد بن عيسى بن جبلة عن شمر عن أبي صاعد الكلابي قال هو ( أن يعيا فيعمل على الكلال) وقال غيره هو التلغب قال الازهرى لم يكن هذا الحرف عند أصحا بنا عن شمر فأفادنيه أبو طاهر بن الفضل وهو ثقة عن محمد بن عيسى ( ويقال هو يطلع المهنة كيمنع أى عجز ) نقله أبو عدنان عن الغتر يفي ونقله | الازهرى عنه وعن الكار بي أيضا ( طمعت عينه كفرح) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى أى (كثر غمهها )) (طبع) هكذا هو في العباب والتكملة * ومما يستدرك عليه الطاغوت ووزنه فيما قيل فعلوت نحو جبروت وملكوت وقيل أصله طغووت | (المستدرك ) فلموت فقلب لام الفعل نحو صاعقة وصاقعة ثم قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ماقبلها كذا في المفردات وقال ابن سيده وانما - آثرت طوغوتا على طيفوت في التقدير لان قلب الواو عن موضعها أكثر من قلب الياء في كلامهم واختلاف في تفسيره فقيل هو ما عبد من دون الله عز وجل وكل رأس في الضلال طاغوت وقبل الاصنام وقبل الشيطان وقبل الكهنة وقيل مردة أهل الكتاب كذا فى - اللسان وزاد الراغب و يراد به الساحر و المارد من الجن والصارف عن طريق الخير وقد يجمع على الطواغيت وطواغ الاخير عن اللحياني وسيأتي ذلك في المعمل أيضا ان شاء الله تعالى فصل الظاء مع الغين هذا الفصل أيضا مكتوب بالاحمر لانه من زياداته النظر بغانة) أهمله الجوهرى وقال ثعلب فيما رواه عن (الطريفانة) ابن الاعرابي هي (الحية ) أورده الازهرى في الخماسى و نقله الصاغاني في كتابيه وصاحب اللسان (الفان) وفصل الغين في مع مثله هذا الفصل أيضا مكتوب بالاحو لانه من زياداته ( الغاغ ) أهـ مله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الحبق) محركة نوع من الرياحين ولما كان الحبق محتملا لمعنى الذبت وغيره فسره بقوله ( أى الفوذ نج) وقد سبق انه معرب بودینه و قال الليث - الغاغة نبات شبه الهرنوى ( و ) قال أبو عبيدة (الغوغاء الجراد بعد ان ينبت جناحه) وقبله يسمى دبى وذلك اذا تحرك ولم ينبت - جناحه (أو) هو الجراد ( اذا انسلخ من الالوان وصار الى الحمرة) وهذا قول الاصمعي ( و ) قال أبو عبيدة الغوغاء أيضا ( شئ ينسبه البعوض ولا يعض ولا يؤذى (آضعفه) قال ( و به سمی الغوغاء من الناس) وهو مجاز و الذي قاله أبو عبيدة ان أصل الغوغاء الجراد - حين يخف للطيران ومثله لابن الأثير وفي حديث عمر قال له ابن عوف رضى الله عنه ما يحضرك غوغاء الناس أراد بهم السفلة من الناس والمتسرعين الى الشر و يجوزان يكون من الغوغاء الصوت والجلبة لكثرة لغطهم وصياحهم ومن مجمعات الأساس عمار الغوغاء غبار البوغاء (فصل