انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/176

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

17 فصل الطاء من باب الفاء) (طرف) وتستعمل الاضافة في كلام بعضهم في كل شئ يثبت بنبوته آخر كالاب والابن والاخ والصديق فان كل ذلك يقتضى وجوده وجود آخر فيقال لهذه الاسماء الاسماء المتضايقة نقله الراغب (الطرف) وفصل الطاري المهملة مع الفاء (المطرف والطرفة بكسرهما) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهما (حسا رفيق دون العصيدة والرقيق من الزبد) أيضا (و) الرقيق ( من السحاب) أيضا تم ان الذى فى سائر نسخ الكتاب اهمال الحمام (الطماني) وفي العباب والتكملة هما بالخاء المعجمة ومثله نص المحيط فليكن صوابا ( الطعاف كسحاب) أهمله الجماعة وهو ( السحاب المرتفع)) (المستدرك الرقيق (لغة في الخاء المعجمة ( عن ابن عديس) * ومما يستدرك عليه الطف حب يكون باليمن يطبخ قاله الليث وقال الازهرى (الف) هو الطهف بالهاء واهل الماء تبدل من الهاء الطنف الغم) ويحرك يقال وجد على قلبه طعفا وطخها أى عما و اقتصر ابن دريد على الفتح ( أو ) الطعف ( شئ من الهم يغشى القلب) نقله الجوهرى (و) الطنف (اللبن الحامض) ومنه قول الطرماح لم تعالج د محة ابائنا * شح بالطخف للدم الدعاع (و) الطخف السحاب المرتفع الرقيق ( كالطفاف) كسحاب وكذلك الطعاف والطهاف (و) الطخاف ( ككتاب وسحاب السحاب الرقيق المرتفع الذى نرى السماء من خلاله) و بهما روى قول صخر الفي أعينى لا يبقى على الدهر فادر * يتيم ورة تحت الطخاف العصائب أو المكسورة) في الرواية (جمع طغفة) وفى اللسان انه جميع طغف( والطخيفة الجزيرة) رواه أبو تراب عن بعض الاعراب وكذلك اللفيفة والوخيفة ( وأطغف) الرجل (اتخذها) هكذا فى سائر النسخ على وزن أكرم والصواب الطخف بتشديد الطاء فى المحيط اطخفت طخيفة أي اتخذتها ( وأنان طخفا، سوداء الانف ) عن ابن عباد ( وطخفة بالكروا الفتح) واقتصر الجوهرى والصاغاني على الكسر (جبل أحمر طويل حذاءه آبار ومنهل) ومنه قول الحرث بن وعلة الجرمى وقال جرير خدارية صفعاء الصقرينها * بطخفة يوم ذو أها ضيب ماطر بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا * عشية بسطام بحرين على نحب قال الجوهرى (ومنه يوم طخفة لبني يربوع على قابوس بن المنذر بن ماء السماء) قال الصاغاني ولذلك قال جرير وقد جعلت يوما بطخفة خيلنا * لال أبي قابوس يوما مذكرا (المستدرك ) (واب طخفة صحابي ويذكر فى ط . ف ( قريبا ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه الطخف بالفتح موضع كما في اللسان والطنف - (الطريف) محركة الغم لغة في الفتح ( الطرخف والطرخفة بكسرهما أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي وأبو حاتم هما ( مارق من الزبد و سال) وهو الرخف أيضا ( أوه وشر الزبد ) زاده أبو حاتم قال والرخف كانه سلح طائر * قلت وكان الذي سبق للمصنف من الطغرف - (طرف) والمعرفة فانهما مقلوبات من الطريف والطريفة فتأمل (الطرف العين لا يجمع لانه في الاصل مصدر) فيكون واحد او يكون جماعة والى الله تعالى لا يرتد اليهم طرفهم كما في الصحاح (أو ) هو (اسم جامع للبصر) قاله ابن عباد وزاد الزمخشري (لا يثنى ولا يجمع) لانه ، صدر ولو جمع لم يسمع فى جمعه اطراف وقال شيخ عند قوله لا يجمع قلت ظاهره بل صريحه انه لا يجوز جمعه وليس كذلك بل - مرادهم انه لا يجمع وجوبا كما في حاشية البغدادى على مرح بانت سعاد و بعد خروجه عن المصدرية وصيرورته اسما من الاسماء لا يعتبر حكم المصدرية ولا سيما ولم يقصد به الوصف بل جعله اسما كما هو ظاهر (وقيل أطراف) و يرد ذلك قوله تعالى فيهن قاصرات الطرف ولم يقل الاطراف وروى القتيبي في حديث أم سلمة قالت عائشة رضى الله عنه - ما حماديات النساء غض الاطراف قال هو - جمع طرف العين أرادت غض البصر و قدرت ذلك أيضا قال الزمخشري ولا أكاد أشك في انه تصحيف والصواب غض الاطواق أى يغضضن من أبصارهن مطرقات راميات بأبصارهن الى الارض وقال الراغب الطرف تحريك الجفن وعبر به عن النظر اذا كان تحريك الجفن لازمه النظر وفى العباب قوله تعالى قبل ان يرتد اليك طرفك قال الفراء معناء قبل أن يأتيك الشيء من مد بصرك وقيل بمقدار ما تفتح عينك ثم تطرف وقيل بمقدار ما يبلغ البالغ إلى نهاية نظرك (و) الطرف أيضا ) كوكبان يقدمان الجبهة سميا - بذلك لا نهما عينا الأسد ينزلهما القمر نقله الجوهرى ( و) الطرف الاط باليد) على طرف العين ثم نقل إلى الضرب على الرأس (و) الطرف ( الرجل الكريم الاباء الى الجد الاكبر (و) الطرف منتهى كل شئ ومقتضى - ياق ابن سيده انه الطرف محركة فاينظر و بن و طرف قوم باليمن لهم بقية الان (و) الطرف (بالكسر الحوق الكريم الطرفين منا بريد الاباء والامهات | وهو مجاز و قوله منا أى من بني آدم واقته مر الجوهرى على الكريم ولم يقيد بالطرفين وقال من الفتيان زاد في اللسان ومن الرجال ( ج ) أطراف) وأنشد ابن الاعرابي لابن أحمر عليهن أطراف من القوم لم يكن * طعامهم حبابز غمة أسمرا يعني العدس وزغمة اسم موضع (و) الطرف أيضا التكريم الطرفين (من غيرنا وحينئذ ( ج طاروف) لاغير (و) الطرف أيضا الكريم من الخيل العتيق قال الراغب وهو الذي يطرف من حسنه فالطرف في الأصل هو المطروف أى المنظور كالنقض | اعی