انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/166

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

177 فصل الصاد من باب الفاء) (صفف) في الاوعية ( حتى يغلى ) قال أبو عبيدوجها الهم لا يرونه خر المكان اسمه وقيل هو شراب العنب أول ما يدرك (والصعفان المولع بشر به قاله ابن الاعرابي (والصعفة (الرعدة تأخذ الانسان من فزع أو برد وغيره) هكذا فى النسخ والصواب أو غيرهما (المستدرك) كما هو نص العباب ( وقد صعف كعنى فهو مصعوف) أى أرعد وقال ابن فارس الصاد و العين والفاء ليس بشئ * ومما يستدرك عليه (صف) أصعف الزرع أفرك وهو الصعيف حكاه ابن بري عن أبي عمرو (الصنف المصدر كالتصفيف) يقال صف الجيش يصفه صفا و صففه غيران التصفيف فيه المبالغة (و) الصف (واحد الصفوف) ومنه الحديث و وا صفوفكم فان تسوية الصفو ن تمام الصلاة (و) الصف (القوم المصطفون) وبه فسر قوله تعالى ثم التواصة اقاله الازهرى وكذا قوله تعالى وعرضو ابن عرفة ( و ) الصف ( ان تحلب الناقة في محلبين أو ثلاثة) تصف بينها وأنشد أبوزيد ناقة شيخ للاله راهب * نصف فى ثلاثة المحالب * في اللهجمين والهن المقارب اقانه (و) الصف (ان يبسط الطائر جناحيه) وقد صفت الطير فى السماء تصف صفا بسطت أجنحتها ولم تحركها وقوله تعالى والطير صافات أى باسطات أجعتها (و) الصف ( ة بالمعرة) وفى العباب ضيعة بها ( و) قوله تعالى و (الصافات صفا ) هي (الملائكة المصطفون في السماء يسبحون ) ومنه قوله تعالى وانا لنحن الصافون وذلك ان لهم مراتب يقومون عليها صفوفا كما يصطف المصلون و) في الحديث ) يؤكل مادف ولا يؤكل ماصف تقدم ذكره فى دف ف ( فراجعه ( والمصف موضع الصف) في الحرب ( ج مصاف و) في الصحاح ( ناقة صفوف) للتي (تصف أقداحا من لبنها) اذا خليت (لكثرته ) أي اللبن كما يقال قرون وشفوع قال جلبانة ركانة صفوف * تخلط بين و بر وصوف (أو) الصفوف هي التي تصف يديها عند الحلب) نقله الجوهري والصاغاني زاد الاخير وصفت الابل قوائمها فهى صافة - وصواف وفي التنزيل فاذكروا اسم الله عليها صواف أى مصفوفة للنحر نصفف ثم تخر منصوبة على الحال أى قد صفت قوائمها | م قوله وعن ابن عباس صوافن فاذكروا اسم الله عليها في حال غيرها صواف قال الصافانی (فواعل بمعنى مفاعل وقيل مصطفة ) أى انها مصطفة في محوها ، وعن عبارة اللسان وعن ابن ابن عباس صوافن و قال معقولة يقول باسم الله والله أكبر اللهم منك ولك ( و ) قال عن ابن عباد ( الصفف محركة ما يلبس تحت الدرع عباس في قوله تعالى صواف يوم الحرب ( وصفة الدارو ) صفة ( الدرج م ) معروف ( ج ) صفف (كورد) على القياس وهي التي تضم العرقوتين والبدادين - قال قياما وعن ابن عمر في من أعلاهما وأسفلهما وقال ابن الأثير صفة المرج بمنزلة الميترة ومنه الحديث نهى عن صفف النمور و قال الليث الصفة من البنيان - قوله صواف قال تعقل شبه البهو الواسع الطويل السمك وهو فى الثانى مجاز (و) الصفة ( من الدهر زمان منه ) يقال عشناصفة من الدهر نقله الصاغاني وهو وتقوم على ثلاث وقرأها ابن عباس صوافن وقال مجاز (وأهل الصفة) جاء ذ كره في الحديث ( كانوا أضياف الاسلام) من فقراء المهاجرين ومن لم يكى له منهم منزل يسكنه معقولة المخ ) كانوا بيتون في مسجد : صلى الله عليه وسلم وهى موضع منال من المسجد كانوا يأوون اليه وكانوا ية لون تارة ويكثرون تارة وقد سبق لي في ضبط أسمائهم تأليف صغير سمينه تحفة أهل الزلفه فى التوسل بأهل الصفه أوصلت فيه الى اثنين وتسعين اسماء فى الحكم وعذاب يوم الصفة كعذاب يوم الظالة وفي التهذيب قال الليث وعذاب يوم الصفة كان قوم عصوا رسولهم فأرسل الله عليهم - حرار غما غشيهم من فوقهم حتى هلكوا قال الأزهرى الذي ذكره الله فى كتابه عذاب يوم الظلة لا عذاب يوم الصفة وعذب قوم شعیب به قال ولا أدرى ما عذاب يوم الصفة وهكذا نقله الصاغاني أيضا في كابيه و سلمه * قلت وكانه يعنى بالصفة انظلة لاتحادهما | في المعنى واليه يشير قول ابن سيده الماضى ذكره فتأمل ) والصفيف كامير ماصف في الشمس ليحف) وقد صفه في الشمس صفا ومنه | حديث ابن الزبيرانه كان يتزود صفيف الوحش وهو محرم أى قديدها نقله صاحب اللسان والصاغاني (و) في الصحاح الصفيف ما صف ) من اللحم على الجمر لي نشوى) وقال غيره والذي يصف على الحصى ثم يشوى وقيل الصفيف من اللحم المشرح عرضا وقبل - هو الذي يغلى اغلاءة ثم يرفع وقال ابن شميل التصفيف منل التشريح وهو ان تعرض البضعة حتى ترف فتراها تشف شفيفا و قال خالد ابن جنبة الصفيف ان يشرح اللحم غير تشريح القديد ولكن يوسع مثل الرغفان فاذا دق الصفيف ليؤكل فهو قدير فاذا ترك ولم يدق فه و صفيف وأنشد الجوهرى لامرئ القيس فطل طهاة اللحم من بين منضج * صفيف شواء أو قدير معجل ( وصففت القوم) أصفهم صفا (أقتهم في الحرب وغيرها صفار الدرج جعلت له صفة) وهى كهيئة الميثرة وهو مجاز وقد نقله الجوهرى | وغيره ( كأصففته) وهى لغة ضعيفة نقله الصاغاني (والصفصف) كجعفر (المستوى من الارض) كما في الصحاح وهو قول أبى | عمرو وقال غيره الاملس وفي التنزيل فيدرها قاعا صفصفا قال الفراء الصفصف الذى لانبات فيه وقال ابن الاعرابي هي القرعاء | وقال مجاهد أى مستويا والجمع صفاحف قال العجاج * من حبل وعساء تناجى صفصفا * وقال الشماخ غلباء رقباء علكوم مذكرة * لدفها صفصف قدامه ميل از اركبت دواية مداهمة * وغرد حاديه الها بالصفاف (و) قال آخر (وصفصف) الرجل (سار وحده فيه ) نقله الصاغاني ( و) الصفصف ( حرف الجبل نقله ابن عباد ( و) الصفصة بهاء السكاجة)