((فصل الصاد من باب الفاء) (صعف)
وكاد ينقد لولا انه طافا) أصحابه لا يجيزونه ( وقد جاء في شعر العرب ومنه قوله و ينقد أى ينشق أطمعت جابان حتى استد معرضه ( فعل الجابان يتركز الطبته نوم الضحى بعد نوم الليل اسراف) و بعض الناس يزعم أن قول امرئ القيس فرار وفيه وأمضيت مقدما * طوال القرا و الروق أخنس ذيال 170 من الاقواء بالنصب لانه وصل الفعل الى أخنس ( وتصريف الايات تبيينها) ومنه قوله تعالى ولقد صرفنا الآيات (و) التصريف ( في الدراهم والبياعات (انفاقها هكذا فى سائر النسخ والصواب تصريف الدراهم في البياعات كلها انفاقها كما هو نص العباب وفى اللسان التصريف في جميع البياعات انفاق الدراهم فتأمل ذلك (و) التصريف (فى الكلام اشتقاق بعضه من بعض | و التصريف (في الرياح تحويلها من وجه الى وجه) ومن حال الى حال قال الليث تصريف الرياح صرفها من جهة الى جهة وكذلك تصريف السيول والخيول والامور و الايات وقال غيره تصريف الرياح جعلها جنوبا وشمالا وصبا ودبورا فجعلها ضروبا في أجناسها (و) التصريف ( في الخمر شر بها صرفا ) أى غير ممزوجة ( وصرفته فى الامر تصريفا فتصرف فيه أى قلبته فتقلب و ) يقال (اصطرف) لعياله اذا (تصرف في طلب الكب) قال العجاج قد يكسب المال الهدان الجانى * بغير ما عصف ولا اصطراف هكذا أنشده الجوهرى والمشطور الثاني للحجاج دون الاول والرواية فيه من غير لا عصف ولرؤبة أرجوزة على هذا الروى وليس | المشطورات ولا أحدهما فيها قاله الصاغاني ( واستصرفت الله المكاره ) أى (سألته صرفها عنى وانصرف الكف) هكذا فى النسخ والصواب انكفأ كما ه و نص العباب وهو مطاوع صرفه عن وجهه فانصرف وقوله تعالى ثم انصرفوا أى رجعوا عن المكان الذى استمعوا فيه وقيل انصرفوا عن العمل بشئ مما سمعوا ( والاسم) على ضربين (منصرف رغير منصرف قال الزمخشرى الاسم | يمتنع من الصرف متى اجتمع فيه اثنان من أسباب تسعة أو تكرر واحد وهي العلمية والتانيث اللازم لفظا أو معنى نحو سعاد وطلحة | ووزن الفعل الذي يغلبه في وزن افعل فانه فيه أكثر منه في الاسم أو يخصه في نحو ضرب ان سمى به والوصفية في نحو أحمر والعدل | عن سيغة إلى أخرى في شو عمر وثلاث وان يكون جمعا ليس على زنته واحد كمساجد ومصابيح الاما اعمل آخره نحو جوار فانه في الجر والرفع كقاض وفى النصب كضوارب وحضا جر و مراويل في التقدير جميع منجر وسروالة والتركيب في نحو معد يكرب و بعلبك والعجمة في الاعلام خاصة والألف والنون المضارعتان لالفى التأنيث في نحو عثمان وسكر ان الا اذا اضطر الشاعر فصرف وأما السبب الواحد فغير مانع أبدا وما تعلق به الكوفيون في اجازة منعه في الشعر ليس بثبات وما أحد سبنيه أو أسبابه العلمية فحكمه حكم الصرف عند التنكير كقولك رب سعاد و قطام لبقائه بلاسبب أو على سبب واحد الانحو أ حرفان فيه خلافا بين الاخفش | وصاحب الكتاب ومافيه سببان من الثلاثى الساكن الحشو كنوح ولوط منصرف فى اللغة الفصيحة التي عليها التنزيل المقاومة السكون أحد السببين وقوم بحرونه على القياس فلا يصرفونهما وقد جمعهما في قوله لم تتلفع بفضل مئزرها * دعد ولم تسق دعد فى العلب صحراء وأما ما فيسه سبب زائد كما، وجورفان فيهما ما في نوح مع زيادة التأنيث فلا مقال فى امتناع صرفه والتكرر فى نحو بـ أو مساجد ومصابيح نزل البناء على تأنيث لا يقع منفصلا بحال والزنة التي لا واحد عليها منزلة تأنيث وجمع ثان انتهى كلام الزمخشري والمتصرف ع بين الحرمين الشريفين على أربعة برد من بدر مما إلى مكة حرسها الله تعالى * ومما يستدرك عليه (المستدرك) المنصرف قد يكون مكانا وقد يكون مصدرا و صرف الكلمة اجراها بالتنوين والتصريف اعمال الشي في غير وجه كأنه يصرفه عن وجه الى وجه وتصاريف الامور تخاليفها والصرف بيع الذهب بالفضة والمصرف المعدل ومنه قوله تعالى لم يجدوا عنها | مصرف وقول الشاعر * از هير هل عن شيبة من مصرف * و يقال مافى فه صارف أى ناب و صريف الاقلام صوت جريانها بما نكتبه من اقضية الله تعالى ووحيه وقول أبي خراش مقابلتين شد هما طفيل * بصرافين عقدهما جميل عنى ما شراكين لهما صريف وصرف الشراب نصر يقال يمزجه لا صرفه وهذه عن ثعلب وصريفون قرية قرب الكوفة وهى | غير التي ذكرها المصنف والصريف كل شئ لا خلط فيه وفي حديث الشفعة اذا صرفت الطرق فلا شفعة أى بينت مصارفها | وشوارعها وكعدت طلحة بن سنان بن مصرف الايامى محدث وكأمير صريف بن ذؤال بن شبوة أبو قبيلة من على باليمن منهم فقهاء | بني جعمان أهل محل الاعوص لهم رئاسة العلم باليمن واصطرف ام باله اكتسب وهو مجاز * ومما يستدرك عليه المصطفة لغة | في المصطبة أهمله الجماعة وقال الأزهرى سمعت اعرابيا من بني حنظلة يقول ذلك (الصعف طائر صغير ) زعموا قاله ابن دريد (صف) ( ج معاف) بالكسر (و) الصعف (شراب) يتخذ من العسل أو ) هو شراب لاهل اليمن وصناعته ان يشدخ العنب فيطرح