فصل الصاد من باب الفاء) (صرف) ١٦٣ عائر ويروى عبر الى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محمد ثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل - ( التوبة والعدل الفدية ) قاله مكحول ( أو هو النافلة والعدل الفريضة قاله أبو عبيد (أو بالعكس) أى لا يقبل منه فرض ولا تطوع نقله ابن دريد عن بعض أهل اللغة ( أو هو الوزن والعدل الكيل أرهو الاكتساب والعدل الفدية أو الصرف (الحيلة) | وهو قول يونس (ومنه) قبل فلان يتصرف أى محتال وهو مجاز وقال الله تعالى ( فا يستطيعون صرفا ولا نصرا) وقال غيره فى معنى | الآية (أى ما يستطيعون ان يه مرفوا عن أنفسهم العذاب) ولا ان ينصروا أنفسهم وفى سياق المصنف نظر ظاهر ثم انه ذكر للصرف المذكور فى الحديث مع العدل أربعة . عان وفاته الصرف الميل والعدل الاستقامة قاله ابن الاعرابي وقيل الصرف | مايته صرف به والعدل الميل قاله تعلب وقيل الصرف الزيادة والفضل وليس هذا بشئ وقيل الصرف القيمة والعدل المثل وأصله في الفدية يقال لم يقبلوا منهم صرفا ولا عدلا أى لم يأخذوا منهم دية ولم يقتلوا بقتيلهم رجلا واحدا أى طلبوا منهم أكثر من ذلك - وكانت العرب تقتل الرجلين والثلاثة بالرجل الواحد فاذاقت الوار جلا برجل فذلك العدل فيهم وإذا أخذوادية فقد انصرفوا عن الدم الى غيره فصر فوا ذلك صرفاف القيمة صرف لان الشيء يقوم بغير صفته و يعدل بما كان في صفته ثم جعل بعد في كل شئ حتى صار مثلا ) فيمن لم يؤخذ منه الشئ الذي يجب عليه والزم أكثر منه فتأمل ذلك (و) الصرف ( من الدهر حد ثانه ونوابه) وهو اسم له لانه | به صرف الاشياء عن وجوهها وقول صخر الغي عاودنی حبها وقد شحطت * صرف نواها فاتی کمد أنت الصرف التعليقه بالنوى وجمعه صروف (و) الصرف (الليل والنهار وهما صرفان) بالفتح ( وبكسر) عن ابن عباد وكذلك الصرعات بالكسر أيضا وقدر كر فى العين (وصرف الحديث) في حديث أبي ادريس الخولاني من طلب صرف الحديث ليبتغي به اقبال وجوه الناس اليه لم يروح رائحة الجنة هو (ان براد فيه ويحسن من الصرف في الدراهم وهو فضل بعضه على بعض في القيمة ) قال ابن الاثير أراد به صرف الحديث ما يتكلفه الانسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة وانماكره ذلك لما يدخله من الرياء والتصنع ولما يخالطه من الكذب والتزيد والحديث مرفوع من رواية أبي هريرة رضى الله عنه في سنن أبي داود (وكذلك صرف الكلام) يقال فلان لا يعرف صرف الكلام أى فضل بعضه على بعض ( و) يقال له عليه صرف) أى (شف وفضل وهو من | صرفه بصرفه لانه اذ افضل صرف عن اشكاله ونظائره والصرفة منزلة للقم رنجم واحد نير يتلو الزيرة خلف خراتى الاسد يقال انه قلب الاسد اذا طلع امام الفجر فذلك الخريف واذا غاب مع طلوع الفجر فذلك أول الربيع قال ابن كاسة (سمى) هكذا فى النسخ وكأنه يرجع إلى النجم وفي سائر الاصول سميت بذلك لا نصراف البرد) واقبال الحر ( بطلوعها ) أى تلك المنزلة قال ابن برى | صوا به ان يقال سميت بذلك لا نصراف الحر واقبال البرد ( و ) الصرفة (خرزة للتأخيذ) قال ابن سيده يستعطف بها الرجال يصرفون - بها عن مذاهبهم ووجوههم عن اللحياني (و) الصرفة ( ناب الدهر الذي يفتر ) هكذا هو نص المحيط وفي التهذيب والعرب تقول | الصرفة تاب الدهر لانها تفتر عن البرد أو عن الحر فى الحالة ين فتأمل ذلك (و) الصرفة (القوس) التي فيها شامة سوداء لا تصيب | سهامها اذار ميت) عن ابن عباد (و) قال أيضا الصرفة ان تحلب الناقة غدوة فتركها الى مثلها من أمس) نقله الصاغاني ( وصرفه ) عن وجهه ( يصرفه) صرفا (رده) فانصرف وقوله تعالى صرف الله ولو بهم أى أضلهم الله مجازاة على فعلهم وقوله تعالى سأ صرف عن آياتي أى أجعل جزاءهم الاضلال عن هداية آياتي (و) صرفت (الكلبة) تصرف (صروفا) با الهم وصرافا بالکسر اشتهت الفعل وهي صارف قال ابن الاعرابي السباع كلها تجعل وتصرف اذا انتهت الفحل و قد صرفت صرافا وهی صارف | وأكثر ما يقال ذلك كله للكتابة وقال الليث الصراف حرمة انشاء والكلاب والبقر (و) صرف (الشراب) صروفا (لم يمزجها ) هكذا فى ائر النسخ ومثله نص المحيط وهو غلط صوابه لم يمزجه (وهو) أى الشراب (مصروف) وقول المتنقل الهذلي ان يمس نسوان بمصروفة * منها برى وعلى مرجل یعنی بكأس شربت صرفا على مرجل أى على ملحم طبخ في قدر (و) صرفت (البكرة تصرف صريفا صوتت عند الاستقاء و) صرف (الجر) بصرفه اصرفا (شربها وهى مصروفة خالصة لم تزج (و) صرف (الصبيان قلبهم من المكتب و قال ابن - السكيت (الصريف) كامير (الفضة) ومثله قول أبي عمرو زاد غيرهما (الخالصة) وأنشد بني غدانة حق الستم ذهبا * ولا صريفا ولكن أنتم حرف وهذا البيت أورده الجوهرى * بني غدانه ما ان أنتم ذهبا * ولا صريفا قال ابن برى صواب انشاده ما ان أنتم ذهب لان | زيادة ان تبطل عمل ما ( و ) الصريف صرير الباب و صرير ( ناب البعير ومنه ناقة صروف) بينه الصريف وكذا ناب الانسان - يقال صرف الانسان والبعير نابه و بنا به بصرف صريفا حرقه فسمعت له صوتا وقال ابن خالويه صريف ناب الناقة يدل على كان لها و ناب البعير على غلته وقول النابغة يصف ناقة مقذوفة بدخيس الحض بازاها * له صريف صريف القعو بالمسد
صفحة:تاج العروس6.pdf/163
المظهر