انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/162

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٦٣ فصل الصاد من باب الفاء) (صرف) (و) الصدف (موضع الوابلة من الكتف) نقله الصاغانى (و) صدف (ة قرب قبروان) على خمسة فراسخ منها ( د ) الصدف (لحمة ) تنبت في الشهية عند الجمجمة كالغضاريف) نقله الصاغانى وهو مجاز (و) الصدف (لقب ولد) هكذا فى النسخ والصواب لقب | والد (نوح بن عبد الله بن سيف البخارى) هكذا فى العباب والذى فى التبصير شيخ للبخاري حدث عن بحير بن النضير وعنه ابنه ابراهيم بن نوح ( و ) الصدف ( في الفرس تدانى الفخذين وتباعد الحافرين في التواء في الرسغين) هكذا في النسخ والصواب من الرسغين وهو من عيوب الخيل التي تكون خلقة وقد صدف فه وأصدف (أو) هو (ميل فى الحافر الى الشق الوحشى قاله | ابن السكيت ( أو ) هو ميل في (التخلف) أى خف البعير من اليد أو الرجل ( الى الشق الوحشى) وقيل هو ميل في القدم قال الاصمعي | لا أدرى أعن يمين أو شمال وقيل هو اقبال احدى الركبتين على الأخرى وفيل هو فى الخيل خاصة اقبال احداهما على الاخرى | قاله الاصمعي فان مال الى الجانب ( الانسى فهو الفقد وقد قفد قفدا فهو (أفقد ) وقد ذكر فى الدال (و) الصدف ) كجميل وعنق ) وصرد و عضد منقطع الجبل المرتفع ( أو ناحيته) وجانبه كما في المحكم وقرى من قوله تعالى حتى اذ اساوى بين الصدفين الاولى - قراءة أبي جعفر و نافع وعاصم وحمزة والكسانى وخلف والثانية لغة عن كراع وهى قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عمرو و يعقوب وسهل والثالثة قراءة قتادة والاعمش والخليل والرابعة قراءة يعقوب بن الماجشون (أو الصدفان ههنا ) أى فى الآية ( جيلان - متلازقان) كذا في النسخ والصواب متلاقيان كما هو نص اللسان ( بيننا و بين يأجوج ومأجوج و) قال ابن دريد (الصدفان بضمتين خاصة ناحيتا الشعب أو الوادى) كالصدين ويقال لجانبي الجبل اذا اتحاد يا صد فان وكذا صدفات تصادفهما أى تلافيهما وتحاذي هذا الجانب الجانب الذي يلاقيه وما بينهما فج أو شعب أوراد (و) الصدف (كه رد طائر أو سبع) من السباع (وصدف عنه يصدف) من حدة رب (أعرض) ومنه قوله تعالى سنجزى الذين يصدقون عن آيا تناسوء العذاب بما كانوا يصدقون أى - يعرضون (و) صدف (فانا) بصدفه صرفه) کا (صدفه) عن كذا و كذا أى أماله وقيل عدل به (و) في المحكم صدف عنه ( فلان - يصدف و يصدف) من حدى نصر و ضرب (صدفا و صد وفا انصرف و مال وقال أبو عبيد صدف ونكب اذا عدل وفى العباب - ان صدف لازم متعد الا ان مصدر اللازم الصدف والصدوف ومصدر المتعدى الصدف لاغير (والصدوق المرأة تعرض وجهها عليك ثم تصدف) وفي المحكم هي التي تصدف عن زوجها عن اللحياني وقبل التي لا تشتهي القبل (و) الصدوف (الابخر) عن ابن عباد والذي في نوادر الله انى الصدوق البخراء (و) صدوف ( بلالام علم لهن ) قال رؤبة وقد ترى يوما بها صدوف * كالشمس لاقى ضوءها النصيف وصادف فرس قاسط الجسمي) قال أبو جرول الجشمى يكلفني زيد بن فارس صادف * وزيد كنصل السيف عاري الاشاجع (و) صادف أيضا (فرس عبد الله بن الحجاج النعالي ) كم فى المحيط (و) الصدف ( ككتف بطن من كندة ينسبون اليوم الى قوله المكمرة قبل باء حضرموت و اذا نسبت اليهم قلت ( هو صد فى محركة) كراهة الكسرة قبل ياء النسب ، قاله ابن دريد وأنشد النسب هكذا في النسخ اه يوم لهمدان ويوم للصدف * ولتميم مثله أو تعترف وقال غيره هو صدف بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل من الغوث بن حمدان بن قطن بن عريب بن زهير ابن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ ( و ينسب اليه ) خلق من الصحابة وغيرهم قد نزلوا بمصر واختطوا به او منهم يونس بن عبد الاعلى الصدفي وغيره قال ابن سيده (النجائب) الصدفية أراها نسبت اليهم قال طرفة * لدى صدفى كالخمنية بارك * (وصادفه) مصادفة ( وجده واقيه ) ووافقه ( ونصدف عنه أعرض) وفى العباب عدل وأنشد الحجاج يصف ثورا فانصاع مذعور او ما تصدقا * كالبرق يجتاز أصيلا أعرفا (المستدرك) * ومما يستدرك عليه المصدوف المستور وبه فسر قول الاعشى غلطت بحجاب من بيننا مصدوف والمصادفة المحاذاة | قوله فلطت أوله والصوادف الابل التي تأتي على الحوض فتقف عند أعجازها ننتظر انصراف الشاربة لتدخل هي قال الراجز لارى حتى تنهل الروادف * الناظرات العقب الصوادف ولقد ساء ما البياض فاطت الخ وتصدق تعرض ومنه قول مليح الهذلي فلها استوت أجمالها وتصدقت * بشم المراقي باردات المداخل قال السكرى أى تعرضت والصدفة محارة الاذن والصدقتان النقرتان اللتان فيه ما مغرز رأسى الفخذين وفيه ما عصبة الى رأسهم او الاصداف أمواج البحر كما في التكملة والمصدف كمعظم من تصيبه الامراض كثيرا عامية ومن الكناية رجل صدوف - (مردف) أي أبخر لانه كلما حدث صدف بوجهه الا يوجد بخره مصردف بكعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهي ( د شرقى الجند) من أرض اليمن ( منه ) الامام الفقيه أبو يعقوب احق بن يعقوب الفرضى الصرد فى مؤف كتاب الفرائض وقبره به بزار و يتبرك (صرف) به ترجمه الندى وابن سمرة في طبقات أو كذا القطب الخضرى في طبقات الشافعية (الصرف فى الحديث) المدينة حرم ما بين - عائر