17. ( فصل الشين من باب الفاء ) (شوف) (شعوف) هو ( فرع كل شئ كما في العباب زاد في التكملة مشرف (الشنعوف) والشنعاف (كعصفور وقرطاس) أهمله الجوهرى وأورده | في ش ع ف وحكم بزيادة النون (أعالى الجبال) قاله ابن دريد (أوروها) والجمع شناعيف قاله الاصمعي ( أو كفرطاس الجبل الشامخ عن ابن عباد (و) قال الليث الشنعاف ( الرجل الطويل الرخو العاجز) كالشنعاب وأنشد قوله تقنعا أورده اللسان حافظ تقعا تزوجت شنعافا فانت مقرفا * اذا ابتدر الاقوام مجدام تنعا وفى نسخة من كتابه الشنعاب الطويل الشديد والشعاف الطويل الرخو العاجز (و) قال ابن دريد ( الشعفة الطول والشنعف | (شغف ) بكر د حل) (والشغف بالغين المعجمة أهمله الجوهرى ورواهما ابوتراب عن زائدة البكري قال هما (المضطرب الحماق) وكذلك الملغف كما سيأتى * ومما يستدرك عليه الشغاف الطويل الدقيق من الارشية والاغصان والشغوف عرق طويل من | (المستدرك ) الارض دقيق كذا في التهذيب * ومما يستدرك عليه الشنقف بالضم والشنقاف بالكسر من الطير أهمله الجوهرى والصاغاني (تف) وأورده صاحب اللسان (الشنف ) بالفتح (و) لا تقل الشنف (بالضم) فانه ( لحن) وهو ( القرط الاعلى) كما في الصحاح ( أو معلاق | في قوف الاذن ) قاله الليث (أو ما علق في أعلاها) والرغنة فى أسفله اقاله ابن الاعرابي (وأما ما علق في أسفاها فقرط) قاله ابن دريد وقبل الشنف والقرط واحد (جشنوف) كبد رو بدورو أشناف كذلك وهو مستدرك عليه (و) الشنف ( النظر الى التي كالمعترض عليه و ( هو ان يرفع الانسان طرفه ناظرا الى الشئ ( كالمتعجب منه أو كالسكاره له ) ومثله الشفن قاله أبوزيد و أنشد ابن برى للفرزدق | يفضل الاخطل و يمدح بني تغلب و به جوجريرا يا ابن المراغة ان تغلب وائل * رفعوا عناني فوق كل عنان يشنفن للنظر البعيد كانما * ارنانها بیوائن الاشطان ويروى يصهلن للشبح البعيد ورواية ابن الاعرابي يستفن من الاشتياف وشغف له كفرح أبغضه و تنكره ) حكاه ابن السكيت - وهو مثل شفته بالهمز ومنه الحديث مالى أرى ومن قد شنف والك (فهوشنف) ككتف وأنشد ابن برى وان نداوى علة القلب الشنف * وقال آخر ولن أزال وان جامات محتسبا * في غير نائلة صب الهاشتفا أى متغضها ( و ) قال ابن الاعرابی شنف له و به (فطن) وكذا فى المبغضة وأنشد وتقول قد شنف العد و فقل لها * ما للعدو بغير نالايشنف قال ابن سيده والصحيح ان شنطف فى البغة متعدية بغير حرف وفي الفطنة متعدية بحرفين متعاقبين كما يتعدى فطن بهما از اقلات فطن له و به (و) قال أبو زيد شلف شنقا ( انقلبت شفته العليا من أعلى ) فهى شفة شفاء (والشانف المعرض) يقال مالي أراك شانفاعني | وخانها ( وانه لشانفعنا بأنفه ) أى (رافع) وهو مجاز (و) قال أبو عمرو ( ناقة مشنوقة) أى (مزمومة) نقله الصاغانى (و) شنيف | کو بیر تابعی و ) شفيف (بن یزید محدث و ) قال الزجاج ( اشنف الجارية وقال غيره (شنفها تشنيفا) كلاهما بمعنى (جعل لها شنفا) - (المستدرك) وكذلك فرطها تفريط فتشنفت) هي كما تقول تقرطت * ومما يستدرك عليه شنف اليه يشنف تشفيفا نظر بمؤخر العين حكام (شوف) يعقوب وأبو شنيف كز بير قرية بمصر من أعمال الجيزة ومن المجاز شنف كلامه وقرطه شفته شوفا جلونه و منسه (دينار مشوف) أى (مجلو ) قال عنترة ولقد شربت من المدامة بعدما * ركض الهواجر بالمشوف المعلم يعنى الدينار المجلو أو أراد بذلك دينا را جلاء ضاربه وقيل عنى به قد حاصا فيا منقشا ( شيفت الجارية تشاف) أى (زينت) وقد شوفها | زينها ( والشوف المجر) وهو الخشبة التي تسوى به الارض المحروثة و ) الشوف ( طلى الجمل بالقطران) يقال شف بعيرك أي اطله بالقطران (والشوف) هو ( المطلى به) لان الهناء يشوفه أى يجلوه (و) المشوف الجمل الهائج) قاله أبو عبيد وأبو عمرو قال الازهرى ولا أدرى كيف يكون الداعل عبارة عن المفعول وقول لبيد بخطيرة توفى الجديل سريحة * مثل المشوف هنأنه بعصيم يحمل المعنيين قال أبو عمرو و يروى الموف بالسين يعنى المشموم اذا جرب البعير فطلى بالقطران شمته الابل (و) قبل المشوف | (المزين بالعهون وغيرها) والخطيرة التي تخطر بذنبها نشاطا و السريحة السريعة السهلة السير والشيفة ككيسة والشيفان - بشد يا نه ما المكسورة الطليعة الذي يشتاف لهم عن ابن الاعرابي يقال بعث القوم شيفة لهم أى طليعة وقال اعرابى تبصروا | الشيفان فانه يصول على شعفة المصاد أى يلزمها وقد تقدم ذكره فى ش ع فى وقال قيس بن عيزارة وردنا الفضاض قبلنا شيفاتنا * بأرعن ين فى الطير عن كل موقع ( و ) قال العزيزى ( الشياف ككتاب أدوية للعين ونحوها وهو من قولهم شفت الشئ اذا جلوته وأصله الواو وشيف الدواء جعله | شيافا) عن ابن عباد ( وأشانى عليه) واشفي (أشرف) عليه وفي الصحاح هو قاب اشفى عليه وفي حديث عمر رضى الله عنه ولكن انظروا
صفحة:تاج العروس6.pdf/160
المظهر