فصل الشين من باب الفاء) ( شنطف) والمشفشف بالفتح والـ الاخير عن ابن الاعرابي (السخيف السيئ الخلق) و به فسر قول الفرزدق يصف نساء موانع للاسرار الا لاهلها * ويخافن ماظن الغيور المشفشف ۱۵۹ (المستدرك) (و) قال سعدان المشفشف هذا (من به وعدة واختلاط غبيرة واشفاقا على حرمه كانه شفت الغيرة فؤاده واضرته وهز لته | وقيل المشفشف السيئ الظن الغيور ( واستشفه نظر ماوراءه) ومنه قولهم للبزاز استشف هذا الثوب أي اجعله طاقا و ارفعه في ظل حتى انظر أ كثيف هو أو مخيف وتقول كتبت كتابا فا تشفه أى تأمل مافيه * ومما يستدرك عليه شفشفه الهم هزله و أضمره حتى دق وشفشف عليه اذا اشفق فهو مشفشف وبه فسر قول الفرزدق أيضا وشف الماء يشفه شفا واستشفه تقصى سر به فلم يستر منه | شيأ والشف بالكمر الشئ اليسير وحكى عن أبي زيد انه قال شفقت الماء اذا أكثرت من شر به فلم ترو وأشف فلان الدرهم اذا زاده | أو نقصه والشفيف كالشف يكون الزيادة والنقصان وقد شف عليه يشف شغوفا وشفف واستشف وشغفت فى السلعة ربحت | وقال قولا شفاء أى فضلا وفلان أشف من فلان أى أكبر منه قليلا وشف عنه الثوب يشف قصر وشف لك الشئ دام و ثبت والشفف - الخفة وربما سميت رقة الحال شففاء في الحديث في ليلة ذات ظلمة وشفاف هو جمع شفيف لشدة البرد مع المطر والريح وفلان يجد في مقعد ته شفيفا أى وجعا قاله أبو سعيد وجوهر شفاف كشد اديرى منه ماوراء، وكذلك ثوب شفاف واكشف المهنأ يقال شف لك | یا فلان اذا غبطته بشئ قلت له ذلك وتشفشف النبات أخذ فى البيبس وقال ابن بزرج أشف الفم يشف : هو نتن ريح فيه والشف بتر يخرج فيروح قال والمحفوف مثل المشفوف (الشقف محركة) أهمله الليث والجوهرى وقال ابن عباد هو (الخزف أو مكسره) (شفف) وهو قول أبي عمرو فيما روى عنه ( ودرب الشقاف ودرب الثقافين وضعان بمصر) كما فى المحيط ( وشقيف كأمير أربعة مواضع) أحدها الحصن الذي بالقرب من عكا من فتوح السلطان صلاح الدين يوسف رحمه الله * ومما يستدرك عليه الثقافة كمامة (المستدرك ) القطعة من الخزف مصرية وكوم الشقف قرية بمصر (الشقدف ) كقنفذ أ هم له الجماعة وهو ( مركب م ) معروف (بالمجاز) (شقدف) يركبه الحجاج الى بيت الله الحرام وهو أوسع من العمارى وأعظم جرما و الجمع شقادف ( وأما الشقنداف) بالكسر ( فليس من ود و 5 كلامهم بل هي لغة سوادية وسمعت بعض مشايخى يقول انه مر رجل على عراقي فقال له ما تسمون هذا عند كم فقال الشقندف | فقال أليس هو الشقدف قال لا الاندرى ان زيادة البناء تدل على زيادة المعنى وهذا أعظم من شقاد فكم وأوسعها جرما * ومما يستدرك عليه شقرف كقنفد قرية بمصر من أعمال البحيرة وقد أهمله الجماعة ومما يستدرك عليه اشكيف كازميل الغلام (المستدرك ) الحسن الوجه هكذا يستعمله الجازيون ولا اخاله الامعرباوكانه على التشبيه بالاشكونة بالضم وهى نور كل شجر قبل أن يتفتح فارسية فتأمل الشلف كرد حل) أهم له الجوهرى وفي التهذيب أبو تراب عن جماعة من اعراب قيس هو (المضطرب الخلاق) (تخف) زاد ابن عباد ( والقدم النجم) والسين لغة فيه كما تقدم (الشغف كرد حل) أهمله الجوهرى وروى ابن الفرج عن جماعة من اعراب - قيس هو المضطرب الخلق (لغة فى السلغف) بالسين المهملة وقد تقدم ذكره * ومما يستدرك عليه الشلعف بالعين المهملة لغة (شلف) في الشلغف بالغين المعجمة عن أبى تراب والسين المهملة لغة فيه وقد تقدم * ومما يستدرك عليه شميرف مصغرا قرية بمصر (المستدرك) من المنوفية والعامة تقول مشيرف بتقديم الميم وقد رأيتها (الثلافة) كشدادة) أهمله الجوهری و صاحب اللسان وقال ابن عباد - هي ( المرأة الزانية ) كما فى العباب (و) شلف ( ككتف ع قرب تعز باليمن ( به مسجد قدیم صحابي ) أى بني في عهد الصحابة رضى الله - (سلافة) عنهم * ومما يستدرك عليه أبو شلوف من كناهم والشلف محركة واد عظيم بالقرب من جزائر مرغينان الشخف كم عفر) هكذا (المستدرك) (شف) ضبطه ابن دريد (و) في المحيط مثل (جرد حل) هو ( الطويل) والجمع شناحف وقد أهمله الجوهري وهي بالخاء أعلى ( كالنخيف (شيف) مجرد حل أورده الجوهرى (و) كذلك (التخيف بالكسر وهذه عن ابن عباد (أو كبر د حل الرجل الفخم) قاله ابن عباد والجمع شخفون ولا يكسر ودخل ابراهيم بن متم بن نويرة اليربوعى على عبد الملك بن مروان فسلم مجهور به فقال انك لشخف فقال - يا أمير المؤمنين انى من قوم شخصين قال الشاعر وأعجبها فيمن يسوج عصابة * من القوم ستخفون جد طوال ( وفيه شخفة) أى ( كبروز هو) عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه بعير شنخاف صلب شديد ورجل شيخاف طوال (فرس (المستدرك) (سندی) شندف كفقد أهمله الجوهرى هنا و أورده فى ش د ف على ان النون زائدة وقال أبو عبيد أى ( مشرف أو) هو ( مائل | الخد من النشاط قال المرار يصف الفرس شندف أشدف ما ورعته * فاذا طوطئ طيار طهر شنطف بكندب) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( كلمة عامية) ليست بعربية محضة (ذكرها ابن دريد) في الجمهرة (شنطف) ( ولم يفسرها ) * قلت وفى ايراد المصنف اياه هنا تظر من وجوه الاول فانه وضبطه بعض المقيدين كقنفذ أيضا وهكذا هو في أكثر نسخ الجمهرة والثاني فان النون زائدة فالاولى ذكرهانى شطف والثالث فانه اذا لم تكن عربية محضة فليست على شرط الجوهرى فكيف يستدرك عليه ما ليس على شرطه الشنطوف كعصفور) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد (منظوف)
صفحة:تاج العروس6.pdf/159
المظهر