١٥٤ فصل الشين من باب الفاء) (شرف) نقله الجوهري وزاد غيره قائمة مشرفة وكذلك الشرافية قال ( وشرفة القصر بالضم م ) معروف (ج) شرف كمرد) جمع كثرة | ومنه حديث المولدار تجس ایوان که مری فسقطت منه أربعة عشر شرفة ويجمع أيضا على شرفات بضم الراء وفتحها وسكونها - ويقال أيضا انها جميع شرفة بضمتين وهو جمع قلة لانه جمع سلامة قال الشهاب شرفات القصر أعاليه هكذا فسروه وانما هي ماینی على أعلى الحائط منفصلا بعضه من بعض على هيئة معروفة (و) قال الاصمعي ( شرفة المال خباره وقولهم انى ( أعد اتيانكم شرفة بالضم) وأرى ذلك شرفة ( أى فضلا و شرفا أتشرف به و شرفات الفرس بهترين هاديه وقطاته وأذن شرافية) و (شفارية) اذا كانت عالية طويلة عليها شعر (و) قال غيره ( ناقة شرافية ضخمة الاذنين جسيمة) وكذلك ناقة شرفاء (والشعرافي) كغرابي ( ثياب بيض أو ) هو (ما يشترى مما شارف أرض الحجم من أرض العرب) وهـذا قول الاصمعي (و) من المجاز ( أشرافك أذناك - و أنفك هكذاذ كروا ولم يذكروالها واحد او الظاهران واحدها شرف كسباب و أسباب و انا سميت الاذن والانف شرفاء لبروزها وانتصابها و قال عدي بن زيد العبادی كقصير اذ لم يجد غيران جدع أشرافه لشكر قصير وفي المحكم الاسراف أعلى الانسان واقتصر الزمخشري على الانف والتمرياف) كبريال ورق الزرع اذا طال وكثر حتى يخاف فساده فيقطع) نقله الجوهرى وقد شريفه والنون بدل الياء لغة فيه وهما زائدتان كما سيأتى (رم شارف الارض أعاليها ) نقله | الجوهرى ومشارف الشام قرى من أرض العرب تدنو من الريف) نقله الجوهرى عن أبي عبيدة وقال غيره من أرض اليمن وقد - جاء في حديث سطيح كان يسكن مشارف الشام وهي كل قرية بين بلاد الريف و بين جزيرة العرب لانها أشرفت على السواد و يقال | لها أيضا المزارع كما تقدم والبراغيل كما سيأتي قال أبو عبيدة ( منها السيوف المشرفية بفتح الراء ) يقال سيف مشرفي ولا يقال - مشار في لان الجميع لا يذ ه اذا كان على هذا الوزن لا يقال مها لي ولا جعافرى ولا عباقرى كما في الصحاح وقال كثير فاتركوها عفوة عن مودة * ولكن بحد المشرفى استقالها والحرب عدراء اللقاح المغزى * بالمشرفيات وطعن ونخر وقال رؤبة وفي ضرام السقط مشرف اسم قين كان يعمل السيوف ( وأبو المشرفى) بفتح الميم والراء باسم السيف ( عمر و بن جابر ) الحميرى يقال انه ( أول مولود بواسط و أبو المشرف (كنية ليث شيخ) سفيان الثورى) وخالد الحذاء (الراوى عن أبي معشر) زياد بن كايب | التميمي الكو فى الراوى عن ابراهيم النخعى قلت وهو ليث بن أبي سليم الليثى الكوفى هكذاذ كره المزنى وقد ضعفوه لاختلاطه كما في ديوان الذهبي ( و) شرف الرجل ( كفرح دام على أكل السنام و ) شرفت (الاذن) شرفا (و) كذا شرف (المنكب) أى - (ارتفعا ) وأشرف وقيل انتصبا في طول (و) شرف الرجل ) ككرم شرفا محركة) وشرافة ( علا في دين أو دنيا) فهو شريف والجمع أشراف وقد تقدم وأشرف المر بأعلاه كشرفه) تشريفا هكذا في النسخ والصواب كنت مرفه (وشارفه) مشارفة وفي الصحاح تشرفت المربأ واشرفته أى علونه قال العجاج . ومر بأعال لمن تشرفا أشرفته بلاث في أو بشفى وفي اللسان وكذلك أشرف على المر بأعلاه (و) أشرف ( عليه اطلع عليه ( من فوق وذلك الموضع مشرف ككرم) ومنه الحديث | ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل نفذه (و) اشرف المريض على الموت) اذا (أشفى) عليه (و) أشرف ( عليه أشفق) قال الشاعر أنشده الليث ومن مصر الحمراء اشراف أنفس * علينا وحياها البناتمصرا و مشرف كمحسن رمل بالدهناء) قال ذو الرمة إلى ظون يعرضن اجواز مشرف * شمالا وعن أيمانهمن الفوارس (و) مشرف ( كمعظم جبل ) قال قيس بن عيزارة فانك لو عاليته في مشرف * من الصفرا و من مشرفات القوائم هكذا فسره أبو عمرو وقال غيره أى فى قصرذى شرف من الصفر وشريفة كسفينة بنت محمد بن الفضل الفراوى ( حدثت عن ( جده الامها طاهر التحامى وعنها ابن عساكر (وشرف الله الكعبة) تشريفا (من الشرف محركة وه والمجد (و) شرف (فلان) بيته) تشريفا (جعل له شرفا) وليس من الشرف ( وتشرف الرجل (صار مشرفا) من الشرف وتشرف القوم بالضم الى مبنيا | للمجهول (قتات اشرافهم) نقله الصاغاني ( واستشرفه حقه ظلمه ومنه قول ابن الرقاع ولقد يخفض المجاور فيهم * غير مستشرف ولا مظلوم (و) استتعرف ( التى رفع بصره اليه وبسط كفه فوق حاجبه كالمستظل من الشمس) نقله الجوهرى قال ومنه قول الحسين بن المطير فيا عج اللناس يستشرفونى كان لم يروا بعدى محبا ولا قبلی الأسدى
واصله