انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/119

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الفاء) (رعف) ١١٩ وقال الازهرى رأيت الاعراب يأخذون الحجارة يوقدون عليه افاذا حميت رضفوا بها اللين البارد الحقين التكسر من برده فيشر بونه | وربما رضفوا الماء للخيل اذا برد الزمان وفي الحديث كان في التشهد الاول كانه على الرضف (كالمرضافة) نقله الصاغاني هكذا بمعنى الرضف وفسره في اللسان بالة من الرصف و به فسر حدیث معاذ فى عذاب القبر ضربه بمرضافة وسط رأسه ويروى بالصاد | وقد تقدم ورضفه برضفه كواه بها) أى بالحجارة المحماة ومنه الحديث انه أتى برجل نعت له اليكى فقال اكو وه ثم ارض فوه ای | كمدوه بالرضف (و) قال الليث الرضف (عظام فى الركبة كالاصابع المضمومة قد أخذ بعضها بعضاء) قال ابن شميل في كتاب الخيل الرضف (من الفرس) ركبتاه في ما بين الكراع والذراع) وهي أعظم صغار مجتمعة في رأس أعلى الذراع (واحد تنها ر ضفة) بالفتح ( ويحرك ) قاله الليث وفي المحكم الرضفة والرضفة عظم طبق على رأس الساق ورأس الفخذ و الرضفة طبق موج على الركبة وقيل الرضفتان من الفرس عظمان مستديران فيه ما عرض منقطعات من العظام كا نهما طبقان للركبتين وقيل الرضفة جلدة على الركبة وقيل عظم بين الحوشب والوظيف وملتقى الجبة في الرسغ وقيل عظم منقطع في جوف الحافر (و) من المجاز مطفئة الرضف داهية تنسى التي قبلها فتطفى، حرها ومنه المثل جا، و انطفئة الرضف قاله أبو عبيدة وبسطه الميداني في المجمع (3) قال الليث مطفئة الردف شحمة اذا أصابت الرضفة ذابت فأخدته وفى الاساس شاة ، طفئة الرضف للسمينة وهو مجاز قال الأزهرى والقول ما قاله أبو عبيدة (و) قيل مطفئة الرضف و يشدّد (حبه تمر على الرضف فيطفئ سمها ناره ومنه قول الكميت أجيبوار في الاسى النطامي واحذروا * مطفئة الرضف التي لا شوى لها والرضيف كأمير اللبن يغلى بالرضفة) وهو الذي يطرح فيه الرضف ليذهب وخمه ومنه قولهم شربت الرضيف وقيل ابن رضيف مصبوب على الرضف ( والمرضوف شواء يشوى عليها ) أى على الرضفة (و) المرضوف أيضا (ما أنصح بها) يقال حمل مرضوف يلقى الرضف اذا احر في جوفه حتى ينضج الحمل كما في اللسان والاساس ( ورصف بسلحه رمى) عن ابن عباد (و) رضف (الوسادة | تناها ) قال ابن دريد يمانية ( والمرضوفة في قول الكميت ) بن زيد بن المستمل وهر خوفة لم تؤن في الطبخ طاهيا * عجلت الى محورها حين غرغرا) القدرا نضجت بالرضف ولم أؤن أى لم تحبس ولم تبطئ هكذا فسره الجوهرى وقال أبو عبيدة المرضوفة فى البيت (الكرش يغسل و ينظف ويحمل فى السفر فاذا أرادوا ان يطبخوا و ليست) معهم ( قدرة طعوا اللحم وألقوه في الكرش ثم عمدوا إلى حجارة فأوقدوا - عليها حتى تحمى ثم يلة ونها فى الكرش) وهكذا فسر، شهر أيضا (و) قال الليث ( الرضفة محركة سمة تكوى بحجارة) حيثما كانت وقد - رضفه يرضفه وضفا ( ورضفات العرب أربعة) وهى قبائل (شيبان و تغاب و به راء واباد) نقله الليث قيل لهم رضفات لشدتهم كما قيل | لغيرهم جمرات لاجتماعهم وقد تقدم ومما يستدرك عليه رضف اللبن يرضفه رضفا اذا غلاه بالرضاف وكذا الماء والرضيف | ما يشوى من اللحم على الرصف ومنه حديث أبي بكر رضى الله عنه واذا قريص من ملة فيه أثر الرضيف يريد أثر ما علق على القرص (المستدرك ) من دسم اللحم المرضوف والرضيفة هي الكرش التي في تفسيرها قال شمر سمعت اعرابيا يصف الرضائف وقال يعمد الى الجسدى فيلبأ من ابن أمه حتى يمتلى ثم يذبح فيزقق من قبل قضاء ثم يعمد الى حجارة فتحرق بالنار ثم توضع في بطنه حتى ينشوى والمرضوفة القدر انصحت بالرضف نقله الجوهرى فى شرح قول الكمين السابق وتركه المصنف وهو غريت فإنه معنى فى حد ذاته صحيح ولولم يفسر به | قول الكميت فتأمل ورضاف الركبة كغراب ما كان تحت الداغصة وفي المثل خذ من الرضفة ما عليها وهى اذا ألقيت في اللين | لزق به امنه شئ فيقال خذ ما عليها فات تركات اياه لا ينفع ويضرب في اغتنام الشئ يؤخذ من النخيل وان كان نز را نقله الجوهرى والصاغاني والزمخشري و يقال فلان ما يندى الرضفة أى بخيل وهو مجاز وشاة ، طفئة الرضف أى سينة ويقال هو على الرضف اذا كان قلقا مشخوصا به أو مغتاظ اور ضفته ترضيفا أغضبته حتى حتى كأنه جعله على الرصف وكل ذلك مجاز كما في الاساس (رعف) (روف) الرجل (كنصر ومنع) كما في الصحاح والجمهرة ( و ) رعف مثل (كرم) لغة فيه ضعيفة كما في الصحاح قالى الصاغاني (و) لم يعرفه ) الاهم مى كمالم يعرف رعف مثل (عنى) ونص الأزهرى ولم يعرف رعب ولا رعف في فعل الرعاف ( و ) كذلك رعف مثل ( سمع) | ومنهم من قال رعف كسمع في التقدم وكنصر فى الرعاف أى خرج من أنفه الدم رعفا ) بالفتح وعليه افته مر ابن دريد ( ورعافا ) كغراب والرعاف أيضا الدم) الخارج من الانف (بعينه) فهو حينئذ اسم كما ذهب اليه ابن دريد قال الازهرى - می به لسبقه علم الراعف قلت فهو اذا مجاز وفرق الزمخشرى فى الاساس فقال الرعاف الدم الخارج من الانف ثم ذكر فيها بعد ومن المجازرعف - أنفه سبق دمه والرعاف الدم السابق لان الاصل في رعف السبق والمبادرة ومنه أخذ الرعاف قال شيخنا فان قبل المتبادر في الرعاف | انه رعاف الانف والتبادر علامة الحقيقة فالجواب أنه في أصل اللغة السبق ثم صار حقيقة عرفية فى رعاف الانف فلا اشكال | ورعف الفرس الخيل ( كمنع و نه مرسبق) وتقدم عليهم وأنشد ابن بري لعبيد يرعف الاانب با از جج ذى القوي نس حتى مودكا لتمثال وأنشد الصاغاني للاعشى به يرعف الالف اذا أرسلت * غداة الصباح اذا النفع نارا