(فصل الميم من باب الضاد ) (معض) AV ( بشفته ) وفى العين بطرف لسانه (شبه لا ) وهو هيچ بالفارسية وأنشد سألتها الوصل فقالت مض * وحركت لى رأسها بالنغض ( وهو مطمع يقال من مكسورة مثلثة الآخر مبنية رمض (منونة وفي الصحاح مض بكسر الميم والضاد ( كلمة تستعمل بمعنى لا) و بقية الا وجه ذكرها الصاغاني وصاحب اللسان قال الجوهرى وشى مع ذلك طمعة فى الاجابة ( وفى المثل ان في مض المطمعا ) هكذا في نسخ الصحاح ووجد بخط أبي سهل المقنعاء في اللسان وأصل ذلك أن يسأل الرجل الرجل الحاجة فيه وج شفتيه فكانه يطمعه فيها و قال الفراء مض كقول القائل يقولها بأضراسه فية ال ما علمك أهلك من الكلام الامض ومض وبعضهم يقول الامضا بوقوع الفعل عليها و يقال أيضا ميضا كما سيأتي كما يقال بضاو بيضا وقد تقدما وقال ابن دريد تقول العرب اذا أقر الرجل بحق عليه مض أى قد أقررت كلمة تقال عند الاقرار وقال أبوزيد اذا سأل الرجل الرجل حاجة فقال المسؤل مض فكانه قد ضمن قضاءها فيقول ان فى من المطمعا ( و ) قال ابن عباد المض بالفتح حجر فى البئر العادية يتبع ذلك حتى يدرك فيه الماء) قال ( وربما كان لها مض مضان كما في العباب ( والمضة من الالبان الحامضة) كالبضة وهى من ألبان الابل نقله ابن عباد ( ورجل من الضرب موجعه) نقله ابن عباد ( والمضاض بالضم الخالص) والصاداعة فيه يقال فلان من مضاض القوم ومصاصهم أى خالصهم (و) مضاض (بن عمرو الجرهمي معروف وفهيرة بنت عامر بن الحرث بن مضاض هذا هى أم عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمر ومزيقي ابن ماء السماء (و) المضاض أيضا (شجر) عن ابن الاعرابي (و) المضاض أيضا ( الماء) الذى لايطاق) ملوحة) عن ابن الاعرابي قال وضده في المياه القطيع وهو الصافى الزلال فال و به عى الرجل قال ( ومضض) الرجل (تمضيضا شربه) نقله الصاغانى والمضماض بالكسر من يتسخط فالاله راضى عنك ومن لم يرض فى من ماض الحرقة) قال رؤبة (و) المضماض الخفيف السريع من الرجال) قال أبو النجم يتركن كل وجل نقاص * فردا وكل معض مضماض (و) المضماض تحريك الماء في القم) كالمضمضة ( ويفتح) في المكل وسئل الاصمعي عن قول رؤبة السابق هل هو بالمكسرام بالفتح فقال هذا مصدر الفتح والكس مر جائز (و) قال بعض بني كلاب فيما روى تماظ القوم و (نماضوا) اذا ( تلاحوا) وعض بعضهم . بعضا بألسنتهم وتلاحوا من الملاحاة هكذا فى النسخ ومثله في العباب والتكملة وفي بعض الاصول تلاجوا بالجسيم مشددة من اللج وكاله ما صحيحان والمضمضة تحريك الماء فى الفم) وقد مضمض الماء في فيه حركد وتمضمض به (و) المضمضة (غسل الاناء وغيره) قال الاصمعی مضمض اناءه اذا حركه وقال اللحياني مضمضه اذا غسله وكذلك مضعض ثوبه اذا غله والصاد لغة فيه وقد تقدم ( وتمضمض الوضوء مضمض نقله الجوهرى كذا وج- لبخط أبي سهل على الصواب وفي بعض النسخ مضمض للموضوء (و) مضمض ( الكلب في أثره هر) ومما يستدرك عليه قال أبو زيد كثرت المضائض بين الناس وأنشد وقد كثرت بين الاعم المضائض (المستدرك) ومضمض النعاس في عينه دب وتمضمضت به العين وتمضمض النعاس في عينه قال الركاض الدبيرى وصاحب نبهته ليتهضا * اذا الكرى فى عينه تمضمضا ويقال ما من مضت عيني بنوم أى ماغت قاله الجوهرى وهو مجاز و المضماض النوم ومضعض نام نو ماطو يلا وفى الحديث لهم كلب يتمضمض عراقيب الناس أى بعص والمضاض كحاب الاحتراق قال رؤبة * قد ذاق اكمالا من المضاض * وككنان المحرق قال الحجاج * وبعد طول السفر المضاض * والمضاض كغراب وجمع يصيب الانسان في العين وغيرها مما يمض كذا نقله الصاغاني في العباب عن ابن الاعرابي وفي التكملة هو المضماض والمضاءض كعلا بط الاسد الذي يفتح فاه قالى مضامض ماض مصك طمر * ويروى بالصاد أيضا و أمضى هذا القول بلغ منى المشقة ومضامض القوم ومصامه هم خالصهم كذا في التكملة وماضه مضاضا اذ الاحاد ولاجه وكذلك عافه وماظه معض من هذا الامر كفرح بعض معضا و معضا (غضب وشق عليه) وأوجعه نقله الجوهري والصافات وفي التهذيب معض من شئ سمعه وأنشد الجوهرى الراجز قلت هو رؤبة قال الصاغاني وقد جمع بين اللغتين وهى ترى ذا حاجة مؤتضا * ذام عض أولا رد المعضا وفي حديث ابن سيرين تستأمر اليتيمة فان معضت لم تنكح أى شق عليها ( فهو ما عض ومعض) اشارة الى ورود اللغتين وشاهد الاخير قول أبي النجم يتركن كل هو جل نغاض * فردا وكل معض مضاض (وأمعضه) امعاضا (ومعضه تعيضا) أغضبه نقله الليث وقال ابن دريد أمعضنى هذا الامر وهو لى ممعض اذا أمضك وشق عليك وان رأيت الخصم ذا اعتراض * يشتق من لواذع الامعاض فانت یا ابن القاضيين قاضی * معتزم على الطريق الماضى (فامتعض منه وقال ثعلب معض معضا غضب وكلام العرب امتعض أراد كلام العرب المشهور و قال عبد الله بن سبيع لما قتل رستم بالقادسية بعث - مد رضى الله عنه الى الناس خالد بن عرفة وهو ابن أخته فامتعض الناس امتعاضه الشديدا أى شق عليهم وعظم وقال رؤبة (بعض)
صفحة:تاج العروس5.pdf/87
المظهر