£1 فصل العين من باب الضاد ) (عرض) (و) العرض (واد) بعينه (باليمامة ) عظيم وهـ ما عرضان عرض شمام وعرض حجر فالاول يصب في برك وتلتقى سيولهما يجو في أسفل الخضرمة وإذا النقيا سميا محقفا و هو قاع يقطع الرمل قال الأعشى ألم تران العرض أصبح بطنه * نخيلا وزرعانا بتا وفصافصا وقال المتلمس و به اقب وذاك أوان العرض جن ذبابه * زنابيره والازرق المتلمس وقد تقدم انشاده ذا البيت للمصنف فى ل م س وذكرهن الا استطراد او العرض واد باليمامة (و) العرض (الحمض والاراك) جمعه اعراض وفي الصحاح الاعراض الائل والارال والحمض انتهى وقيل العرض الجماعة من الطرفاء والائل والنخل ولا يكون في غير هن قال الشاعر والمانع الارض ذات العرض خشيته * حتى تمنع من مرعي مجانيها (و) قبل العرض (جانب الوادى والبلدو) فيصل ( ناحيتهما) وجوهـ ما من الارض وكذا عرض كل شئ ناحيته والجمع الاعراض (و) العرض (العظيم من السحاب) يعترض في أفق السماء (و) العرض ( الكثير من الجراد) وقد تقدم انهما شبها بالجبال الفخامة السحاب وتراكم الجواد ( و) العرض ( من يعترض الناس بالباطل وهى بهاء) يقال رجل عرض وامرأة عرضة (واعراض الحجاز رسانيقه) وهى قرى بين الحجاز واليمن قال عامر بن دوس الخناعى إذا الغور و الاعراض في كل ضيعة * فذلك عصر قد خلاها وذا عصر وقيل أعراض المدينة قراها التي في أوديتها وقيل هي اطون سوادها حيث الزرع والتخيل قاله شمر (الواحد عرض) بالكمر يقال اخصب ذلك العرض (و) عرض بالضم د بالشام) بين تدمر والرقة قبل الرصافة يعد من أعمال حلب نسب اليه جماعة من أهل المعرفة منهم أبو المكارم فضالة بن نصر الله بن حواس العرضي ترجمه المنذري في التكملة وأبو المكارم حماد بن حامد بن أحمد العرضى التاجر حدث ترجمه ابن العديم في تاريخ حلب ومن متأخريهم الامام المحدث عمر بن عبد الوهاب بن ابراهيم بن محمود بن على ابن محمد العرضي الشافعي حدث عنه ولده أبو الوفاء، الذي ترجمه الخفاجي في الريحانة واجتمع به في حلب ومنهم العلامة السيد محمد ابن عمر العرضي أخذ عن أبي الوفاء هذا وتوفى أبو الوفاء بحلب سنة ۱۰۷۰ (و) العرض (سفح الجبل) وناحيته (و) العرض (الجانب) جمعه عراض قال أبو ذؤيب الهذلي أمنك برق أبيت الليل أرقبه * كانه في عراض الشام مصباح (و) العرض ( الناحية) من أى وجه جئت يقال نظر الي بعرض وجهه كما يقال بصفح وجهه كما في الصحاح وجمعه أعراض وبه فسر قول عمرو بن معد يكرب فوارس اعراضنا أى يحمون نواحينا عن تخطف العدو (و) العرض ( من النهر والبحر وسطه) قال لبيد فتوسطا عرض السرى وصدّعا * مسجورة متجاور اقلامها رضی الله عنه (و) العرض ( من الحديث معظمه كعراضه) بالضم أيضا (و) العرض ( من الناس معظمهم ويفتح) قال يونس و يقول ناس من العرب رأيته في عرض الناس يعنون في عرض ويقال جرى في عرض الحديث ويقال في عرض الناس كل ذلك يوصف به الوسط ويقال اضرب بهذا عرض الحائط أى ناحيته ويقال ألفه فى أى اعراض الدار شئت و يقال خذه من عرض الناس وعرضهم أى من أى شق شأت (و) العرض ( من السيف صفحه و العرض ( من العنق جانباه) وقيل كل جانب عرض (و) المعرض سير محمود في الخيل ) وهوا السير في جانب وهو (مذموم في الابل) هذا هو الموضع الثالث الذي أشرنا اليه وهو خطأ والصواب فيه العرض بضمتين كما هو مضبوط في اللسان هكذا ( و ) في حديث محمد بن الحنفية ( كل الجين عرضا ) قال الاصمعي (أي اعترضه واشتره ممن وجدته ولا تسأل عمن عمله من عمل أهل الكتاب هو أم من عمل المجوس كذا في الصحاح وقال ابراهيم الحربي في غريب الحديث من تأليفه انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في غزوة الطائف فجعل أصحابه يضربونها بالعصا وقالو انخشى أن تكون فيها ميتة فقال صلى الله عليه وسلم كا و او أهل الطائف لم يكونوا أهل كتاب وانما كانوا مشركي العرب وأما سلمان رضى الله عنه فإنه لما فتحت المدائن وجد جبنا فأكل منه وهو يعلم انهم مجوس (و) يقال ( هو من عرض الناس) أى هو ( من العامة) كما فى الصحاح (و) يقال (نظر اليه عن عرض) بالضم ( وعرض) بضمتين مثل عمرو عسر أى ( من جانب) وناحية كما فى الصحاح وكذلك نظر اليه معارضة (و) خرجوا ( يضربون الناس عن عرض أى عن شق وناحية كيفما اتفق لا يبالون من ضربوا) كما في الصحاح قال ومنه قولهم اضرب به عرض الحائط أي اعترضه حيث وجدت منه أى ناحية من نواحيه (و) يقال ( ناقة عرض أسفار ) أى (قوية) على السفر وناقة عرضة للحجارة أى قوية (عليها ) كما في الصحاح ( وعرض هذا البعير السفر و الحجر) قال المنقب العبدى من مال من يحبى و يجى له * سبعون قنطارا من المسجد أو مائة تجعل أولادها * لغوا وعرض المائة الجلد قال ابن بری فعرض مبتدأ و الجلد خبره أى هي قوية على قطعه وفى البيت اقواء (و) العرض بالتحريك ما يعرض للانسان من مرض
صفحة:تاج العروس5.pdf/46
المظهر