فصل الراء من باب الضاد) ر گف) يقطع أجواز الفلا انقضاضى * بالعيس فوق الشرك الرفاض ۳۵ وهي أخاديد الجادة المتطرفة وقيل هي المرفضة المتفرقة يمينا وش الأوترفض القوم وارفض واتفرقوا فاله الليث والرفاض ككتاب | جمع رفض القطيع من الظباء المتفرق والرفض الكبر والرفض الطرد ورفض الشيء بالتحريك ما تحطم منه وتفرق والجمع ارفاض قال طفيل يصف سحابا له هيدب دان كان فروجه * فويق الحصى والارض ارفاض حنتم شبه قطع السحاب السود الدانية من الارض لامتلا تها بكسر الحنتم المسود والمخضر ومرافض الارض مساقطها من نواحي الجبال | ونحوها وقد وجد هذا في بعض نسخ الصحاح على الهامش و رفض الشي جانبه قال بشار وكان رفض حديثها * قطع الرياض كين زهرا والرفض بالكسر معتقد الرافضة ومنه قول الامام الشافعى رضى الله عنه فيما ينسب اليه وأنشد ناه غير واحد من الشيوخ ان كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان انى رافضي والارفاض هم الرافضة الطائفة الخاسرة كانه جمع رافض كصاحب وأصحاب وقال الازهرى سمعت أعرابيا يقول القوم رفض في بيوتهم أى تفرقوا في بيوتهم والناس ارفاض في السفر أى متفرقون ونعام رفض بالتحريك أى فوق نقله الجوهرى وأنشد لذي الرمة - بها رفض من كل خرجاء صعلة * واخرج بمشى مثل منى المخبل و من المجاز الرفض بالفتح القوت مأخوذ من الرفض الذي هو القليل من الماء واللين وقال أبو عمر و رفض فوه يرفض اذا أثغر كما في العباب ومن المجازد همنى من ذلك ما انفض منه صدري وارفض منه صبرى وتقول لشوقي اليك في قلبي ركضات والحبك في مفاصلي رفضات هو من رفضت الابل اذا تبددت في المرعى كما فى الاساس (الركض تحريك الرجل) كما في الصحاح قال ( ومنه) قوله تعالى ( اركض برجلك) هذا مغتسل بارد و شراب قال الصاغاني أى اضرب بها الارض ودسها بها وقال ابن الأثير أصل الركض الضرب - بالرجل والاصابة بها كما تركض الدابة وتصاب بالرجل وأنشد الصاغاني لذي الرمة يصف الجندب معرور يارمض الرضراض يركضه * والشمس حيرى لها بالجوندويم و في الاساس يقال ركض الجندب الرمضاء بكراعيه وهو مجاز ومنه أيضا حديث عمر بن عبد العزيز ان المادفنا الوليد ركض فى اللحد أى ضرب برجله الارض وهو مجاز ( و ) الركض (الدفع) ومنه سمى دم الاستحاضة ركضة الشيطان كما سيأتي | (و) الركض (استحثات الفرس للعدو ( برجله واستجلابه اياه وقد در كض الدابة يركض مهار كضا ضرب جنبه ها برجله قال الجوهرى ثم كثر حتى قيل ركض الفرس اذ اعدا وليس بالأصل والصواب ركض بالضم كما سيأتى (و) من المجاز الركض (تحرك الجناح وهو يركض بجناحيه بحركه اويردهما على جسده كما فى الاساس وفي الصحاح وربما قالواركض الطائر اذ احرك جناحيه في الطيران وأنشد قول الراجز أرقني طارق هم أرقا * وركض غربان غدون نقا وأنشد الصاغاني السلامة بن جندل ولى حنينا و هذا الشيب يتبعه * لو كان يدرك ركض اليعاقيب و في اللسان يجوز أن يعنى بالمعاقيب ذكور القيح فيكون الركض من الطيران ويجوز أن يعنى بها جياد الخيل فيكون من المنى قال الاصمعي لم يقل أحد في هذا المعنى مثل هذا البيت و يقال ركض الطائر ركضا أسرع فى طيرانه (و) الركض (الهرب) وقد ركض الرجل اذافر وعد اقاله ابن شميل (ومنه قوله تعالى (اذاهم منها يركضون لا تركضوا و ارجعوا قال الزجاج أي يهربون من العذاب وقال الفراء أى ينهزمون و يفرون (و) الركض (العدو) والاحضار وقد ركضت الفرس الارض بقوائها اذا عدت وأحضرت وقبل ركضت الخيل ضربت الارض بحوافرها وهو مجاز (والركضة الدفعة والحركة) ومنه حديث ابن عباس رضى الله | عنهما في دم المستحاضة انما هو عرق عائد أوركضة من الشيطان قال ابن الاثير أصل الركض الضرب بالرجل أراد الاضرار بها - والاذى والمعنى ان الشيطان قد وجد بذلك طريقا إلى التلبيس عليها فى أمر دينها وطهرها وصلاتها حتى أنها ها ذلك عادتها وصار فى التقدير كأنه يركض با لة من ركضاته ( و ) قال شمر يقال ( هو لا يركض المحجن أى لا يدفع عن نفسه) نقله الصاغاني وفسره ابن الإعرابي فقال أى لا يمتعض من شئ ولا يدفع عن نفسه نقله صاحب اللسان ( وركض الفرس كعنى فركض هو عداه وراكض وركوض) يقال فلان يركض دابته و هو ضر به هر كاليها برجليه فهما كثر هذا على ألسنتهم استعملوه في الدواب فة الواهي تركض كان - الركض منها وفي الصحاح والعباب ركضت الفرس برجلى اذا استخلته ليعد وتم كثر حتى قيل ركض الفرس اذ اعد او أنشد ابن دريد - قد سبق الجياد وهو رابض * فكيف لا يسبق وهو راكض وليس بالأصل والصواب ركض الفرس على مالم يسم فاعله فهو مر كوض * قلت ومثله نقل عن الاصمعي فانه قال ركضت الدابة بغير ألف ولا يقال ركض هو انما هو تحريكك اباء سار أو لم يسر وكأن المصنف نظر الى قول ابن دريد السابق فيها أنشده والى قول سيبويه | جاءت الخيل ركضا و الى قول شهر فانه قال قد وجدنا في كلامهم ركضت الدابة في سيرها وركض الطائر فى طيرانه قال الشاعر (راس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/35
المظهر