فصل الحاء من باب الضاد ) (فض) ۲۱ اليه خلعاءها كما فى العباب والتكملة والحضوضي البعد عن ابن عباد ( و ) الحضوضى (النار ) عنه أيضا ( والحضوضاة - الضوضاة) عنه أيضا ( و ) يقال ما عنده حضض ولا بضض ) محركتين أى (شئ) عنه أيضا ( و ) يقال (أخرجت اليه حضيضتي و بضيضتي) أى ( ملك يدى) عنه أيضا ( والمحاضة ان يحض ) أى يحث (كل) واحد منهما (صاحبه) وقر أشعبة بن الحاج ولا يحاضون على طعام المسكين بالتحتية المضمومة وقرأ ابن المبارك بالمثناة الفوقية المضمومة وقرأ أهل المدينة ولا يحضون وقرأ الحسن ولا تحضون ( والتحاض التماث) وبدقرأ الاعمش وعاصم ويزيد ابن القعقاع ولا تحاضون بالفتح قال الفراء وكل صواب فمن قرأ تحضون فمعناه تحافظون ومن قرأ تحاضون فعناه يحض بعضكم بعضا و من قرأ تحضون فمعناه تأمرون بالطعامه | واحتضضت نفسى لفلان استزدتها ( كابتضضت وانتضضت عن ابن الفرج ومما يستدرك عليه الحضى بالضم الحجر (المستدرك ) الذي تجده بحضيض الجبل وهو منسوب كال على والدهرى نقله الجوهرى عن الاصمعي وكذا الصاغاني في كتابيه وصاحب اللسان وعجيب من المصنف كيف اغفل عنه وأنشد الجوهرى لحميد الارقط يكسو الصوى اسم رصلبيا * وأبا يدق المجر الحضيا وأحمر حضى شديد الحمرة كما فى اللسان والاحضوض بالضم بطن من خولان باليمن نقله الهمداني والنسبة حضضى ومنهم سلمة بن الحرث الحضضى الذي شهد فتح مصر (حفرضض كفر جل) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة فى كتابه فى ا ل ب مانصه (حفرضض) فاخبث الألب الب حفرضض وحف رضض (جبل من السراة بشق تهامة هكذا نقله عنه ابن سيده في المحكم والصاغاني في كتابيه (حفضه) فضا ( ألقاء وطرحه من يديه) نقله الجوهرى عن الاصمعي والصاغاني عن شهر ( كفضه) تحفيض عن الاصمعي (حفض) وحده وأنشد الجوهرى لأمية بن أبي الصلت في صفة الجنة وحفضت النذور وأردفتهم * فضول الله وانتهت القسوم ويروى البدور كما في الصحاح وقال الصاغاني هذه رواية شمر ورواه غيره وخفضت بالخاء المعجمة وهى الرواية الصحيحة يقول اذ انتهوا إلى الجنة حل لهم الطعام وسقطت عنهم النذور فلا صوم عليهم انتهى وقال غيره حفضت ومنت و طرحت (و) حفض | (العود) حفضا (حناه وعطفه) قال رؤبة اماری دهر احنانی حفضا * أمر الصناعين العريش القعضا قال الجوهري فجعله مصدر الحناني لان حنانى وحفضنى واحد والحفض محركة متاع البيت) وقاشه وردى المتاع ورذاله عن | ابن الاعرابي وقيل هو متاع البيت (اذا هي للحمل) وفي الصحاح ليحمل وقيل الحفض وعاء المتاع كالجوالق ونحوه وقيل بل الخفض كل جوالق فيه متاع القوم (و) الخفض أيضا ( البعير الذى يحمله) وفي الصحاح يحمل خرثى البيات وفي العين خربى المتاع وقالواهو القعود بما عليه وقال يونس ربيعة كلها تجعل الخفض للبعير وقيس تجعل الحفض للمتاع وقال ابن الاعرابى الذى يحمل قاش | البيت هو الحفض ولا يكاد يكون ذلك الارزال الابل و به سمى البعير الذي يحمله حفضا (و) قال ابن دريد الحفض بيت الشعر بعمد، وأطنابه) وهو الاصل ( و ) قال غيره الحفض ( حامل العلم ) وهو مجاز يقال نعم حفض العلم هذا أى حامله قال شمر و بلغنى عن ابن الاعرابي انه قال يوما وقد اجتمع عنده جماعة فقال هؤلاء أحفاض علم وانا أخذ من الابل الصغار (و) من المجاز الخفض - ( الجمل الضعيف) ويقال ابل حفاض أى ضعيفة وقيل الحفض الصغير من الابل أول ما يركب وقال ابن دريد و انما سمى البعير الذلول حفض الانهم كانوا يختارون لحمل بيوتهم أذل الابل لئلا ينفر فسمى البعير حفضا و تقدم عن ابن الاعرابي مثل ذلك ( و ) قبل | الحفض ( عمود الخباء ج حفاض كبل وجبال نقله الصاغاني وأنشد الليث بملقى بيوت عطلت بحفاضها * وان سواد الليل شد علی مهری ( وأحفاض ) كسبب وأسباب نقله الجوهرى وأنشد قول عمرو بن كانوم ونحن اذا عماد الحى خرت * على الاحفاض نمنع ما يلينا وبروى من بلينا أى خرت على المتاع ويروى عن الاحفاض أى خرت عن الابل التي تحمل المتاع كما في الصحاح وفي اللسان من قال عن الاحفاض عنى الابل التي تحمل المتاع ومن قال على الاحفاض عنى الامتعة أو أوعيتها كالجوالق ونحوها و فى التكملة وقبل | هي عمد الاخبية ومثله في العباب وقيل الاحفاض هنا صغار الابل أول ما تركب وكانوا يكنونها في البيوت من البرد قال ابن سيده وليس هذا بمعروف (و) من أمثالهم (يوم بيوم الحفض المجور ) أى هذا بما فعلت أنا بعمى وقد تقدم شرحه (في) حرف (الراء ) في ج و ر فراجعه ( وحفظتهم تخفيضا طرحتهم خلفى وخلفتهم ) قال ساعدة بن جؤية الهذلي بسان الى أولى العدى تبددوا * يحفض ريعان السعاة سعيرها (و) في النوادر حفض ( الله عنه) وحيض عنه أى سبج عنه و (خفف و ) يقال حفض ( الارض) أى ( يبها و ) قال أبو نصر يقال حفضت أرضنا وهي محفض ) كمعظم بغيرها، وهي لغة هذيل أى (يابسة مقعقعة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه حفض (المستدرك)
صفحة:تاج العروس5.pdf/21
المظهر