انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/199

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الفاء من باب الطاء )) (فلط) لو أحليت لائب الفسطاط * عليه القاهن بالبلاط 194 أى حلا ئب المصر قال الصاغانى والمعنى ان الجماعة من أهل الإسلام في كنف الله وواقيته فوقهم فأقيموا بين ظهرانيهم ولا تفارقوهم وهذا كمدينه الاخران الله لم يرض بالوحدانية وما كان ليجمع أمتى على ضلالة بل يد الله عليهم من تخلف عن صلاتنا وطعن على أغتنا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه شرار أمنى الوحدانى المعجب بدينه المرائى بعمله المخاصم بحجته (و) الفسطاط (علم) مدينة (مصر العتيقة التي بناها سيدنا عمرو بن العاص رضی الله عنه - بين افتتحها وكان نائب المة وقس اذذاك متحصنا في الموضع المعروف الان بقصر الشمع وتفصيله في كتاب الخطاط للمقريزى (و) الفسطاط المرادق من الابنية) وفى الصحاح بيت من شعر وقال العجاج يصف ثورا حتى جلا أعجاز ليل غاط * عنه لباح اللون كالفسطاط * من البياض مدب المقاط وقال الزمختمرى الفسطاط ضرب من الابنية في السفردون المرادق و به سميت المدينة ( كالفستاط ) التاء بدل من الطاء لقولهم في الجمع فساطيط يقال أمر الامير بفساطيطه فضربت ولم يقولوا فساتيط فالطاء اذن أعم تصرفا (و) هذا يؤيد أن التاء في فستاط انماهى بدل من طاء فسطاط أو من ين (الفاط) كرمان هذا قول ابن سيده (و) كذلك (الفستات) بالتاءين ( ويكسرن) فهى اذن لغات ثمانية ذكر من الجوهرى ماعدا الفستات قال شيخنا و أورد الشهاب القسطلاني فيه في ارشاد السارى اثنتي عشرة لغة و به تعلم ما في كلام المصنف من القصور البالغ انتهى وفي المحكم فان قلت فهلا اعتزمت أن يكون التاء في فستاط بدلا من طاء فسطاط لان التاء أشبه بالطاء منها بالسين قبل بإزاء ذلك انك اذا حكمت بانها بدل من سين فساط ففيه شيان جيدان أحدهما تغيير الثاني من المثلين وهو أقيس من تغيير الأول من المثلين لان الاستكراه في الثاني يكون لا في الاول والاخر أن السينين في فساط ملتقيتان والطا آن فى ف طاط مفترقتان منفصلتان بالالف بينهما و استثقال المثلين ملتقيدين أخرى من استثقالهما منفصلين * ومما يستدرك عليه الفسطاط البصرة ونقل الصاغانى عن بعض بني تميم قال قرأت في كتاب رجل من (المستدرك ) فريش هذا ما اشترى فلان ابن فلان من عجلان مولی زیاد اشترى منه خمسمائة جريب حيال الفسطاط يريد البصرة ورجل فسيط النفس بين الفساطة طيبها كسفيطها كما في اللسان وفى الاساس ما أرى له باعافي طا وفسطت الشئ اذا ألقيته وألغيته كما فى (أنفشط) الترجمان لابن المفجع النفط العود) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى (انففخ) وهو في اللسان أيضا هكذا قال (ولا (الفصيط ) يكون الارطبا ) كما فى العباب وفي اللسان الا في الرطب (الفصيط) كأمير أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهو اغة في (الفسيط) بالسين (الأفط) أهمله الجوهرى والليت وقال ابن الاعرابي هو (الافطس و) قال ابن عباد الفطوطى (فقط) نكجوجي الرجل الافررا اظهر ) قال ( والفطافط) بالفتح (الاصوات عند الزجر) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب عند الرهز ( والجماع) كما هو نص المحيط وقد أغفل المصنف الرهز فى موضعه و نبهنا عليه قال ( وفطفط) الرجل اذا ( لح) قال نجاد الخيبرى فأكثر المذبوب منه الضرطا * فظل يبكى جزعا و فطفطا ( و ) قال ابن الاعرابى فطفط الرجل اذا تكلم بكلام لا يفهم) ونص النوادر اذالم يفهم كلامه (فلسطون وفلسطين وقد تفتح (فلسطون) فاؤهما) كتبه بالاجر لانه أهمله الجوهرى هنا و هو رحمه الله تعالى ذكره في ترجمة طين وقال ابن برى هناك حقها أن تذكر فى فصل الفاء من باب الطاء لقولهم فاسطون فتأمل (كورة بالشام في نور النبراس هى الرملة وغزة و بيت المقدس وما والاها و في النهاية هى ما بين الاردن و دیار مضر وام بلادها بيت المقدس (و) فلسطين (ة) وقبل مدينة (بالعراق) وفي التهذيب نونها زائدة وقال غيره بل هي كلمة رومية والعرب فى اعرابها على مذهبين منهم من يجعلها بمنزلة الجمع ويجمل اعرابها في الحرف الذي قبل النون ( تقول في حال الرفع بالواو ) هذه فلسطون (وفى) حال (النصب والجر بالياء) رأيت فلسطين ومررت بفلسطين (أو) تجعلها بمنزلة مالا يتصرف و ( تلزمها الباء في كل حال) فتقول هذه فلسطين ومررت بفلسطين والنون في كل ذلك مفتوحة قال عدي بن الرفاع فكأني من ذكرهم خالطتنى * من فلسطين جلس خمر عقار عتقت في القلال من بيت رأس * سنوات وما سبتها التجار ( والمنسبة اليها (فلسطى) قال الاعشى وقال ابن هرمة متى نسق من أعنا بها بعد هجعة من الليل شرياحين مالت طلاتها تخله فلسطيا از اذقت طعمه * على ربذات التي حمش لثاتها كأس فلسطية معتقة * شحت بماء من مزنة السبل فلط ) الرجل ( عن سيفه ) اذا (دمش عنه) كما فى العباب واللسان وقد وجد أيضا في بعض نسخ الصحاح على الهامش (والغلط (فلط) محركة الفجأة) يقال لقبته فلطا أى فجأة هذلية وأنشد الجوهرى للراجز ومنهل على غشاش و قلط * شربت منه بين كره و ثعط