انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/194

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

192 (فصل الفاء من باب الطاء ) (فرشط) ( ج غوط بالضم وأغواط ) قال ابن برى اغواط جمع غوط بالفتح لغة فى الغائط (وغيطان) جمع له أيضا مثل نوروثيران وجمع غاط أيضا مثل جان و جنان وأما غائط وغوط فهو مثل شارف و شرف و شاهد الغوط بفتح الغين قول الشاعر

  • و مابين او الارض غوط نفانف * و يروى غول و هو بمعنى البعد (وغياط بكسرهما) صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها قال

وخرق تحسر الركبان فيه * بعيد الجون أغبر ذي غياط المتخل الهذلي و بروی ذی غواط وذى نباط و قال آخر وخرق تحدث غيطانه * حديث العذارى باسرارها وفى الحديث تنزل أمنى بغائط يسمونه البصرة أى بطن مطمئن من الارض والغائط كناية عن العذرة نفسها لانهم كانوا يلقونها بالغيطان وقيل لانهم كانوا اذا أرادوا ذلك أتوا الغائط وقضوا الحاجة فقيل لكل من قضى حاجته قد أتى الغائط يكنى به عن العذرة وفي التنزيل العزيز أو جاء أحد منكم من الغائط وكان الرجل اذا أراد التبرزار تا دغا ئطا من الأرض بغيب فيه عن أعين الناس ثم قيل للبراز نفسه وهو الحدث غائط كناية عنه اذ كان سبباله (و) قال ابن شميل (الغوطة) بالفتح (الوحدة في الارض المطمئنة (و) قال أبو محمد الاعرابي الغوطة ( برث أبيض لبنى أبي بكر بن كلاب ( يسير فيه الراكب يومين لا يقطعه) به مياه كثيرة وغيطان و جبال (و) قال غيره الغوطة ( د بارض طئ البنى لأم منهم قريب من جبال صبح لبنى فزارة وهما غوطتان (و) الاخرى (ماء ملح) ردى. ( لبني عامر بن جوين) الطائي (و) الغوطة (بالضم مدينة دمشق أو كورتها) وهى احدى جنان الدنيا الأربع والثانية ابلة البصرة والثالثة شعب يوان والرابعة سعد سمرقند قال عبيد الله بن قيس الرقيات يمدح عبد العزيز بن مروان أحلك الله والخليفة بالفوطة دار ابها بنو الحكم وقال أيضا يذكر الملوك أقفرت منهم الفراديس فالغو * طة ذات القرى وذات الظلال وفي الحديث ان فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة الى جانب مدينة يقال لها دمشق ( والتغويط اللقم من الغوط وهو الثريد (أو) التغويط (تعظيمه) أى اللهم (و) التغويط (ابعاد تعر البئر وتغوط ) الرجل اذا (أبدى أى أحدث كناية عن الخراء ، فهو متغوط ( وانغاط العودتنى) نقله الصاغاني وتغاوطا فى الماء تغاما) وتغاط وهما يتغاوطان ويتغاطان والغاط الجماعة) يقال ما في الغاط مثله ( و ) قال ابن الاعرابي ( يقال غط غط اذا أمرنه أن يكون مع الفاط أى ( الجماعة اذا جاءت الفتن) * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه برغويطة كسفينة بعيدة القعر وقال الفراء يقال اغوط بترك أى أبعد قعرها ويقال لموضع قضاء الحاجة عائط مجازالات العادة أن يقضى فى المنخفض من الارض حيث هو أسترله وكل ما انحدر فى الارض فقد غاط قال أبو حنيفة وقد زعموا ان الغائط ربما كان فرسخ او كانت به الرياض قال ابن جنى ومن الشاذ قراءة من قرأ أو جاء أحد منكم من الغيط يجوز أن يكون أصله غيطا وأصله غيوط فخفف قال أبو الحسن ويجوز أن يكون الياء واو اللمعاقبة ويقال ضرب فلان الغائط اذا تبرز وفي الحديث لا يذهب الرجلان يضربات الغائط يتحدثان أى يقضيان الحاجة وهما يتحدثان وقد تكرر ذكر الغائط في الحديث بمعنى الحدث والمكان وغاطت أنساع النافة تغوط غوطا لزقت ببطنها فدخلت فيه قال قيس بن عاصم ستخطم سعد و الرباب أنو فيكم * كما غاط في أنف القضيب جريرها ويقال غاطت الانساع في دف الناقة اذا تبين آثارها فيه وغاط الرجل في الوادي يغوط اذا غاب فيه وغاط فلان في الماء يغوط اذا انغمس فيه والغيطبا الفتح البستان و النجم محمد بن أحمد السكندرى الغيطى منسوب الى غيط العدة بمصر لانه كان سكن بها حدث عن شیخ الاسلام زكر با بن محمد الانصاری و معجم شيوخه يتضمن سبع وعشرين شيخا و هو عندى قال الشعراني في الذيل توفى يوم (غاط ) الأربعا، ۱۷ صفر سنة ۹۸۱ (غاط فيه ) أى فى الوادى ( يغيط و ) كذلك (يغوط واوية بائية (دخلو) قال الاصمعي غاط في الارض بغوط و يغيط بمعنى ( غاب و ) قال ابن الاعرابي يقال ( بينهما ، غايطة) ومهابطة وممابطة ومشابطة أى ( كلام مختلف) ثم ان هذه المادة مكتوبة عندنا بالسواد وكذا في سائر أصول القاموس والجوهرى لم يذكرها الا استطراد ا فى غ و ط فانه قال هناك غاط في الشئ يغوط فيه ويغيط بمعنى دخل ولم ية ود لغيط تركيب او عادة المصنف ان هذا و أمن اله يكتبها بالحجمرة مستدركابها عليه فتأمل فصل الناءم مع الطاء ( فرنط الرجل أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عبادأى (استرخى فى الارض ) نقله الصاغاني (المستدرك) في كتابيه واظنه لثغة والصواب بالشين * ومما يستدرك عليه فرجوط كعصفور مدينة بالصعيد الاعلى من القوصية وقد دخلتها مرتين هكذا هو فى كتب القوانين ومثله في الطالع السعيد للكمال الادف وى حيز ذكر بعض جماعة من اهلها يقول فيه فلان الفرحوطى منهم عثمان بن أيوب الفرحوطى عرف بابن مجاهد شاعر مجيد ترجمه الإدفوى والصفدى مات ببلده سنة ٧٣٩ ومنهم الشريف المحدث أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن الطيب بن عبد الرحيم الحسنى الادريسي راد بفرچوط سنة ٥٦٨ وتوفى سنة ٦٤٩ أورده ابن شعيب في زهر البساتين وسيأتي للمصنف فى التركيب الذي بعده (فرشط) الرجل فرشطة (قعد ففتح ما بين رجليه ) وفي الصحاح الفرشطة أن تفرج بين رجليك قاعدا أو قائما وهو مثل الفرشحة وأنشد للراجز (فرد)