فصل العين من باب الطاء (غلط) ذات فضول تلغط الملاعطا * فيها ترى العفر والعوائطا 1A0 (و) العليط (اللبن الخاثر ) الغليظ المتكبد عن ابن دريد ( و) قبل كل غليظ) علبط و بينهما جناس التصحيف وكل ذلك محذوف من فعالل وليس بأصل لأنه لا تتوالى أربع حركات في كلمة واحدة (و) العليط (ثقل الشخص ونفسه يقال ألقى عليه علبطه وعلا بطه ) أى نقله ونفسه * ومما يستدرك عليه ناقة عابطة عظيمة وصدر عليط عريض و غلام علا بط عريض المنكبين قال (المستدرك ) الاغلب المجلى يصف شابا جامع امرأة * ألقى عليها كل كالا علا بطاً * (كلام معلط ) كد حرج أهمله الجوهرى وقال ابن (مقلط ) دریدای ( لا نظام له) وكذلك المعاطس والمعلط وقد تقدم ذكرهما في موضعهما ( العلشط كعملس ) أهمله الجوهرى وصاحب ( الغلط) اللسان وقال العزيزى هو ( السيئ الخلق) قال الصاغاني ( وفى صحتها نظر) ونص العباب أنا واقف في صحته بل برى ، من عهدته قلت ويؤيد العزيزى ورود المنشط كما نقله الجوهرى وغيره وفسروه بالسيئ الخلق فهو على صحته تكون اللام بدلا من النون ومثل هذا كثير فتأمل ذلك وأنصف العلاط كتاب صفحة العنق) من كل شئ ( وهما علاطان) من الجانبين وفي الصحاح والعباب (غلط) العلاطان صفحتا العنق من الجانبين وأنشد الصاغاني الحميد بن نور رضى الله عنه و ماهاج منى الشوق الاجامة * دعت ساق حرفى حمام ترنما من الورق حماء العلاطين باكرت * عسيب أشاء مطلع الشمس أسجما قوله عسيب الذي في (و) العلاطان ( من الحجامة طوقها في صفحتى عنقها بسواد) قاله الازهرى وقال غيره العلاطان والغلطنان الرقتان اللتان في اللسان قضيب وفي التكملة اعناق القمارى وفى الاساس انه من العلاط بمعنى السمة وتقول ما أصلح علاطيها (و) العلاط (خيط الشمس) الذي يترا أى قاله فروع اهـ الليث وهو مجاز (و) العلاط (الخصومة والشر) والمشاغبة وهو مجاز و به فسر قول المتخل الهذلي فلا و أبيك نادى الحى ضيفى * هدوا بالمساءة والعلاط أراد لا وأبيك لا ينادي الحي ضيفى هدوا أى بعد ساعة من الليل بالمساءة والشر وأصل العلاط وسم في عنق البعير يقول اذ انزل بي ضيف لم يعلطني بعار أى لم يسمى كذا في شرح الديوان و يروى فلا والله (و) العلاط (جبل يجعل في عنق البعير ) نقله الجوهرى قال (و) قد ( علطه تعليط انزعه منه ) أى العلاط من صنفه هذه حكاية أبي عبيد (و) العلاط (سمة في عرض عنقه) وفي الصحاح في العنق بالعرض عن أبي زيد قال والسطاع بالطول وفي الروض المهيلى فى قصرة العنق وقال أبو على في التذكرة من كتاب ابن حبيب العلاط يكون في العنق عرض اور بما كان خطا واحد اور بما كان خطين وربما كان خطوطا في كل جانب ( كالا عليط كازميل ) و ( ج ) العلاط ( أعلطة وعلط ) الاخير ) ككتب وغلط الناقة يعلط ويعلط ) من حد ضرب ونصر و اقتصر الجوهرى على الاخير علطا ( وعلطها) تعليطا وسمها به شدّد للكثرة كما فى المحكم وذلك الموضع من عنقه معاط) كمقعد وأنشد الاصمعي منتحض صفحاصل في معاطه حسب في كادائه ومهبطه
وأنشد أيضا في هذه الارجوزة عاطته على سواء مغلطه * وخطه کی نشنشت فی موخطه (و) كذلك ( معلوط مفتوحة اللام والواو المشددة) وأنشد الاصمعي * بادى حجوم الدأى من معلوطه * ولكن الاخير موضع اللوط البعير اذا تعلق بعنقه لا موضع السمة من عنقه كما هو مقتضى عبارة المصنف ففيه نظر لا يخنى (و) من المجاز عاط فلانا بشر بعاطه علطا ( ذكره بسوء) وأنشد ابن برى قول المتنخل فلا والله نادى الحى ضيفى * هدوا بالمساءة والعلاط يقال عاطه بشر اذ الطخه به وناقة غلط بضمتين بلاسمة) قاله الاحمر كعطل ( و ) قال الاصمعی ( بلاخطام) قال أبو د واد الرؤاسي واعرورت الغلط العرضي تركضه * أم الفوارس بالدئداء والربعه كذا في الصحاح وقال عمرو بن أجر الباهلي ومنحتها قولى على عرضية * علط أدارى ضعنها بتودد ج اعلاط) وأنشد الجوهرى للراجز * أوردته قلائصها اعلاطا * قلت الرجز لرجل من بني مازن وقال ابن السيرافي هو لنقادة | الاسدى وقال أبو محمد الاعرابي لمنظور بن حبة وليس له وآخره * أصفر مثل الزيت لما شاطا * ومن المجاز علاط النجوم المعلق بها و الجمع أخلاط قال أمية بن أبي الصلت ویروی وأعـــلاط النجوم معلقات * تحميل القرق ليس له انتصاب واعلاط الكواكب مرسلات * تكميل الفرق غايتها انتصاب (و) قيل (اعلاط الكواكب هى النجوم المسماة المعروفة كأنها معلوطة بالسمات وقيل هي (الدراري التي لا أسماء لها) من قولهم ناقة علط الاسمة عليها ولا خطام و من مجمعات الاساس لو كنت من الاعراب كنت من انباطها أو من النجوم لكنت من اعلامها قال الصاغاني وصف الليث بيت أمية السابق وغيره وتبعه الأزهرى وأنشد مكبل الفرق وقال الفرق الكتان وانا تكميل ٢٤ - تاج العروس خامس)