انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/181

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الطاء) (عدوظ) القطن وأراد الثوب من قطن وقال أبو نصر لا أعرف هذا كذا فى شرح الديوان ( فعبط (هو) بنفسه ( يعبط ) من حدضرب أى انشق (لازم متعد) قال الفطامي وظلت تعبط الايدى كلوما * تمج عروقها علقامتاعا (و) من المجاز عبطت الدواهي الرجل اذا نالته ) وزاد الليث ( من غير استحقاق) لذلك ( و ) يقال (مات) فلان ( عيطة ) بالفتح أى (شابا) وقيل شابا ( صحيحا ) وفي الصحاح صحيح شابا وأنشد لامية بن أبي الصلت من لا يمت عبطة عمت هرما * الموت كأس فالمر، ذائقها ويروى للموت كأس المرء وقد تقدم تحقيقه في لوس و بعده يوشك من فرمن منيته * في بعض غرانه يوافقها (و) يقال (أعبطه الموت واعتبطه اذا أخذه شابا صحيحا ليست به علة ولا هرم ( ولحم) عبيط بين العبطة سليم من الآفات الا الك مر قاله ابن بزرج قال ولا يقال للحم الدوى المدخول من آفة عبيط وفي الحديث فقاءت لاعبيها قال ابن الاثير هو الطرى غير النضيح ومنه حديث عمر فدعا بلحم عبيط والذي في غريب الخطابي على اختلاف نسخه فدعا بلحم غليظ يريد لما خشنا عاليا لا ينقاد في المضع قال ابن الاثير و كانه أشبه وفى الاساس يقال للجزار أعبيط أم عارض براد أمنحور على صحة أو من داء (و) كذلك (دم) عبيط بين العبطة خالص طرى قال الليث (و) يقال زعفران عبيط بين العبطة بالضم ) أى (طرى يشبه بالدم العبيط - (والعواط) بجوهر ( الداهية) جمعه عوابط قال حميد الارقط بمنزل عف ولم يخالط * مدلسات الريب العوابط (و) العوبط ( لجة البحر ) مقلوب عن العوطب * ومما يستدرك عليه العبط أخذك الشئ طريا هذا هو الاصل والمعبوطة الشاة (المستدرك ) المذبوحة صحيحة ولحم معبوط لم ينيب فيه سبع ولم تصبه علة نقله الازهرى وأنشد للبيد ولا أضن بمعبوط السنام اذا * اذا كان القتار كما بتروح القطر واعتبط فلا نا قتله ظلما لا عن قصاص قاله الخطابي وهو مجاز وقال الصاغاني استعمار الاعتباط وهو الذبح بغير علة للقتل بغير جناية والعبط الريبة وأديم عبيط مشقوق وعبط النبات الارض شقها و العابط الكذاب واعنبط عرضه شتمه وتنقصه وكذلك عبطه وهو مجاز وأنشد الاصمعي وعبطه عرضى أوان معبطه * والاعتباط الوعن وقد اعتبط اذا وعد واعتبط جرح والعبيط الأهوج كالمعبوط ومصدره العباطة بالفتح ابن عشاط كمليط وعلابط خائر تخين نقله الجوهرى عن الاصمعي وأبو عمرو مثله وكذلك محلط وعكاط قال وهو قصر عالط ومجالط وعكا لط وقيل هو المتكبد الغليظ وأنشد * أخرس في محزمه عنالط * يقال ابن أخرس اذا كان خائر الا يسمع له صوت وأنشد الاصمعي فاستوبل الاكلة من ترعططه * والشربة الخرساء من علطه ابن مجحلط ومجالط كعنلط) وعثالط (زنة ومعنى) كتب هذا الحرف بالاحركا نه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك فانه ذكره في ترجمة عنلط جمعا للنظائر وأنشد وأنشد أيضا اللراجز كيف رأيت كنأتى محاطه * وكثأة الخامط من عكاطه ولو بغي أعطاه تيسا قافطا * واسقاه لبنامج الطا نعم يقال انه كان ينبغى أن يفرد الجوهرى تركيب ع ج ل ط بعد ذكره اياه فى تركيب ع ث ل ط ويقال العجلط والمجالط والمجالد هو اللين الخائر جدا وهو المتكبد الغليظ قال ابن بری و مما جاء على فعلل عشاط و بخلط وعكاط و عمهم للبن الخائر والهديد الشبكرة في العين وليل عكمس شديد الظلمة وابل عكمس أى كثيرة ودرع دلمص أى براقة وقدر خزخزاى كبيرة وأكل الذئب من الشاة الحدلق وماء زوزم بين الملح والعذب و دودم شئ يشبه الدم يخرج من السمرة قال وجاء فعلل مثال واحد عر تن محذوف من عرنتن (المذبوط والمذبوط والعذوط كردون وعصفور وعتور) الاولى نقلها الجوهرى الثانية نقلها صاحب اللسان عن ثعلب والثالثة نقلها الصاغاني عن ابن عباد (التيناء) وهو الذي يحدث عند الجماع أو هو الذى اذا أتى أهله أكسل وأنشد الجوهرى لامرأة انى بليت بعد بوط به بخر * يكاد يقتل من ناجاء ان كشرا (مثلاً) (مذيط) ( ج غذيوطون وعذابيط وعذاويط ) الاخيرة على غير قياس والمرأة عذبوطة ( وقد عزيط) يعنيط عديطة (والاسم الغلط ) نقله الليث (أولا يشتق منه فعل مثل الزملق (لانه خلقة) قاله المفضل بن سلمة في كتاب اخراج ما في كتاب العين من الغلط و به يرد على شيخنا حيث قال فى قاعدة صحيحة ومع ذلك انما هى أكثرية وليس هذا منها والفعل منه ثابت نقله الشيخ ابن مالك وغيره من أئمة اللغة فتأمل (العذقوط بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في التكملة وأورده في العباب (المدفوط ) وقال هي (دويبة بيضاء ناعمة تسمى العودة ( يشبه بها أصابع الجوارى) قال وكذلك العض فوط والعضر فوط البن