انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/170

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الطاء) (bei) الجوهرى ( الناقة النجمة السنام) كما في الصحاح وهو قول الاصمعي وقال غيره هي العظيمة جنبى السنام ( ج شطائط ) قال الراجز قد طلحته حلة شطائط * فهواهن حائل وفارط يصف ابلا وراعيها وقال أبو حزام العكاي فلا تؤمر مما أرتى و أولى * فليس. و نجس بالشطوط (المستدرك ) (وشاطه) مشاطة (غالبه فى الانتطاط) فشطه شطا غلبه ومما يستدرك عليه شط الرجل اذا أنفظ نقله ابن القطاع والمشطة كالمشقة وزنا و معنى و بمعنى البعد أيضا و الشطان كرمان موضع قريب من المدينة المشرفة قال كثير عزة وباقى روم لاتزال كأنها * بأصعدة الشطان ربط مضلع (المستدرك) ويقال هو بين الابواء والجحفة ومما يستدرك عليه شعوط الدواء الجرح والفلفل الفم اذا أحرقه وأوجعه هكذا تستعمله العامة (الشقيط) والاصل شوطه تشويطا كما سيأتى الشقيط كأمير) أهمله الجوهري والصاغاني وقال ابن الاثير هي ( الجرار من الخزف) يجعل فيها الماء ( أو الفخار عامة) قاله الفراء، وقد جاء في حديث ض ضم رأيت أبا هريرة يشرب من ماء الشقيط ورواه بعضهم بالسين المهملة (المستدركا) (الشاط) وهو تصحيف كما في اللسان ومما يستدرك عليه شنقيط بالكسر مدينة من أعمال السوس الاقصى بالمغرب (السلط و ) يقال - ( الشلطاء) بالمداهملها الجوهرى وقال الليث هى ( السكين) بلغة أهل الجوف الاولى ذكرها هنا و الثانيه ذكرها فى ش ل ح ونصه هناك الشلحاء السيف بلغة أهل الشعر و الشاطاء هي السكين قال الصاغاني وتبعه ابن عباد و أنكر ذلك الازهرى ) والشاطة ) بالكسر السهم الطويل الدقيق ج ) شاط (كعنب) عن ابن عباد قلت وقد تقدم ذكره فى السين أيضا وكأن الشين لغة فيها (المستدرك ) و مما يستدرك عليه شاط اذا نهج هكذا هو في التكملة قلت وهو تحريف والصواب فيه شاط اذا نصح كما يأتي المصنف (العمل) الشميط الشحيط به فرو مرداح وعصفور المفرط الطول كل ذلك نقله ابن دريد ثم ان هذا الحرف مكتوب في سائر الاصول بالحمرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك فان الجوهرى ذكر فى آخر تركيب شحط ما نصه والشمحوط الطويل والميم زائدة وأما (المستدرك) الصاغاني فانه ذكره فى المحلين ونبه على زيادة الميم عن بعض فالصواب اذن كتابته بالسواد فتأمل * ومما يستدرك عليه في العباب (شمطاط ) شموط الشعر قل وخف أهمله الجماعة ونقله ابن القطاع (شمشاط تكز عال) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت والصاغاني هو (د) من بلاد ربيعة قريب من ديار بكر و يقال هو و قالى قلا من الحمد الرابع من حدود أرمينية وضبطه الحافظ في (شقط) التبصير بكسر الاول قال و منه أبو الربيع محمد بن زياد الشم شاطى المحدث) روى عنه منصور بن عمار وطائفة من أهل شمشاط الشمط محركة بياض) شعر (الرأس يخالط سواده ) كذا في الصحاح وفي المحكم الشبط في الشعر اختلافه بلونين من سواد و بياض (شط) الرجل ( كفرح) شمط نمطا ( وأشط) کا کرم (واشط) المطاطا قال الاغلب المجلى قد عرفتني سرحتى وأطت * وقد هبطت بعدها و اسمطت وتقدم في اطط ان الرجز الراهب المحار بي وقال المتخل الهذلي وما أنت الغداة وذكر سلمى * وأمسى الرأس منال الى المطاط واسماط كاطمأن المنطاطا ( فهو أسمط من) قوم (شيط و شيطان) بضمهم ا مثل أسود وسود وسوادان وأعور وعور وعوران قال الجوهرى والمرأة شمطا . قلت ومنه قول عمرو بن كلثوم ولا سماء لم ينزل شقاها * لها من تسعة الاجنينا وقال الليث الشبط في الرجل شيب اللحية وفي المرأة شيب الرأس لا يقال للمرأة شيبا، ولكن شمطاء (وشمطه) أى الشئ (بشمطه) شطا من حد ضرب (خلطه کا شمطه) وهذه عن أبي زيد قال ومن كلامهم أشخط عملك بصدقة أى اخلطه فهو شميط و مشموط وكل لونين اختلاط افهما شرميط وكان أبو عمرو بن العلاء يقول لاصحابه اشطوا أى خذواهرة في قرآن ومرة فى حديث ومرة فى غريب ومرة في شعر ومرة في لغة أى خوضوا و هو مجاز (و) شمط ( الاناء. لاه) وكذلك شحطه عن أبي عمرو (و) من المجاز شهطت (النخلة) اذا انتشر بسرها) عن أبي عمر وقال (و) كذلك ( الشجر ( اذا (انتثرورقه ) يشمط ( و ) من المجاز طاع (الشحيط) أى (الصبح) لاختلاط لونيه من الظلمة والبياض وقبل الاختلاط بياض النهار بسواد الليل وفي الصحاح لاختلاط بياضه بباقى ظلمة الليل قال الكميت وقال البعث وأطلع منه اللياح التميط * خدود كمالت الانصل وأعجلها عن حاجة لم تفه بها * شميط نیکی آخر الليل ساطع ( و ) من المجاز الشميط ( الولد نصفهم ذكور ونصفهم اناث) كذا فى اللسان (و) الشهيط ( من النبات ما بعضه هانج وبعضه أخضر) قاله الليث وفي الصحاح ثبت شميط أى بعضه هانج (و) الشهيط ( ذئب) هكذا في النسخ بكسر الذال المعجمة على اسم الحيوان وهو غلط والصواب ذنب شميط حركة فيه سواد و بیاض و ) من المجاز الشميط ( من اللبن ما لايدرى أحامض هو أم حقين من طيبه ) من قولهم شمط بين المساء واللين أى خلط (و) يقال (طائر شميط الذهابي) اذا كان في ذنبه بياض وسواد قاله الليث وأنشد لطفيل الغنوي يصف فرسا شميط الذيابي جوفت وهي جونة * بنقبة ديباج وربط مقطع يقول