فصل الشين من باب الطاء . 170 وقال العجاج فيما أنشده الازهرى وكل قرينة ومقرالف * مفارقه الى الشحط القرين والشحط قطاع رجاء من رجا * الا احتضار الحاج من تحوّجا وقال أبو حزام غالب بن الحرث العكلى على فود تنقنق شطرطن * شاى الاخلام ماط ذى شحوط وقال رؤبة * من صوتك العرض بعيد المشحط * (كشحط شخطا ( كفرح و) شخط (الشراب) يشحطه (أرق مزاجه) عن أبي حنيفة (و) شحط (الجمل) وغيره يشحطه شعطا (ذبحه) عن أبي عمرو وابن دريد ( و ) قال ابن سيده هو (بالسين أعلى ) وقد تقدم (و) شحط ( البعير فى السوم) حتى ( بلغ أقصى غنه ) يشحطه شخطا ومنه حديث ربيعة أنه قال في الرجل يعتق الشقص من العبد انه يكون على المعتق قيمة أنصباء شركاته بشوط الثمن ثم يعتق كله يريد يبلغ بقيمة العبد أقصى الغاية هو من شحط فى السوم اذا أبعد فيه وقيل معناه يجمع ثمنه من شخطت الاناء اذ املاته ( أو ) شحط فلان فى السوم وأبعط اذا استام ساعته و باعد عن الحق وجاوز القدر) عن اللحياني ( وكسمع لغة فيه ) أيضا عنه قال ابن سيده أرى ذلك (و) شخط ( فلانا) اذا ( سبقه) وفاته ( وتباعد عنه) وفي التهذيب يقال جاء فلان سابقا وقد شحط الخيل أى فاته او يقال شحطت بنو هاشم العرب أى فاتو هم فضلا وسبقوهم (و) شحط ( الحبلة) اذا ( وضع الى جنبها خشبة) حتى ترتفع اليها قاله أبو الخطاب وقال غيره ( حتى تستقل الى العريش و ) شخط (الاناء) وشمطه (ماده) عن الفراء (و) شخط (فلان سلح) وهو مجاز عن شحط الطائر (و) قال الأزهرى يقال شخط ( الطائر ) وصام و (سقسق) وحرق وحرق بمعنى واحد (و) قال ابن الاعرابی شخطت العقرب اياه) أى ( لدغته) وكذلك وكعته (و) عن أبي عمر وشخط (اللبن) اذا ( أكثر ماءه فهو مشروط وأنشد منى بأنه ضيف فليس بذائق * لما جاسوى المشحوط واللبن الادل هكذا نقله الصاغاتي هذا و قلده المصنف وذكره صاحب اللسان بالسين المهملة وقد أشرنا اليه في المستدركات (و) قال ابن الاعرابي ( الشطط) والصوم ( ذرق الطائر) وأنشد لرجل من بني تميم جاهلي ومبلد بين موماة بمهلكة * جاوزته بعلاة الخلق عليان كأنما الشوط فى أعلى جائره * سبائب الربط من قزوكان (و) قال الليث و ابن سيده الشخط ( الاضطراب في الدم) قال ( و ) الشحطة بهاء داء يأخذ الابل في صدورها) فلا تكاد تنجو منه قال (و) الشرطة أيضا ( أثر محح يصيب جنبا أو غذا) أو نحو ذلك (وتشحط الولد فى السلى) وكذلك القتيل في الدم كما للجوهرى (اضطرب) فيه قال النابغة الذبياني يصف الخيل و يقدفن بالا ولاد في كل منزل * تشحط في اسلامها كالوصائل الوسائل البرود الحمر فيها خطوط خضر وهي أشبه شي بالسلي والسلي في الماشية خاصة والمشيمة في الناس خاصة وفي حديث محيصة وهو يتشحط في دمه أي يتخبط فيه ويضطرب و يتمرغ ( والمشحط كمنبر عويد يوضع عند قضيب) من قضبان (الكرم يقيه من الارض كالشط والشحطة وقبل الشحطة عود من رمان أو غيره تغرسه الى جنب قضيب الحبلة حتى يعلو فوقه وقيل الشحط خشبة توضع الى جنب الاغصان الرطاب المتفرقة القصار التي تخرج من الشكر حتى ترتفع عليها ونقل ابن شميل عن الطائفي قال عند عود ترفع عليه الحبلة حتى تستقل الى العريش ( والشوحط) ضرب من (شجر) الجبال ( تخذ منه الفسى ) كما في الصحاح والمراد بالجبال جبال السراة فإنها هي التي تنبته قال الاعشى وجيادا كأنها قضب الشو * حط يحملن شكة الابطال وقال أبو حنيفة أخبر فى العالم بالشوحط ان نباته نبات الارزقضبان تسمو كثيرة من أصل واحد قال وورقه فيما ذكر رفاق طوال وله ثمرة مثل العنبة الطويلة الا أن طرقها أدق وهى لينه تؤكل ( أو ) الشوحط (ضرب من النبيع) تتخذ منه القياس قال الأصمعي من أشجار الجبال النبع والشوحط والتألب وحكى ابن بري في أماليه ان النبيع والشوحط واحد واحتج بقول أوس بصف فوسا تعلمها في غيلها وهى حظوة * بواد به نبع طوال وحثيل وبان وظیان و رنف وشوحط * الف أثبت ناعم متعبل فجعل منبت النبع والشوحط واحد او أنشد ابن الاعرابي وقد جعل الوسمي نسبت بيننا * وبين بني دودان نبعا وشوحطا قال ابن برى معنى هذا ان العرب كانت لا تطلب تأرها الا اذا أخصبت بلادها أى صار هذا المطرينبت لنا القسى التي تكون من النبع والشوحط (أوهم او الشريان واحد ويختلف الاسم بحسب كرم منا بنها فما كان في قلة الجبل قنبع و) ما كان (في سفحه)
صفحة:تاج العروس5.pdf/165
المظهر