انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/14

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٤ (فصل الباء من باب الضاد ) (بيض) السقاء اذا (ملاء) من الماء واللين نقله الجوهرى والصاغاني (و) بيضه أيضا اذا (فرغه) وهو (ضد) نقله الصاغاني وصاحب اللسان وهو مجاز ( والمبيضة كمحدثة فرقة من الثنوية) قال الجوهرى وهم أصحاب المقنع مم وا بذلك التبييضهم ) ثيابهم مخالفة للمسودة من العباسيين) أى لان شعارهم كان السواد يسكنون قصر عمير ( وابتاض الرجل لبس البيضة) من الحديد (و) من المجاز ابتاض (القوم) أى استأصلهم) يقال أوقع وابهم فابتان وهم أى استأصلوا بيضتهم (فابقيضوا استوصلوا و أبحت بيضتهم (وابيض) الشئ وابياض ضد اسود واسواد وهو مطاوع بيضت الذي تبيضا كما في الصحاح - ( وايام البيض) بالاضافة لان البيض من صفة الليالى (أى أيام الليالي البيض وهى الثالث عشر الى الخامس عشر ) وهو القول | الله يع كما قاله النووى وغيره وانما سميت لياليها بيضا لان القمر يطلع فيها من أولها الى آخرها (أو) هي من الثاني عشر الى الرابع عشر) وهو قول ضعيف شاذ قال شيخنا ولا يه مع اطلاق البياض على الثانى عشر لان القمر لا يستوعب ليلته ولا تقل الايام البيض) قاله ابن بري وابن الجواليقى ولكن أكثر الروايات هكذا كان يأمرنا أن نصوم الايام البيض وقد أجاب شراح البخارى عما انكراه مع ان المصنف قد ارتكبه بنفسه في وضح ففسر الاواضح هناك بالايام البيض * ومما يستدرك عليه أباض الشئ | مثل ابيض وكذلك ابيضض في ضرورة الشعر قال الشاعر ان شكلى وان شكلكشنى * فالزى الخص واخفضى تضفى فانه اراد تبیضی فزاد ضادا أخرى ضرورة لاقامة الوزن أورده الجوهرى هكذا فى مادة خ ف ض ويقال أعطنى أبيضه بتشديد - الضاد حكاه سيبويه عن بعضهم يريد أبيض وألحق الها، كما ألحقها فى هذه وهو ير يدهن ولكون الضاد الثانية وهى الزائدة ليست - بحرف الاعراب لحقته بيان الحركة قال أبو على وهي ضعيفة في القياس وأباض الكال أبيض وييس والمبايضة المغالبة في البياض - نقله الجوهري وأبيصت المرأة وأباضت ولدت البيض وكذلك الرجل والبياض ككان الذي يبيض الثياب على النسب لا على الفعل لان حكم ذلك انما هو مبيض والابيض عرق السمرة وقيل عرق فى الصلب وقبل عرق في الحالب صفة غالية كل ذلك لمكان | (المستدرك) البياض وقال الجوهرى الابيضان ، رقان في حالب البعير وأنشد للراجز كا نما يجمع عرقي أبيضه قال الصاغاني ووقع في الصحاح عرفا أبيضه بالالف والصواب عرقى بالنصب كقولهم يوجع رأسه وقال غيره هما عرفا الوريد وقيل عرقان في البطن البياضهما - قال ذو الرمة وأبيض قد كلفته بعد شقة * تعقد منها أبيضاء وحاليه وبياض الكبد والقلب والظفر ما أحاط به وقيل بياض القلب من الفرس ما أطاف بالعرق من أعلى القلب وبياض البطن بنات | اللبن وشحم الكلى ونحو ذلك سموها بالعرض كأنهم أرادو اذات البياض وكتيبة بيضاء عليها بياض الحديد والبيضاء الشمس | لبياضها قال الشاعر و بيضاء لم تطبع ولم تدر ما الخنا * ترى أعين الفتيان من دونها خزرا و يقال كلمته فارد على بيضاء ولا سوداء أى كلمة حسنة ولا قبيحة على المثل وكلام أبيض مشروح على المثل أيضا و كذا صوت - أبيض أى مرتفع عال على المثل أيضا وقال ابن السكيت يقال للأسود أبو البيضاء والابيض أبو الجون واليد البيضاء الحجة المبرهنة وهي أيضا اليد التي لا تمن والتي عن غير سؤال وذلك الشرفها في أنواع الحجاج والعطاء وأرض بيضاء ملساء لا نبات فيها كان النبات - كان يسودها وقبل هي التي لم توطأ و بياض الجلد مالا شعر عليه ودجاجة بياضة كبيوض وهن بوض وغراب بائض على النسب | والابيض ملك فارس لبياض ألوانهم أولان الغالب على أموالهم الفضة والبيضة بالفتح عنب بالطائف أبيض عظيم الحب وبيضة السنام نعمته على المثل وبيض الحى أصيبت بيضتهم وأخذ كل شئ لهم وبضناهم كابتضناهم فعلنا بهم ذلك عنوة وبيضة الصيف معظمه وبيضة الحر شدته وبيضة القيظ شدته حره وقال الشماخ دوى ظمأها في بيضة الفيظ بعدما * جرى في عنان الشعريين الاماعز وقال بعض العرب يكون على الماء بيضاء القيظ وذلك من طلوع الدبران الى طلوع سهيل وفى الاساس أتيته في بيضة القيظ وبيضاء - القيظ أى صميمه من طلوع سهيل والديران وقال الازهرى والذى سمعته يكون على الماء جراء القيظ وحمر القيظ وقال ابن شميل | أفرخ بيضة القوم اذ اظهر مكتوم أمرهم وأفرخت البيضة صار فيها فرخ و باضت الارض اصفرت خضرتها و نقضت المرة وأيست - وقيل باضت أخرجت ما فيها من النبات وفي الحديث في صفة أهل النار فخذا الكافر في النار مثل البيضاء، قيل هو اسم جبل قلت ولعله | الذي تقدم في المتن أو غيره فلينظر ورجل مبيض كعدت لابس ثيابا يه ضا وحمزة بن بيض بن عمر بن عبد الله بن شهر الحنفي شاعر مشهور فصیح روى عن الشعبي وعنه ولده مخلد قدم حلب ومدح المهلب في الحبس كذا فى تاريخ ابن العديم وهو بكسر الباء لاغير قاله این بری و ضبطه الحافظ با الفتح وذكر النضر بن شميل انه دخل على المأمون فقال أنشدني أخلب بيت قالته العرب قال فأنشدته | أبيات حمزة بن بيض في الحكم بن أبي العاص تقول لى والعيون ها جعة * أقسم علينا يوما فلم أقم أى الوجوه انتجعت قلت لها * وأى وجه الا الى الحكم