انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/13

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب الصاد ) (بيض) سددنا كما سدا بن بيض طريقه * فلم يجدوا عند الثنية مطلعا وكذا قول عوف بن الاحوص العامري سددنا كما سدا بن بيض فلم يكن * سواه الذى الاحلام قومی مذهب ۱۳ والجوهرى لم يصرح بالفتح ولا بالكسر وانماه وضبط قلم فلا ينسب اليه الوهم في مثل ذلك على ان له أسوة بحاله وكفى به قدوة وأما ابن بري | فقد اختلف النقل عنه في التعقيب وقال رضى الدين الشاطبي على حاشية الامالى لابن برى مانصه وأبو محمد رج، الفتح في باء الشاعر على فتح الباء في صاحب المثل فعطفه عليه أى ان الشاعر الذي هو حمزة بن بيض وسيأتي ذكره بكم الب ا و لا غير فتأمل (تاجر مكثر من عاد كذا نص المحيط وقال ابن القطاع أخبرنا أبو بكر اللغوى أخبرنا أبو محمد اسمعيل بن محمد النيسابورى أخبرنا أبو نصر الجوهرى قال قال الاصمعى ابن بيض كان في الزمن الاول (عقر ناقته على ثنية) وعند ابن قتيبة تحر بعير اله على أكمة (فستها الطريق ومنع الناس من سلوكها وقال المفضل كان ابن بيض رجلا من عاد تاجر امكثرا فكان لقمان بن عاد يحفره في تجارته و يجيزه - على خرج يعطيه ابن بيض يضعه له على ثنية الى أن يأتى لقمان فيأخذه وإذا أبصره لقمان قد فعل ذلك قال سد ابن بيض السبيل أى لم يجعل لي سيلا على أهله وماله وذكر ابن قتيبة عن بعضهم هو رجل كانت عليه اتاوة فهرب بها فاتبعه مطالبه فلاخشی الطاقه وضع ما يطالبه به على الطريق ومضى فلا أخذ الاتاوة رجع وقال هذا المثل أى منعنا من اتباعه حين أعنى بما عليه فكأنه سد الطريق . وقال بشامة بن عمرو وانكم وعطاء الرهان * اذا جرت الحرب جلا جليلا کتوب ابن بيض و قاهم به فد على السالكين السبيلا قال الصاغاني الثوب كاية عن الوقاية لانها تفي وقاية الثوب وقال ابن قتيبة في قول عمرو بن الاسود الطهوى السابق كنى الشاعر عن البعيران كان التفسير على ما قاله الاصمعي أو عن الاتاوة ان كان التفسير على ماذكره غيره بالشوب لانهما وفيا كما ينقى الثوب كذا فى تاريخ حلب لابن العديم ( وبيضات) هكذا فى النسخ بالتاء الفوقية والصواب بيضان الزروب بالكسر) والنون (د) قال أبوسهم اسامة بن الحرث الهذلي فلست بمقسم أوردت انى * غدا تئذ بيضان الزروب ( والبيضان) بالکسر ( جبل لبنى سليم) قال معن بن أوس المزني يمدح بعض بني الشمريد السلميين لال الشريد اذا صابو القاحنا * بيضان والمعروف يحمد فاعله (و) البيضان من الناس (ضد السودان) جمع أبيض وأسود (و) من المجاز البيض بالفتح ورم في يد الفرس) مثل النفخ والغدد وفرس ذو بيض قال الاصمعي هو من العيوب الهيئة ( وقد باضت يده تبيض بيضا) وقال أبو زيد البيضة ورم في ركبة الدابة (و) باضت ( الدجاجة) ونص الصحاح الطائرة ( فهى بائض) ألقت بيضها ( و ) دجاجة ( بيوض كصبور كثيرة البيض ( ج) بيض) بضمتين وبيض) بالكسر الأولى ( ككتب) الأولى تمثيلها بصبر فى جمع صبور (و) الثانية مثل (ميل) في لغة من يقول في الرسل رسل وانما كسرت الباء اتسلم الياء قاله الجوهرى وقال غيره وقد قالوا بوض وقال الأزهرى يقال دجاجة بائض بغيرها، لان الديك لا يبيض وقال غيره يقال ديك بائض كما يقال والدوكذلك الغراب قال * بحيث يعتش الغراب البائض * قال ابن سيده وهو عندى على النسب (و) من المجاز باض (الحر) أى (اشتد) كما فى الصحاح والاساس ووهم الصاغاني فذكره في التكملة وه و موجود في نسخ الصحاح كلها (و) من المجاز باضت (البهمى) أى سقطت نص الها) كما في الصحاح ( كا باضت و بيضت) والذي في التكملة والعباب أباضت البهمى مثل باضت وكذلك أبيضت (و) باض (فلانا) بيضه (غلبه فى البياض) ولا يقال يعوضه كم في الصحاح والعباب وهو مطاوع بايضه مبايضة فياضه كما قاله الجوهرى (و) قال ابن عباد باض (العود) اذا (ذهبت بلته وياس فهو يبيض بيوضا وهو مجاز (و) باض بالمكان أقام به كما فى العباب وهو مجاز (و) باض (السحاب) اذا - (مطر) عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد باض النعام به فنف ر أهله * الا المقيم على الدوا المتأفن قال أراد مطرا وقع بنوء التعائم يقول اذا وقع هذا المطر هرب العة لاء وأقام الاحق كما في العباب وقال ابن بري وصف هذا الشاعر واديا أصابه المطر فأعشب والنعام هنا النعام من النجوم وانما تمطر النعائم في القيظ فينبت في أصول الحلى "ثابت يقال له النشر و هوسم | اذا أكله المال موت ومعنى باض أمطر والدوا بمعنى الداء وأراد بالمقيم المقيم به على خطر أن يموت والمتأفن المتنقص قال هكذا فسره المهلبي في باب المقصور لابن ولاد في باب الدال (و) قال الفراء تقول العرب (امرأة مبيضة) اذا (ولدت البيضان) قال (ومسودة ضدها) قال وأكثر ما يقولون موضحة اذاولات البيضات كما فى العباب قال الفراء ( ولهم لعبة يقولون أيضى حبالا وأسيدى حبالا) هكذا نقله الصاغانى فى كتابيه ( وبيضه) تبييضا (ضد سوده) يقال بيض الله وجهه (و) من المجاز بيض