انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/617

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب الراء ) (هرد) 71Y أو الكلام الذي لا يعبأ به و (هذر) الرجل ( فى منطقه بهذو) بالكمر (ويهذر) بالضم (هذرا) بالفتح ( وتهذا را) والاسم الهذر - بالتحريك والتهذار من المصادر التي جاءت على التفعال وهو بناء يدل على التكثير قد ذكره سيبويه فى الكتاب وفي حديث أم معبد - لا نزر ولا هدر أى لا قليل ولا كثير (وأهدر الرجل (هذى) وأكثر فى كالمه وحكى ابن الاعرابي من أكثر أهدر أى جاء بالهذر ولم يقل أهجر * قلت ونقل الزمخشري في الاساس من أكثر أهجر ( ورجل هذر) ككتف ( وهذر) كندس (وهذرة) كهمزة - ( وهدرة) بضم الاول والثانى وتشديد الراء المفتوحة قال طريح واترك معاندة اللجوج ولا نكن * بين الندى هذرة تياها (وهذار) کشداد (وهيذار وهبذارة كبيذار و بیدارة بمعنى (وهذريات ) بكسر الاول والثالث ( ومهذار ومهذارة ومهذر) كمثير وجمع المهذار المهاذير قال ابن سيده ولا يجمع مهذار بالواو والنون لان مؤنثه لا يدخله الهاء ( وهى هذرة) وهيذرة ومهذار) أى كثيرة الهذر من الكلام و يقال رجل هذريات اذا كان غث الكلام كثيره وقال الجوهرى رجل هذريات خفيف الكلام | والخدمة قال عبد العزيز بن زرارة الكال بي يصف كرمه وكثرة خدمه فضيوفه يأكلون من الجزور التي فجرها لهم على أي نوع - يشتهون ما يصنع لهم من مثوى ومطبوخ وغير ذلك من غير ان يتولوا ذلك بانفسهم لكثرة خدمهم والمسارعين الى ذلك اذا ما اشته و امنها شواء سعى لهم * به هدربات للكرام خدوم ويوم هاذر شديد الحروفد هذر ) اليوم اشتد حره ومما يستدرك عليه الهيذرة المرأة الكثيرة الكلام وفي حديث سلمان ملغاة (المستدرك) .... أول الليل مهذرة لا خره وهو من الهذر بمعنى السكون قاله ابن الاثير وتهذير المال تفريقه وتبذيره قاله الخطابي (المذخرة على (المدخرة) فعللة ) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى الهذخرة ( والتهذخر تبختر المرأة) وقال أهملت الهام مع الخاء في الرباعي فلم أجد فيه شيأ غير حرف واحد وهو الته فخر أنشد بعض اللغويين وقال الصاغاني هو الحراني الكل مولى طيلسان أخضر * وكامخ وكعك مدور * وطفلة في بيته تهذخر و بروی تهد خرأى تتبختر و يقال تقوم بأمربيته (التذكر) بالذال المعجمة أهمله الجوهرى والصاغاتي وابن منظور والتهذكر ( في (تهذكر) المشي كا لتهدكر ) بالمهملة (و) يقال (تهذكرت ) أى ( ابتهجت و سررت) و تهذكرت ترجريت (هره بهره) با انضم (و بهره) بالکسر (هر) (هر او هربرا كرهه) قال المفضل بن المهلب بن أبي صفرة و من هر اطراف القناخشية الردى * فليس لمجد صالح كوب وقال الجوهرى المهر الاسم من قولك هر رته أهره هوا ( و ) هر (الكاب اليه بهر ) بالكسر (هر يرا) وهرة (وهو) أى هر ير الكاب - قوله و بروی تهد خرای (صوته) وهو (دون نباحه من قلة صبره على البرد ) قال القطامي يصف شدة البرد أرى الحق لا يعيا على سديله * اذا ضافي ليلا مع القرضائف اذا كبد النجم السماء بشتوة * على حين هو الكلاب والثلج خاشف بضم التاء وكسر الخاء كما هو مضبوط في التكملة والرواية الاولى بفتحهما قال ابن سيده و بالهرير شبه نظر بعض الكماة الى بعض فى الحرب وفى الحديث ان الكلب يهر من وراء أهله يعنى ان الشجاعة غريزة في الانسان فهو يلقى الحروب ويقاتل طبعا وجمية لاحسبة فضرب الكلب مثلا اذ كان من طلبه أن يرتدون أهله و يذب قوله وقال الجوهرى عنهم يقال هو الكتاب به زهر يرافه و ها رو هر ار اذا انبج وكشر عن أنيابه وفي حديث شريح لا أتقبل الكاب الهرارأى اذ اقتل الهر الاسم ذكره بعد قوله الرجل كالب آخر لا أوجب عليه شيئا اذا كان نبيا حالانه يؤذى بنباحه (وهره البرد بهره هوا صوته کاهره) اهر ارا (و) هوت و هر اسم امرأة فافهم (القوس) هو برا (صوتت) عن أبي حنيفة وأنشد مطل بمنجاة لها فى شماله * هو ير اذا ما حركته أنامله ( و ) من المجازهر الشرق والبهمى و (الشول هر ايس) فاجنته الراعية كأنه يمر فى وجوهها قاله الزمخشرى وقيل هر اذا اشتد | يده ( وتنفش) فصار كاظفار الهر وأنيابه قال رعين الشبرق الريان حتى * اذا ماهر و امتنع المذاقا و) هر جوهرا (أكلهرو ر العنب) وهو ما تناثر من حبه كما يأتي قريبا (و) هر (بسطه) وهل به ((می) به عن ابن الاعرابی ( وهر جهر بالفتح) اذا (ساء خلقه) عن ابن الاعرابی ( والهر بالكمرا السنورج هررة كفردة) وقرد ( وهى هرة ج هرر كقرب) وقربة - وقد جاء ذكرها في حديث الافل حتى هجرتني الهرة راجع حياة الحيوان للدميرى (و) الهر (سوق الغنم والبردعاؤها قاله يونس و به فسر قولهم لا يعرف هرا منبر (أو) الهر (دعاؤها) والبرسوقها وقال ابن الاعرابي الهردعاء الغنم إلى العلف والبردعاؤها ( الى الماء وهر ) اسم (امرأة ) قال الشاعر * أصحوت اليوم أم شاقتك هر والهرار بالضم داء كالورم بين جلد الابل وحجمها ) قال غيلان فالا يكن فيها هر ارفاتی * بل يمانيها الى الحول خائف ابن حریث أى خائف سلا والباء زائدة والبعير مهرور) أصابه الهرار وناقة مهرورة كذلك وقيل هودا، يأخذها فتسلح عنه (أوهو (۷۸) - تاج العروس ثالث)