انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/587

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل النون من باب الراء ) (نور) غضبان) قال ابن بري والتمر من أنكر السباع وأخبثها يقال لبس فلان الفلان - لمد النمر اذا نشكر له قال وكانت ملوك العرب | اذا جلست لقتل انسان ليست جلود النمر ثم أمرت بقتل من تريد قتله ( وسم واغمرات بالكسر) وغمارة بالضم قاله ابن سيده والانمار خطوط على قوائم الثور) هكذا نص التكملة وزاد المصنف (الوحشى وغمرى كذكرى ة من نواحى مصر) ذكرها تقليدا للصاغانى وهى من أعمال الغربية والنسبة اليها غمراوى (وغمر بالضم ع ببلاد هذيل) وقال الصاغاني مواضع ومثله في المعجم وقد جاء ذكرها في شعر أمية بن أبي عائذا الهدنى * ومما يستدرك عليه فروجهه ننمير اغيره وسحاب أمر فيه نقط سود وبيض والب والك جلود النمور كناية عن شدة الحقد وقد جاء ذلك في حديث الحديبية وأسد أغرفيه غبرة وسواد وطير منير كعظم فيه نقط سود وقد يوصف به البرذون والنفرة العصبة عن ابن الاعرابي قال الجوهری و غمر بكسر النون اسم رجل قال تعبدنى نمر بن سعد وقد أرى * ونمر بن سعدلي مطيع ومهطع (المستدرك ) وتقول أقبلت غير وما غمروا أى ما جمعوا من قومهم كما تقول مضر مضرها الله وأغار حى من خزاعة قاله الصاغاني قلت وأنمار بن عمر و بن وديعة بن السكيز بن أفصى وأنمار بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم وهم قليلون بطنان وأغبار بطن من الحيطات وغرة بطن من سعد العشيرة والتمر بن وبرة بطن من قضاعة وفى الازد نمر بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحرث بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد منهم أبو الروح سلام بن مسكين وغيره ( النور بالضم الضوء أيا كان أو شعاعه) وسطوعه كذا في المحكم وقال (نور) الزمخشري الضياء أشد من النور قال تعالى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقيل الضياء ذاتي والنور عرضى كما حققه الفناري في - حواشي التلويح وفي البصائر للمصنف النور الضياء والسناء الذي يعين على الابصار وذلك ضربات دنيوى وأخر وى فالدنيوى | ضربان معقول بعين البصيرة وهو ما انتشر من الانوار الالهية كنور العقل ونور القرآن ومحسوس بعين البصر وهو ما انتشر من | الاجسام النيرة كالقمرين والنجوم النيرات فمن النور الالهى قوله تعالى قد جاءكم من الله نور وقوله نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ومن النور المحسوس نحو قوله تعالى هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا و تخصيص الشمس بالضوء والقمر بالنور من | حيث ان الضوء أخص من الأورو ممما هو عام فيه ما قوله وجعل الظلمات والنور وأشرقت الارض بنور ربها ومن النور الاخروى قوله - يسعى نورهم بين أيديهم ( ج أنوار ونيران) عن ثعلب (وقد نار نورا) بالفتح و نيارا بالكسر وهذه عن ابن القطاع (وأنار واستنار ونور ) وهذه عن اللحياني ( وتنور ) بمعنى واحد أى أضاء كما يقال بان الشئ و أبان و بين و تبين واستبان بمعنى واحد ( و ) قوله عز وجل قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين قبل النور هنا سيدنا محمد رسول الله (صلی الله تعالى ( علیه وسلم) أي جاءكم بي وكتاب وقيل ان موسى عليه السلام قال وقد سئل عن شئ سيأتيكم النور وقوله عز وجل واتبعوا النور الذى أنزل معه أي اتبعوا الحق الذى بيانه | في القلوب كبيان النور فى العيون (و) النور ( الذى يبين الاشياء ويرى الابصار حقيقتها قال فشل ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور (و) نور (ة ببخاری) به از یارات و مشاهد للصالحين (منها الحافظان أبو موسی عمران بن عبد الله البخاري حدث عن أحمد بن حفص و محمد بن سلام البيكندى وعنه أحمد بن رفيد (و) القاضي أبو على | الحسن بن على بن أحمد بن الحسن بن اسمعيل بن داود الداودي (النوريان) حدث عن عبد الصمد بن على الحفظ لي وعنه الحافظ عمر بن محمد النسفي مات سنة ٥١٨ ( وأما أبو الحسين ) أحمد بن محمد ( النورى الواعظ فلنور كان يظهر فى وعظه) مشهور مات سنة ٢٩٥ ويشتبه به أبو الحسين النورى أحمد بن محمد بن ادريس روى عن ابان بن جعفر وعنه أبو الحسن النعيمى ذكره الامير قال | الحافظ وهو غير الواعظ ( وجبل النور جبل حراء) هكذا يسميه أهل مكة كما نقله الصاغاني ( وذوا النور ) لقب (طفيل بن عمرو بن - طريف الازدى (الدوسي) الصحابي (دعاله النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم نور له فسطع نور بين عينيه فقال أخاف أن يكون - مثلة ) أى شهرة ( فتحول الى طرف سوطه فكان يضى فى الليلة المظلمة) قتل يوم اليمامة ( وذو النورين) لقب أمير المؤمنين (عثمان) ابن عفان رضی الله عنه ) لانه لم يعلم أحد أرسل سترا على بنتى نبى غيره ( والمنارة والاصل منورة قلبت الواو ألفالحركها وانفتاح | ما قبلها (موضع النور كالمنارو) المنارة الشمعة ذات الدراج وفي المحكم (المسرجة) وهى التي يوضع عليها الدراج قال أبو ذؤيب وكالهما في كفه يرتبة * فيها سنان كالمنارة أصلع أراد أن يشبه السنان فلم يستقم له فأوقع اللفظ على المنارة وقوله أصلع يريد انه لاصدأ عليه فهو يبرق (و) المنارة التي يؤذن عليها وهى ( المئذنة) والعامة تقول المأذنة ( ج مناور) على القياس ( ومنار) مهموز على غير قياس قال ثعلب انما ذلك لان العرب | تشبه الحرف بالحرف فشبه وامنارة وهي مفعلة من النور بفتح الميم بفعالة فكسروها تكسيرها كما قالوا أمكنة فيمن جعل مكانا من الكون فعامل الحرف الزائد معاملة الاصلى فصارت الميم عندهم كالقاف من قذال ومنله فى كلام العرب كثير قال وأما سيبويه - فحمل ما هو من هذا على الغلط وقال الجوهري الجمع مناور بالواو لانه من النور ( ومن ) قال منائرو (هم وفقد شبه الاصلى بالزائد) كما قالوا مصائب وأصله مصاوب( ونور الصبح تنویر اظهر نوره) فال وحتى يببت القوم في الصيف ليلة * يقولون نور صبح والليل عاتم