انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/586

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الـ (غر) فلم يكن النمار لنا لا * وما كن النهم شيقينا (و) غمبار (كغراب واد جانم بن الحرث و به غار يقال له المكرعة قاله الحفصي وأنشد وما ملك بأغزر منك سببا * ولا واد بأنزه من نمار أو ع بشق اليمامة) قال الأعشى حلات به فأشرق جانباء * وعاد الليل فيه كالنهار قالو انمار فبطن الخان جارهما * فالعسجدية فالا بلاء، فالرجل وقيل جبل ببلاد هذيل قال صخر الغي رفيه قتل تأبط شرافقالت أمه تربيه سمعت وقد هبطنا من غمار * دعاء أبي المثلم يستغيث فتى منهم جميعا غادروه * مقيما بالحريضة من نمار والنمارة كعمارة ع له يوم وفي التكملة ويوم النمار يوم من أيام العرب وفي المعجم قال النابغة وما رأيتك الانظرة عرضت * يوم النمارة والمأمور مأمور (و) غمارة (اسم) قبيلة يأتى ذكرها في المستدركات ( وغيرة بيدان جهينة جبل للضباب قال جرير يا نظرة لك يوم هاجت عبرة * من أم حزرة بالنميرة دار أو هضبة بين نجد و البصرة) قاله أبو زياد وقال أيضا النخيرة من مياه عمرو بن كلاب وقال الراعي لها تحميل فالنميرة منزل ترى الوحش عوذات به و متاليا أو هضبتان قرب الحوأب ) على فرخين منه ( وهما النميرتان وأنمار بن نزار بن معد بن عدنان (ويقال له أنمار الشاة وذكر فى ح م د ( وقال ابن الجوانى النسابة في المقدمة الفاضلية وأما قولهم ربيعة الفرس ومضر الحمراء فزعم بعض النسابين أن نزارا المانو فى اقتسم بنوه ميراثه واستهموا عليه فذكرهم إلى أن قال وكان لنزار قدح كبير بقى فيه الضيوف اللبن فأصابه أغار ثم قال وقيل ان نزار الما حضرته الوفاة قسم ميراثه على بنيه المذكورين وقال ان أشكل عليكم الامر فعليكم بالافعى الجرهمي حكم العرب - فلامات نزار واختلف وامضوا اليه فذكرا القصة الى أن قال وقضى لاغار بالدراهم والارض وقال سيبويه النسب الى أنمار أغاري" | لانه اسم للواحد ( والقرانية بالضمة بالغوطة) من دمشق من ناحية الوادى كان معاوية بن أبي سفيان أقطعها عمران بن يزيد بن عبيد المذهبى حكى عنه ابنه عبد الله بن عمران وابنه يزيد بن عمران خرج معه مروان لقتال الفحال الفهرى برج راهط والنمر بن قاسط ) بن هنب بن أفصى بند عمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة ( ككتف أبو قبيلة ) أعقب من تيم اللات وأوس مناة ومن تيم - اللات بنو الضحيان وهو عامر بن سعد بن الخزرج بن سعد بن تيم اللات واليه كانت الرئاسة واللواء والحكومة والمرباع والنسبة بفتح الميم ا - تيما شالتوالى الكمرات لان فيه حرفا واحدا غير مكسور ( ومنه المثل اسق أخال النمرى يصطبح ) بفتح الميم (منهم حاتم بن عبيد الله) التمرى شيخ لسموية ( والحافظ ) أبو عمر (يوسف بن عبد الله بن عبد البر ) النمرى المالكي الاندلسي صاحب التمهيد والاستيعاب وغيرهما * قلت وشيخنا خاتمة المحدثين باليمن الامام الفقيه العلامة رضى الدين عبد الخالق بن أبي بكر بن الذين المزجاجى الحنفى الزبيدي النمرى وآل بيته ولد سنة ۱۱۰۳ وتوفى سنة ۱۱۸۱) بمكة والنمر ككتف بن تولب بن زهير المكلى (ويقال النمر بالفتح) نقله الصاغانى عن أبي حاتم ( و ) يقال (بالك مر شاعر مخضرم لحق النبي صلى الله عليه وسلم) أورده الزين العراقي وتلميذه أبو الوفاء الحلبي في كتاب المخضرمين وقال ابن فهد حديثه عند النسائي وأبي داود وغير بن عامر بن صعصعة - ابن معاوية بن بكر بن هوازن (كز بير أبو قبيلة ) من قيس والنسبة اليه نميرى قال سيبويه وقالوا في الجمع النميرون استخف والحذف ياء الاضافة كما قالوا الاعجمون (و) من المجاز (غرا اصحاب كفرح) غمرة (صار على لون النمر ( نرى فى خلاله نقاطا و من لون النمر اشتق | السحاب النمر ( وفى المثل ارنيه اغمرة اركها مطرة) وهو قول أبي ذؤيب الهذلي ( وانقياس نمراء) تأنيث الاغمر من السحاب يضرب ) لما يتية من وقوعه اذ الاحت مخايله كما فسره الميداني وقال الأخفش هذا كقوله تعالى فأخرجنا منه خضر ايريد الاخضر والانمر من الخيل والنعم ما على شية النمر ) وهو أن يكون فيه بقعة بيضاء وبقعة أخرى على أى لون كان والجمع النمر ( واغر ) الرجل صادف ماء نمیرا ) أي ناجعا ( وتمر تمدد فى الصوت عند الوعيد) نقله الصاغاني وهو مجاز (و) تمر أيضا اذا تشبه بالنمر فى شراسة - الاخلاق ومنه قول عمرو بن معد يكرب وعلمت انى يوم ذا ك منازل كعبار نهدا

قوم اذا لبسوا الحديد تنمروا خلقا وقدا أى تشبهوا بالنمر لاختلاف الوان القدو الحديد ( و ) قال الاصمعي تنمر (له تنكر وتغسير وأوعده لان النمو لا يلقي أبدا الا متذكرا غضبان