انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/582

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الراء ) (نفر) الصحاح النقرة داء يأخذ الشاء في جنوبها قال المرار العدوى وحشوت الغيظ في أضلاعه * فهو يمشى خضلانا كالنقر وفي تهذيب ابن القطاع داء يأخذها في بطون أخاذها يمنعها المشى قال وقد يعترى ذلك الناس والناقرة ع ) بين مكة والبصرة (و) الناقرة ( الداهية) والجمع النواقر ويقال رماه الدهر بناقرة ونواقر وهو مجاز ويقال نعوذ بالله من العواقر والنواقر وقد تقدم | ذكر العواقر (و) النافرة (الحجة والمصيبة) هكذا بوا و العطف بينهما وصوابه الحجة المصيبة وجمعها النواقر وهو مجاز على انه سيأتى | في كالام المصنف ذكر النواقر وقال هناك الحجج المصيبات وهو يدل على ما قلنا ولوذ كرهما في محل واحد كان أخصر (و) من ( المجاز يقال ( ما أثابه نقرة) بالفتح كما هو مضبوط في النسخ وقيل بالضم ويدل لذلك قول المصنف في البصائر و الزمخشري في الاساس وأصلها النقرة التي في ظهر النواة وقد تقدم أنها بالضم أى (شيأ ) وفى البصائر أى أدنى شئ لا يستعمل الا في النفي قال الشاعر وهنّ حرى أن لا يتبنك نقرة * وانت سحرى بالنار حين تثيب (و) من المجاز (الناقر السهم اذا ( أصاب الهدف) واذا لم يكن صائبا فليس بناقر يقال رمى الرامي الغرض فنقره أى أصابه ولم ينفذه وهي سهام نواقر مصيبة وأنشد ابن الاعرابي * خواطئا كانها نواقر * أى لم تخطئ الاقريبا من الصواب والمنقركحسن اللبن الحامض جدا ) نقله الصاغاني * قلت وهو اغة في الممقر بالميم وقد تقدم في موضعه (و) المنقر ( كمنبر المعول) والجمع المناقر قال ذو الرمة * كأرحاء وقد زلمتها المناقر * (و) منقر (أبو بطن) من سعدثم ( من تميم ) وهو منقر بن عبيد بن مقاعس واسمه | الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ( والنقر محركة ذهاب المال) ومنه ( يقال أعوذ بالله من العقر و النقر ) والعقر الزمانة في الجسد وقد ذكر فى موضعه كذا في التهذيب (وأنقرة ع بالحيرة) أعجمى واستعمله امرؤ القيس على مجمته فقال قدغو درت بأنقره * (و) قبل أنقرة ( د بالروم) مشهور ( قبل معرب أنكورية) التي يجلب منها ثياب الصوف والخز فان صح فهى عمورية التي غزاها المعتصم بالله العباسي في شدة البرد في قصة ذكرها القطبي في اعلام الاعلام ومات بها امرؤ - القيس بن حجر الكندى الشاعر حين اجتاز بها من الروم (مسه وما) في قصة ذكرها أهل التواريخ ( والنقيرة) كسفينة (ركية) معروفة كثيرة الماء ( بين ثاج وكاظمة) قاله الازهرى ( ونقيرة جهينة ة بعين التمر ) هكذا وجد فى كتاب أبي حنيفة اسحق بن بشمر بخط العبدري في قصة مسير خالد بن الوليد من عين التمر وضريب بن نقير ) بالتصغير فيهما (م) معروف (أو) هو نفير (بالفاء - ويقال فيه ) أى فى نقير (نفيل أيضا صحابى المراد به أبوه روى عنه ابنه ضريب المذكور و يكنى ضريب أبا السليل وحديثه في سنن النسائى ولو قال ونقير كز بير والد ضريب صحابي كان أنسب ( و) قال ابن الاعرابي قال العقيلي (ماترك عندى نقارة الا انتقرها ) نقارة ( بانضم أي ماترك عندى شيأ الاكتبه ونص النوادر لفظة منتخبة منتقاة الا أخذها لذاته والمنقارة قدر ما ينقر الطائر وانه المنقر العين كعظم ومنتقرها) وهذه عن الصاغاني (أى غارها و ) من المجاز (انتقر ) الرجل اذا (دعا بعضادون بعض) فكانه اختارهم واختصهم من بينهم قال طرفة فين في المشتاة ندعو الجفلى * لاترى الادب فينا نتقر (و) انتقرت الخيل بحوافرها نقرا) أى (احتفرت) بها قاله الليث وكذا اذا جرت السيول على الارض يقال انتقرت نقرا بجنبس | فيها شئ من الماء ( والنفرة) بالفتح هذا قول الجمهور (ويقال معدن النقرة وقد تك مرقافهما ) وفي مختصر البلدان وقد تكسر النون ولعله غلط (منزل لحاج العراق بين اضاخ وماوان) قال أبو المسور فصبحت معدن سوق النقره * وما بأيديها بحسن فتره في روحة موصولة ببكره من بين حرف بازل وبكره وقال السكونى النقرة بكسر القاف هكذا ضبطه ابن أخي الشافعي بطريق مكة يجىء المصعد الى مكة من الحاجر اليسه وفيه بركة وثلاثة آبار بئر تعرف بالمهدی و بئران تعرفان بالرشيد و آبار صغار للاعراب تنزح عند كثرة الناس وماؤهن عذب ورشاؤهن ثلاثون - ذرا عاو عندها تفترق الطريق فمن أراد مكة نزل المغيشة و من أراد المدينة أخذ نحو العسيلة فنزلها (و) قال ابن الاعرابي (كل رض منصوبة في هبطة ) فهى (نقرة كفرحة قال وبها سميت نقرة التى بطريق مكة شرفها الله تعالى (و) قال أبو زياد (لبني فزارة) في بلادهم ( نقرتان بينهما ميل) هكذا نقله عنه ياقوت وبنات النقرى كجمزى النساء اللاتى يعين من مربان ويروى بتشه دید القاف ومنه المثل عربى على بني النظرى ولا تمر بي على بنات نقرى وفي التهذيب قالت أعرابية لصاحبة لها مرى بى على النظرى - ولا نمرى بى على النفرى قال ويقال ان الرجال بنوا النظرى وان النساء بنو النقرى (و) من المجاز (دعوتهم النقرى أى دعوة - خاصة) دعا مضادون بعض ينقر باسم الواحد بعد الواحد وقال الادمى از ادعا جماعتهم قال دعوتهم الجفلى قال الجوهرى | ( وهو الانتشار أيضا ) وقد ا تقرهم أى اختارهم أو من نقر الطائر اذا القط من ههنا ومن ههنا ( وقد نقره-م) نقرا ( وانتقر) انتقارا أى اختصه - م اختصاصا ( وحقير نقير ) وكذا حفر نقر وفقير نقير ( اتباع) لاغير (والتنقير شبه الصغير ) وبه فسر قول |