انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/581

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فضل النون من باب الراء ) (نفر) DAI الحديث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والقير والمزفت النقير أدلى خشبة ينقر فينيد) وفي بعض الاصول | فينبذ ( فيسه فيشتد نبيذه) وفي التهذيب النقير أصل النخلة ينقر فين بدفيه وقال أبو عبيد أما النقير فان أهل اليمامة كانوا ينفرون - أصل النخلة ثم يشد خون فيها الرطب والبر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت وقال ابن الاثير النقير أصل النخلة ينة روسطه ثم ينبذ فيه التمرو يلقي عليه الماء فيصير نبيذا مسكرا والنهى واقع على ما يعمل فيه لا على اتخاذ النقير فيكون على حذف المضاف تقديره عن نبيذ النقير وهو فعيل بمعنى مفعول (و) النقير (أصل الرجل ونجاره) ومنه قولهم فلان كريم المنقير كما يقولون كريم التنحيت (و) القير (الفقير جدا) كأنه نفر و هو مجاز (و) النقير (ذباب أسود) يكون في الماء نقله الصاغاني ( والمنقر كنخل ومنبر الخشبة التي تنقر للشراب) وقال أبو حنيفة المنفركل ما نقر للشراب قال و ( ج مناقير ) قال الازهرى وهذا الا يصح الا أن يكون جمعا - (شاذ) اجاء على غير واحده (و) المنفر و المنقر (البئر الصغيرة الضيقة الرأس) تحفر ( في صلبة من الارض) وفي النوادر الاصمعي | تكون في نجفة صلبة لثلا تهتم ضبطه الليث بكسر الميم والاه معى بالضم قال وجمعه مناقر قال الازهرى والقياس كما قال الليث قال والاصمعي لا يحكى عن العرب الاماسمعه (أو) المنقر بالضبطين البئر ( الكثيرة المساء) البعيدة القعر نقله الصاعاني (و) المنقر أيضا | (الحوض) عن كراع (والقرة) بالضم (الوحدة المستديرة في الارض) ليست بكبيرة يستنفع فيها الماء ( ج نقر ) كصرد (ونقار ) كتاب وفى خبر أبى العارم ونحن في رملة فيها من الارطى والنقار الدقنية مالا يعلمه الا الله تعالى (و) يقولون احتجم في نقرة القضا وهو ( منقطع المحدوة في القضا) وهي وحدة فيها (و) له ابريق من نقرة وهى (القطعة المذابة من الذهب والفضة) وهي السبيكة وقيل هو ما سبك مجتمعا منهما واقتصر الزمخشرى فى الاساس على الفضة المذابة * قلت وهكذا استعمال العجم إلى الآن يطلقونها على ماسبك من دراهم الفضة التي يتعامل بها عندهم (ج) نقار ) بالكسر (و) النقرة (وقب المعين و النقرة (ثقب الاست) وفي اللسان النقرة من الورك الثقب الذى فى وسطها (و) النقرة (مبيض الطائر) جمعه نقر قال المخيل السعدى للقاريات من القطانقر * في جانبيه كانها الرقم ( ونقر) الطائر ( في الموضع تنقير اسهله ليبيض فيه ) قال طرفة بالك من قبرة بمعمر * خلالك الجوفيفى واصفرى * و نقرى ماشئت أن تنقرى وقيل التنقير مثل الصفر (و) من المجازيقال بينهما مناقرة ونقار وناقرة ونقرة بالكسر أى كلام عن اللحياني قال ابن سيده ولم يفسره قال وعندي هو (مراجعة فى الكلام وبنهما أحاديثهما وامورهما (و) من المجاز ( النقر أن تلزق طرف لسانك بحنكاك ) و فتح ( ثم تصوّت) قاله ابن سيده وقال هو أن يضع لسانه فوق ثناياه مما الى الخنسك ثم ينقر وقيل هو الزاق طرف اللسان بمخرج - النون ثم التصويت به فينة و بالدابة التسير (أو هو اضطراب اللـان في الفم الى فوق والى أسفل (أو هو صوت) وفي التكملة صويت - ( يزعج به الفرس ) وفي الصحاح نقر بالفرس وفي التهذيب والتكملة ونقر بالدابة تقر او زاد في التكملة وأنقر به الانقارا مثله وقال ابن القطاع نفر بلسا به نقر اضرب حنكه ليسكن الفرس من قلقه * قلت وهو مخالف لماذكره الجوهري والازهرى و ابن سيده فليتأمل (وقول فدكى المنقرى) الطائي وهو عبيد بن ماوية ( أنا ابن ماوية اذ جدا النقر) * وجاءت الخيل أثابي زمر قال الجوهرى (أراد النقر بالخيل فلما وقف نقل حركة الراء إلى القاف) وهي لغة لبعض العرب وقد قرأ بعضهم وتوات وابالصبر والانابي الجماعات الواحدة منهم أنبية وقال ابن سيده ألتقي حركة الراء على القاف اذ كان ساكنا اليعلم السامع أنها حركة الحرف فى الوصل (كما نقول هذا بكر ومررت بيكر) قال ( ولا يكون ذلك في النصب ) قال وان شئت لم تنقل ووقفت على السكون وان كان فيه ساكن ( والنقر أيضا صويت يسمع من قرع الإبهام على الوسطى) وهو مجاز وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى ولا يظلمون نقير ا وضع طرف ابهامه علی باطن سبابته ثم نقرها وقال هذا النقير (و) من المجاز (نقر باسمه تنقير اسماء من بينهم ) وكذلك انتقره اذا سماه من - بين الجماعة ( وانتقره اختاره قبل ومنه دعوة النقرى (و) من المجازانت قر (الشئ) اذا (بحث عنه كنفره) تنقيرا (و) نقر ( عنه وتنقره) والتنقير عن الأمر البحث عنه والتعرف وفي حديث ابن المسيب بلغه قول عكرمة في الحين انه ستة أشهر فقال - انتقرها عكرمة أي استنبطها من القرآن قال ابن الاثير هذا ان أراد تصديقه وان أراد تكذيبه فعناه انه قالها من قبل نفسه - واختص بها ( وأ نفر عنه انقارا ( كفو يقال ضربه ف (ما أنقر عنه ) حتى قتله أى ما أقلع عنه ) ومنه حديث ابن عباس ما كان قوله وما أنا عن شئ حناني الله لينقر عن قاتل المؤمن أى ما كان الله ليقلع وليكف عنه حتى يهلكه ومنه قول ذؤيب بن زنيم الطهوى العمرك ماونيت في ودطبئ * وما أنا عن شئ عنانى بمنقر الذي في اللسان تبعا للجوهرى وما أنا عن (ونقر ( عليه ( كفرح) ينقر نقرا (غضب) والنقر الغضبان يقال هو نقر عليك (و) نفرت (الشاة) نقرا (أصابتها النقرة - اعداء قومى قال الصاغانی كهمزة وهى داء يصيب الغنم والبقر ( في أرجلها فترم منه بطون أفخاذها وتطلع وقيل هو التواء العرقوبين وقال ابن كيت دا، يأخذ المعزى فى حوافرها وفي أنفاذها فيلتمس في موضعه فيرى كانه ورم فيكوى فيقال بها نقرة وعنرنقرة وفى والرواية وما أنا عن شي عنانی اه