انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/573

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب النظام ) (نظر) ۰۷۳ اليه الاخضر والآخر بالفاقوسية وليس يلحق فى الجودة بالاول ( والنبطركز برج الداهية هكذا بالياء بعد النون في سائرا النسخ وضبطه الصاغاني بخطه بالهمزة بدل الياء ( والنظار كرمان الخيال المنصوب بين الزرع ) قاله الصاغاني وغلط الجوهرى في قوله ناطرون ع بالشام وانما هو ماطرون بالميم) وقد تقدم البحث في ذلك وأشرنا هناك ان المصنف مسبوق في ذلك فقد صح الازهرى | ان الموضع بالميم دون النون قال الجوهرى والقول فى اعرابه كا قول في نصيبين وينشد هذا البيت بكسر النون ولها بالناطرون اذا * أكل النمل الذي جمعا و مما يستدرك عليه رؤس النواطير احدى منازل حاج مصر بينها و بين عقبة ايلة والمنيطرة مصغر ا حصن بالشأم قريب من طرابلس ذكره ياقوت (نظره كنصر دو سمه) هكذا فى الاصول المصححة ووجد في النسخة التي شرح عليها شيخنا كضر به بدل (المستدرك ) كنصره فأقام النكير على المصنف وقال هذا الا يعرف في شيء من الدواوين ولارواه أحد من الراوين بل المعروف نظر ككتب وهو (نظر) الذي ملي به القرآن وكلام العرب ولو علم شيخنا ان نسخته محرفة لم يحتج الى ايراد ماذكره وفي المحكم نظره ينظره (و) نظر (اليه نظرا) محركة قال الليث ويجوز تخفيف المصدر تحمله على لفظ العامة من المصادر ( ومنظرا) كقعد (ونظرانا) بالتحريك ( ومنظرة) بفتح الاول والثالث ( وتنظارا) بالفتح قال الحطيئة فالك غير تنظار اليها * كما نظر اليتيم الى الوصى تأمله بعينه ) هكذا فسره الجوهرى وفى البصائر و النظر أيضا تقليب البصيرة لادر الذ الشئ ورؤيته وقد يراد به التأمل والفحص وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص وقوله تعالى انظروا ماذا في السموات أى تأملوا واستعمال النظر في البصر أكثر استعمالا - عند العامة وفي البصيرة أكثر عند الخاصة ويقال نظرت الى كذا اذا مددت طرفك اليه رأيته أولم تره ونظرت اليه اذارأيته وتدبرته ونظرت في كذا تأملته ( كتنظره) وانتظره كذلك كما سيأتى (و) نظرت الارض أرت العين نباتها) نقله الصاغاني وهو مجاز و في الاساس نظرت الارض بعين وبعينين ظهر نياتها (و) نظر لهم أى (رنى لهم وأعاهم) نقله الصاغاني وهو مجاز (و) نظر ( بينهم ) أى ( حكم والناظر العين) نفسها ( أو ) هو ( النقطة السوداء الصافية التي (في) وسط سواد (العين) وبها يرى الناظر مارى ( أو البصر نفسه) وقيل الناظر في العين كالمرآة التي اذا استقبلتها أبصرت فيها شخصك ) أو عرق فى الانف وفيه ماء البصر) - قاله ابن سیده ( و ) قبل الناظر ( عظم يجرى من الجبهة إلى الخياشيم) نقله الصاغاني ( والناظران عرفان على حرفى الانف بسيلان | من الموقين) وقيل هما عرقان فى العين يسقيان الانف وقيل هما عرفان في مجرى الدمع على الانف من جانبيه وهو قول ألى زيد - وقال ابن السكيت هما عرقان مكتنفا الانف وأنشد الجرير وقال آخر وأشفى من تخلج كل جن وأكوى الناظرين من الخنان ولقد قطعت نواظرا أو جمتها * ممن تعرض لى من الشعراء وقال عتيبة بن مرادس قليلة لحم الناظرين يزينها * شباب و مخفوض من العيش بارد وصف محبوبته باسالة الخدوقلة لجمه وهو المستحب (و) من المجاز (تناظرت النخلتان) اذا نظرت الانثى منهما الى (الفعل) وفى بعض | النسخ الى الفعال ( فلم ينفعها تلقيح حتى تلاقح منه) قال ابن سيده حكى ذلك أبو حنيفة والمنظر و المنظرة ما نظرت اليه فأعجبك اوسال) وفي التهذيب المنظرة منظر الرجل اذا نظرت اليه فأعجبك وامرأة حسنة المنظر و المنظرة ويقال انه لذو منظرة بلا مخبرة - و يقال منظره خير من مخبره (و) رجل (منظرى ومنظرانى) الاخيرة على غير قياس (حسن المنظر) ورجل منظراني مخبراني و يقال ان فلا نالنفي منظر و مستمع وفي رى ومشبع أى فيها أحب النظر اليه والاستماع ( و ) من المجاز رجل (نظور) كصبور - ( وتطورة) بزيادة الهاء وناظورة ونظيرة) الأخيرة كسفينة (سيد ينظر اليه للواحد والجمع والمذكر والمؤنث) قال الفراء يقال فلان نظورة قومه ونظيرة قومه وهو الذي ينظر اليه قومه فيمثلون ما امتثله وكذلك هو طريقتهم بهذا المعنى أوقد تجمع النظيرة والنظورة على نظائر وناظر قلعة بخوزستان) نقله الصاغاني (و) من المجاز رجل ( سديد الناظر ) أى (برى من التهمة ينظر بعمل عينيه وفى الاساس برى الساحة مما قذف به و بن و نظری کمزى وقد تشدّد الظاء أهل النظر الى النساء والتغزل | ان) ومنه قول الاعرابية لبعلها مر بي على بنى نظرى ولا غربي على بنات نقرى أى مربى على الرجال الذين ينظرون الى فأعجبهم - وأروقهم ولا تمر بي على النساء اللائى ينظرني فيعبتى حسد او ينقرن عن عيوب من مر بهن حكاه ابن السكيت والنظر محركة الفكر فى التي تقدره وتقيسه) وهو مجاز (و) النظر (الانتظار ) يقال نظرت فلانا و انتظرته بمعنى واحد فاذا قلت انتظرت فلم يجاوزك فعلك فمعناه وقفت وتمهلت ومنه قوله تعالى انظرونا نقتبس من نوركم وفي حديث أنس نظرنا النبي صلى الله عليه وسلم | ذات ليلة حتى كان شطر الليل يقال نظرته وانتظرته اذا ارتقبت حضوره وقوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة أى منتظرة وقال الأزهرى وهذا خطأ لان العرب لا تقول نظرت الى الشيء بمعنى انتظرته انما تقول نظرت فلانا أى انتظرته ومنه قول - وقد نظرتكم أبناء صادرة * للورد طالبها حوزى وتنساسی المطمئنة