انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/458

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

20X فصل الغين من باب الراء ) (غور) برای وبا، وفيه وقال البخارى الغار براء (و) الغار ( مكيال لاهل نسف ) وهو (مائة قفيز) نقله الصاغاني (و) الغار (الجيش) الكثير يقال النقي الغارات أى الجيشان ومنه قول الاحنف فى انصراف الزبير عن وقعة الجمل وما أصنع به ان كان جمع بين غارين - من الناس ثم تركهم وذهب (و) الغار لغة فى (الغيرة بالكسر ) يقال فلان شديد الغار على أهله أى الغيرة وقال ابن القطاع غار الرجل على أهله يغار غيرة وغارا وقال أبو ذؤيب يشبه غليان القدر بصخب الضرائر لمان نشيح بالنشيل كأنها * ضرائر حرمى تفاحش غارها والغارات الفم والفرج) وقيل هما البطن والفرج ومنه قبل المرء يسعى لغاريه وهو مجاز قال الشاعر ألم تر أن الدهر يوم وليلة * وأن الفتى يسعى الغار به دانبا قال الصاغاني هكذا وقع في المجمل والاصلاح وتبعهم الجوهرى والرواية عانيا و الشعر لزهير بن جناب الكلبي (و) قال ابن سيده الغارات (العظمان) اللذان ( فيهما العينان وأغار ) الرجل ( عجل فى المشى) وأسرع قاله الاصمعی و به فسر بيت الاعشى السابق ( و ) أغار (شد الفتل) ومنه حبل مغار تحكم الفتل وشديد الغارة أى شديد الفتل (و) أغار (ذهب فى الارض) والاسم الغارة ( و ) أغار ( على القوم غمارة واغارة دفع عليهم الخيل) وقيل الاغارة المصدر والغارة الاسم من الإغارة على العدو قال ابن سيده وهو الصحيح وأغار على العدو يغير اغارة ومغارا ( كاستغارو ) أغار ( الفرس ) اغارة وغارة ( اشتد عدوه ) وأسرع ( في الغارة وغيرها) وفرس مغار يسرع العدو وغارته شدة عدوه ومنه قوله تعالى والمغيرات صبحا * قلت ويمكن أن يفسر به قول الطرماح السابق | أحق الخيل بالركض المغار * (و) أغار فلان بنى فلان جاءهم لينصروه و يغشوه ( وقد يعدى بالى) فيقال جاءهم لينصرهم | أولينصروه قاله ابن القطاع ( و ) يقال أغار اغارة الثعلب اذا (اسرع) ودفع فى عدوه (ومنه) قولهم في حديث الحج ( أشرق ثبير كما تغير أى) ننفرو ( نسرع الى البحر ( وتدفع للحجارة وقال يعقوب الآغارة هنا الدفع أى ندفع للنفر وقيل أراد تغير على لحوم الأضاحى من الاغارة النهب وقيل ندخل في الغور وهو المنخفض من الارض على لغة من قال أغار اذا أتى الغور ( ورجل مغوار بين الغوار بكسر هما ) مقاتل (كثير الغارات) وكذلك المغاور (وغارهم الله تعالى يغورهم و يغيرهم غيار امارهم و بخير ( أصابهم بخصب ومطر ( وسقاهم و برزق أتاهم وغارهم أيضا نفعهم قاله ابن القطاع والاسم الغيرة بالكسريائية وواوية وسيذكر فى البياء أيضا و هو مجاز (و) غار ( النهار اشتد حره) ومنه الغائرة قال ذو الرمة نزلنا وقد غار النهار وأوقدت * علينا حصى المعزاء شمس تنالها (و) من المجاز (استغور الله تعالى ) أي (سأله المغيرة) بالكمر أنشد ثعلب فلا تعجلا واستغورا الله انه * اذا الله سنى عقدشي تيسرا ثم فسره فقال استغورا من الغيرة وهى الميرة قال ابن سيده وعندى ان معناه اسألوا الخصب (وقد مارلهم) غيار امارهم ونفعهم قوله ومن سمعات (و) كذا ( غارهم غيارا) ويقال ذهب فلان يغير أهله أى بعبيره. ( و ) من ذلك قولهم (اللهم غرنا) بكسر العين وفتحها من يغور ويغير الاساس الخ عبارته وغوروا ساعة ثم نوروا أى نزلوا (بغيث) وكذا بخير ومطر (أغثنا به وأعطانا اياه واسقنابه وسيذكرفى الياء أيضا والغائرة القائلة و الغائرة (نصب النهار) من قولهم غارا انها راذا اشتدحره (و) التغوير القيلولة و (غور تغوير ادخل فيه ) أى نصف النهار (و) يقال أيضا غور تغويرا اذا نزل وقت القائلة قال جرير أنخن لتغو يروقد وقد فيه للقائلة ، ومن سجعات الاساس غوروانم نوروا قال جرير الحصى وذاب لعاب الشمس فوق الجماجم أنخن لتغوير وقد وقد الحصى * وقال النحوس نورا الصبح فاذهب وقال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور وغورن في ظل الغضا وتر كنه * كقرم الهجان القادر المتشمس وقال ابن الاعرابي المغور النازل نصف النهار هنيهة ثم يرحل ( و ) يقال أيضا غور تغويرا اذا نام فيه) أى نصف النهار ( كفار) وتقول غارت عينك غورا وغار ماؤل غور اوغار نجمك ومنه حديث السائب الماورد على عمر رضى الله عنه بفتح نهاوند قال ويحك ما وراءك فوالله مابت هذه الليلة الا تغويرا يريد النومة القليلة التي تكون عند القائلة ومن رواه تغر يراجع له من الغرار وهو النوم القليل (و) يقال أيضا غور تغويرا (سارفيه) قال ابن غبارا وتغور قال لبيد شميل التغوير أن يسير الراكب إلى الزوال ثم ينزل وقال الليث التغوير يكون نزولا القائلة ويكون سيرا فى ذلك الوقت والحجة للنزول سریت بهم حتى تغور نجمهم وقال النعوس نور الصبح فاذهب قول الراعي وقال ذو الرمة في التغوير فجعله سيرا ونحن الى دفوف مغوّرات * يقسن على الحصى نطفا لقينا براهن تغويرى اذا الاسل أرفلت * به الشمس أزر الحزورات العواتك اه ومنه تعلم مافي كلام ورواه أبو عمر و أرقلت أى حركت ( و ) فرس مغار شديد المفاصل ( واستغار الشحم فيه ) أى فى الفرس (استطار وسمن) وفي كلام المصنف نظر اذ لم يذكر آنفا الفرس حتى يرجع اليه الضمير كما تراه وأحسن منه قول الجوهرى استغار أى سمن ودخل فيسه | المشارح اه الشحم وهو تفسير القول الراعى رعته