انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/457

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فضل الغين من باب الراء ) (غور ) ٤٥٧ صاحب شعبة بن الحجاج وقال المبرد ( لانه أكثر السؤال ) أى استفها ما لا تعنتا في مجلس ابن جريج) حين قدم البصرة وأملى (فقال) له ( ما تريد يا غند رفلزمه ) هذا اللقب وغلب عليه وقد ترجمه الخطيب في التاريخ فأطال الى أن قال استدعى من مر والى بخار المحدث بها فمات بالمفازة سنة ٣٧٠ * قلت والغندور كزنبور الغلام الناعم الحسن الشباب و العامة تفتحه (الغور) بالفتح (القمر من (غار) كل شئ وعمقه و بعده ورجل بعيد الغور أى قعيد الرأى جيده وفى الحديث انه سمع ناسايذكرون في القدر فقال انكم قد أخذتم في شعبين بعيدى الغورأى يبعد أن تدركوا حقيقة علمه كالماء الغائر الذى لا يقدر عليه ومنه حديث ومن أبعد غورا في الباطل منی ( کالغوری کسکرى) ومنه حديث طهفة بن أبي زهير النهدى رضى الله عنه أتيناك يارسول الله من غورى تهامة باكوار الميس ترتمى بنا العيس (و) غور تهامة ( ما بين ذات عرق) ، نزل حاج العراق وهو الحد بين نجد وتهامة (الى البحر) وقيل الغور تهامة وما يلى اليمن وقال الأصمعي ما بين ذات عرق الى البحر غور وتهامة (و) قال الباهلى (كل ما انحدر ) مسئله (مغربا عن تهامة ) فهو غور (و) الغور ) ع منخفض بين القدس وحوران مسيرة ثلاثة أيام في عرض فرسخين) وفيسه الكتيب الاحمر الذي دفن في صفحه سید ناموسى الكليم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم وقد تشرفت بزيارته (و) الغور ( ع بديار بني سليم و الغور أيضا ( ماء لبني العدوية و الغور ( اتيان الغور كالغور) كقعود ( والاغارة والتغوير والتغور ) يقال غارا القوم غورا وغورا وأغارو او غو ر وا وتغوّروا أتوا الغور قال جرير يا أم حزرة ما رأينا مثلكم * في المنجدين ولا بغور الغائر وقال الاعشى نبی بری مالا ترون وذكره * أغار اعمرى في البلاد و انجدا وقيل غاروا وأغاروا أخذ و النحو الغور قال الفراء أغار لغة في غار واحتج ببيت الاعشى قال صاحب اللسان وقد روى بيت الاعشى | مخروم النصف * غار لعمرى فى البلا در انجدا * وقال الجوهرى غار يغور غورا أى أتى الغور فهو غائر قال ولا يقال أغار وقد | اختلف في معنى قوله * أغار امم رى فى البلاد وأنجد الا فقال الاصمعي أغار بمعنى أسرع و أنجد أى ارتفع ولم يرد أتى الغور ولا نجد قال وليس عنده في انبات الغور الاغار وزعم الفراء انها لغة واحتج هذا البيت انتهى * قلت وقال ابن القطاع في التهذيب وروى الاصمعي * أغام اعمرى فى البلاد وأنجدا * وقال لو ثبتت الرواية الاولى لكان أغار ههنا بمعنى أسرع وأنجد ارتفع ولم يرد أتى الغور ونجدا وليس يجوز عنده في اتيان الغور الاغار انتهى * قلت وناس يقولون أغار و انجد وإذا أفرد وا قالوا غار كما قالواهن أنى الطعام ومر أنى فاذا أفرد وا قالوا أمر أنى وقال ابن الاعرابىي تقول ما أدرى أغار فلان أم مار أغار أتى الغور وما رأتى نجدا وقال ابن الاثير يقال غار اذا أتى الغور وأغاراً يضا وهي لغة قليلة والتغويراتيان الغور يقال غورنا وغرنا بمعنى (و) الغور أيضا الدخول فى الشئ كالفور) كقعود (والغيار ) ككتاب الاخيرة عن سيبويه ويقال انك غرت في غير مغار أى دخلت في غير مدخل (و) الغور أيضا (ذهاب الماء فى الارض كالتغوير) يقال غار الما، غور وغورا وغور ذهب في الارض وسفل فيها وقال ابن القطاع غاض واقتصر على المصدر الاول وقال اللحياني غار الما، وغور ذهب في العيون (و) الغور (الماء الغائر) وصف بالمصدر وفي التنزيل | العزيز قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غو ر ا تاه با اصدر كما يقال ما سكب وأذن حشر و در هم ضرب (و) الغور المطمئن من الارض ومثل (الكهف) في الجبل كالسرب ( كالمغارة والمغارويضمان والغار) وفي التنزيل العزيز لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا - ( وغارت الشمس) تغور ( غيارا) بالکسر (وغورا) با اضم (وغورت غابت ) وكذلك القمر والنجوم قال أبو ذؤيب هل الدهر الاليلة ونهارها * والاطلوع الشمس ثم غيارها ( أو الغار كالبيت في الجبل) قاله اللحياني (أو المنخفض فيه ) قاله ثعلب ( أو كل مطمئن من الارض) غار قال الشاعر توم سنانا وكم دونه * من الارض محدود با غارها (أو) هو (الجمر ) الذى يأوى اليه الوحشى ج ( أى الجمع من كل ذلك القليل (الغوار ) عن ابن جنى (و) الكثير ( غيران) وتصغير الغارة وير (و) الغار ( ما خلف الفراشة من أعلى الفم أو الاخدود ) الذى ( بين اللحيين أو ) هو (داخل الفم) وقيل غارا الفم نطعاه في الحنكين (و) الغار الجماعة من الناس وقال ابن سيده الجمع الكثير من الناس و الغار (ورق الكرم و به قسر بعضهم قول الاخطل آلت إلى النصف من كافا، أتأفها * عليج ولثمها بالجفن والغار (و) الغار ضرب من الشجر وقيل (شجر عظام له) ورق طوال أطول من ورق الخلاف وجمل أصغر من البندق أسود يقشر له لب | يقع في الدواء، وورقه طيب الريح يقع في العطر يقال الثمره الدهمشت واحدته غارة ومنه (دهن) الغار قال عدي بن زيد رب ناربت أرمقها * تقضم الهندى والغارا (و) الغار (الغبار عن كراع (و) الغار ( ابن جبلة المحدث) هكذا ضبطه البخارى وقال حديثه منكر فى طلاق المكره ( أوهو ) بالزاى) المعجمة وهو قول غير البخاري * قلت روى عنه يحيى الوحاظى وجماعة وضبطه الذهبي في الديوان فقال غازي بن جبلة ه - تاج العروس ثالث)