انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/431

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الراء ) (عور) ٤٣١ دنی كأنهم العالم يكاد و ايستعملون مضارع هذا الفعل لما كان مثلا جاريا في الأمر المنقضى الفائت واذا كان كذلك فلا وجه لذكر المضارع ههنا ليس بمنقض ولا ينطقون فيه بيفعل ( أو ) معنى عاره (أتلفه) وأهلكه قاله بعضهم وعاور المكاييل وعورها | قدرها که ابرها) بالياء لغة فيه وسيذكر فى عير (و) غير الميزان والمكيال وعاورهما وعابرهما و (عاير بينهما معايرة وعيارا) بالكسمر (قدرهما و نظر ما بينهما) ذكر ذلك أبو الجراح في باب ما خالفت العامة فيه لغة العرب وقال الليث العيار ما عايرت به المكاييل فالعيار صحيح تام واف تقول عايرت به أى سويته وهو العيار المعيار وحق هذه أن تذكر فى الياء كما سيأتى ( والمعار) بالضم (الفرس المضمر) المقدح وانما قيل له المعاولان طريقة متنه ثبت فصار لها عسير نائى (أو المنتوف الذنب من قولهم أعرت الفرس | وأعريته هلبت ذنبه قاله ابن القطاع (أوا اسمين) ويقال له المستعير أيضا من قولهم أعرت الفرس إذا أسمنته و بالاقوال الثلاثة | فسريات بشر بن أبي حازم الآتي ذكره فى ع ى د ( وعور) الراعى الغنم) تعويرا (عرضها الضياع) نقله الصاغاني ( وعورتا) بفتح العين والواو وسكون الراء (د) بليدة (قوب نابلس الشام (قبل بها قبر سبعين نبيا من أنبياء بني اسرائيل (منهم) سيدنا (عزيز) في مغارة ( ويوشع فتى موسى عليهم الصلاة والسلام ذكره الصاغاني ( واستعور) من أهله انفرد) عنهم نقله الصاغانى عن الفراء (وعوير) كزبير (موضعان) أحدهما على قبلة الاعورية وهي قرية بني محجن المالكيين قال القطامي حتى وردن ركيات العوير وقد * كاد الملاء من الكتان يشتعل (و) عوير والعويراسم (رجل) قال امرؤ القيس عوير ومن مثل العويرو رهطه * وأسعد في ليل البلابل صفوان (و) يقال (ركية (عوران) بالضم أى ( متهدمة للواحد والجمع) هكذا نقله الله اغانى ( و ) قال ابن دريد (عوران قيس خمسة | شعراء) عور ( تميم بن أبي ) بن مقبل وهو من بني العجلان بن عبد الله بن كعب بن ربيعة (والراعي) واسمه عبيد بن حصين من بني غير بن عامر (والشماخ) واسمه معقل بن ضرار من بني جحاش بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذيبان (و) عمرو بن أحمر الباهلي وسيأتي بقية نسبه فى فى رص (وحميد بن نور من بني هلال بن عامر فارس الضحيا وفي اللسان ذكر الاعور الشني بدل الراعى والمور ككتف الردىء السريرة) قبيحها كالمعور من العوروه والشين و القبح (و) العورة الخلل في النغر وغيره وقد يوصف به منكورا فيكون الواحد والجميع بلفظ واحد وفي التنزيل ان بيوتناعورة فافرد الوصف والموصوف جمع وأجمع القراء على تسكين الواو من عورة و قرأ ابن عباس رضى الله عنهما (وجماعة) من القراء (ان بيوتناعورة) على فعلة وهى من شواذا القراآن (أى ذات عورة ) أى ليست بحريزة بل ممكنة للسراق خلوها من الرجال وقيل أى معورة أى بيوتنا - مما يلى العدو ونحن نسرق منها فأ كذبهم الله تعالى فقال وماهى بعورة ولكن يريدون الفرار من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم فن قرأ عورة ذكر وأنت ومن قرأعورة قال في التذكير والتأنيث عورة كالمصدر ومستعير الحسن طائر) نقله الصاغاني * ومما (المستدرك) يستدرك عليه قولهم كسير وع و ير وكل غير خير قال الجوهرى يقال ذلك في الخصلتين المكروهتين وهو تصغير أعورم خا ومثله في الاساس وعار الدمع بعير عير ا نا سال قاله ابن بزرج وأنشد وربت سائل عنى حتى * أعارت عينه أم لم تعارا أى أدمعت عينه والبيت لعمرو بن أحمر الباهلي وقالوا بدل أعور مثل يضرب للمذموم يخلف بعد الرجل المحمود وفي حديث أم زرع فاستبدلت بعده وكل بدل أعور هو من ذلك قال عبد الله بن همام السلولي لقتيبة بن مسلم ولى خراسان بعد يزيد بن المهلب أقتيب قد قلنا غداة أتيتنا * بدل لعمرك من يريد أعور وربما قالوا خلف أعور قال أبو ذؤيب فأصبحت أمشي في ديار كانها * خلاف ديارا الكاهلية حور كانه جمع خلفا على خلاف مثل جبل وجبال و بنو الاعور قبيلة ، وابذلك لعور أبيهم فأما قوله * في بلاد الاعورينا * فعلى الاضافة كالا عجمين وليس يجمع أعور لان مثل هذا الا يسلم عند سيبو به وقد يكون العور فى غير الانسان فيقال بعير أعور و الاعور أيضا الاحول وقال شمر عورت عيون المياه اذا دفتها وسددتها وعورت الركية اذا كبستها بالتراب حتى تفسد عيونها وفى الاساس | وأفسدها حتى نصب الماء وهو مجاز وكذا أعرتها وعرتها وقد عارت هى تعور وفلاة عورا ، لا ماء بها وفي حديث عمروذ كرامرأ القيس فقال افتقر عن معان عور أراد به المعانى الغامضة الدقيقة وقال ابن الاعرابي العوار البئر التي لا يستقى منها قال وعورت الرجل - اذا استسف اك فلم تسقه قال الجوهرى و يقال للمستجيز الذي يطلب الماء اذا لم تسقه قد عورت سر به قال الفرزدق متى ماترد يوما سفار تجد به * أديهم يرمى المستجيز المعورا سفار اسم ما، والمستجيز الذي يطلب الماء و يقال عورته عن الماء تصويرا أى حلاته وقال أبو عبيدة التعوير الرد عورته عن حاجته | رددته عنها و هو مجاز و يقال ما رأيت عائر عين أى أحدا يطرف العين فيعورها و من أمثال العرب السائرة أعور عينك والحجر والاعواد