٤٣٠ فصل العين من باب الراء ) (عور) عورات وقال الجوهرى انما يحرك الثاني من فعلة في جميع الاسماء اذالم يكن ياء أوراوا وقرأ بعضهم عورات النساء بالتحريك (و) العورة (الساعة التي هي قن) أى حقيق ( من ظهور العورة فيها وهى ثلاث) ساعات (ساعة قبل صلاة الفجرو) ساعة ( عند نصف النهارو) ساعة (بعد العشاء الآخرة ) وفي التنزيل ثلاث عورات الكم أمر الله تعالى الولدان والخدم أن لا يدخلوا في هذه الساعات الا بتسليم منهم واستئذان (وكل أمر يستحيا منه) اذا ظهر عورة ومنه الحديث يا رسول الله عوراتنا ما تأتي منها ومانذر وهي من الرجل ما بين السرة والركبة ومن المرأة الحرة جميع جسدها الا الوجه واليدين الى الكوعين وفي أخصها خلاف ومن الامة مثل الرجل وما يبدو منها فى حال الخدمة كالرأس والرقبة والساعد فليس بعورة وستر العورة في الصلاة وغير الصلاة واجب وفيه عند الخلوة خلاف وفي الحديث المرأة عورة جعلها نفسها عورة لانها اذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة اذ اظهرت - كذا في اللسان (و) العورة ( من الجبال شهوتها) والجمع العورات (و) العورة (من الشمس مشرقها ومغربها ) وهو مجاز و فى الاساس عورتا الشمس خافقاها وقال الشاعر تجاوب يومها فى عورتها * اذا الحرباء أو فى للتناجي هكذا فسره ابن الاعرابي وهكذا أنشده الجوهرى في الصحاح وقال الصاغاني الصواب غورت بها بالغين معجمة وهما جانباها وفى البيت - تحريف والرواية أو في البراح والقصيدة حائية والبيت لبشر بن أبي خازم (و) من المجاز (أعور ) الذي اذا ظهر و أمكن) عن ابن الاعرابي وأنشد لكثير كذاك أذود النفس باعز عنكم * وقد أ عورت أسراب من لا يذودها أعورت أمكنت أى من لم يلد نفسه عن هواها فخش اعوارها و فشت أسرارها والمعور الممكن البين الواضح وقولهم ما يعود له شئ الا ) أخذه أى ما يظهر والعرب تقول أعور منزلك اذا بدت منه عورة (و) أعور (الفارس بدا فيه موضع خلل للضرب والطعن وهو مما اشتق من المستعار قاله الزمخشرى وقال ابن القطاع وأعور البيت كذلك بانهدام حائطه ومنه حديث على رضى الله عنه لا تجهزوا على جريح ولا تصيبوا معورا هو من أعور الفارس وقال الشاعر يصف الاسد * له الشدة الاولى اذا القرن أعورا * والعارية مشددة) فعلية من العار كما حققه المصنف في البصائر قال الأزهرى وهو قويل ضعيف وانما غرهم قولهم يتعيرون العوارى وليس على وضعه انماهى معاقبة من الواو الى الياء وفي الصحاح العارية بالتشديد كأنها منسوبة الى الماولان | طلبها عار وعيب وقال ابن مقبل فأخلف وأتلف انما المال عارة * وكله مع الدهر الذي هو آكاه قلت ومثله قول الليث ( وقد تخفف و) كذا (العادة ماتداولوه بينهم وفي حديث صفوان بن أمية عارية مضمونة مؤداة العارية | يجب ردها اجماعا مهما كانت عينها باقية وان تلفت وجب ضمان قيمتها عند الشافعي ولاضمان فيها عند أبي حنيفة وقال المصنف في البصائر قيل للعارية أين تذهبين فقالت أجلب الى أهلي مذمة وعارا ) ج عوارى مشددة ومخففة قال الشاعر انا انفسنا عارية * والعوارى قصارى أن ترد (و) قد (أعاره الشئ وأعاره منه وعاوره اياه) والمعاورة والتعاور شبه المداولة والتداول في الشئ يكون بين اثنين ومنه قول ذي الرمة - وسقط كمين الديك عاورت صاحبي * أباها وهيأ نا لموقعها وكرا يعنى الزند وما يسقط من نارها و أنشد الليث * اذارة المعاورما استعارا (وتعور واستعار طلبها نحو تعجب واستعجب وفي حديث - ابن عباس وقصة العجل من حلى تعوره بنو اسرائيل أى استعاروه ( واستعاره) الشئ واستعاره منه طلب منه (اعادته) أى ان يعيره اياه وهذه عن اللحياني قال الأزهرى وأما العارية فانها منسوبة إلى العادة وهو اسم من الاعارة تقول أعربه الشيء أعيره - اعارة وعارة كما قالوا أطعته الطاعة وطاعة وأجبته اجابة وجابة قال وهذا كثير فى ذوات الثلاث منها العارة والدارة والطاقة وما | أشبهها و يقال استعرت منه عارية فأعارنيها واعتوروا الشئ وتعوروه و تعاور وه تداولوه) فيما بينهم قال أبو كبير واذا الكماة تعاور واطعن الكلى نذر البكارة في الجزاء المضعف قال الجوهرى انما ظهرت الواو فى اعتور والانه في معنى تعاور وافيني عليه كما ذكرنا في تجاوروا وفي الحديث يتعاورن على منبرى أي يختلفون ويتناوبون كلما مضى واحد خلفه آخر يقال تعاور القوم فلانا اذا تعاونوا عليه بالضرب واحدا بعد واحد قال الازهرى وأما العارية والاعارة والاستعارة فان قول العرب فيه اهم يتعاورون العوارى و يتصورونها بالواوكا نهم أراد وانفرقة بين ما يتردد - من ذات نفسه و بين ما يردد و قال أبو زيد تعاور نا العوارى تعاورا اذا أعار بعضكم بعضا وتعور ناتعورا اذ كنت أنت المستعير وتعاورنا فلا ناضر با اذا ضربته مرة ثم صاحبك ثم الاخر و قال ابن الاعرابي التعاور والاعتوار أن يكون هذا مكان هذا وهذا مكان هذا يقال اعتو راه و ابتداه هذا مرة وهذا مرة ولا يقال ابتدزيد عمر اولا اعتورز بدعمرا ( وعاره) قبل لا مستقبل له قال يعقوب | وقال بعضهم (يه وردو) قال أبو شبل (يعيره) وسيد كر فى الياء أيضا أى (أخذه وذهب به وما أدرى أى الجراد عاره أى أى الناس أخذه لا يستعمل الا في الجد وقيل معناه ما أدرى أى الناس ذهب به وحكى اللحياني أراك مرته وعرته أى ذهبت به قال ابن
