انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/411

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الراء ) (عفر) ٤١١ قال الازهرى وقيل في تفسير المعفر فى بيت لبيد انه ولدها الذى افترسه الذئاب الغيس فحفرته فى التراب أى مرغته فال وهذا عندى - أشبه بمعنى البيت قال الجوهرى والتعفير في الفطام أن تمسح المرأة نديه ابدئ من التراب تنغير اللصبى ( واليعفورظبي بلون) العفر وهو (التراب أو عام ) فى الطباء وتضم الياء) والاتني يعفورة (و) قبل البعفور (الخشف) قال ابن الاثير وهو ولد البقرة | الوحشية وقيل تيس الظباء والجمع اليعافير والياء زائدة (و) اليعفور أيضا (جزء من أجزاء الليل) الخمسة التي يقال لها سدفة | وستنه وهجمة و يعفور وخدرة وقول طرفة جازت البيد الى أرحلنا * آخر الليل بيعة ورخدر أراد بشخص انسان مثل اليه فور فالخدر على هذا المتخلف عن القطيع وقيل أراد بالي عفورا الجزء من أجزاء الليل فالخدر على هذا المظلم كذا في اللسان (و) يعفور ( بلالام حار للنبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) صار اليه من خيبر قبل سمى فور الكونه من العفرة كما يقال في أخضر يخضور وقيل سمى به تشبيها فى عدوه باليه عفور و هوا الظبي وحكى الازهرى عن ابن الاعرابي يقال للعمار الخفيف فلوو يعفور وهنبروز هلق يروى أنه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانه من نسل حمار العزير وانه آخر ذريته وقد تحقق السلمان مات النبي صلى الله تعالى عليه وسلم تردى في بئرفات حزنا على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كما في شروح الشفاء وغيرها ونقل خلاصة كلامهم الدميرى في حياة الحيوان ( أو هو عفير كزبير ) كما ورد في الحديث قال شيخنا هذا الكلام صريح في أن حمار، صلى الله تعالى عليه وسلم اختلاف في اسمه فقيل يعفور وقيل عفير وهذا كلام غير محرر بل كلاهما كانا حمار ين له صلى الله تعالى عليه وسلم فقد سبق أن به فورا صار اليه صلى الله تعالى عليه وسلم من خيبر و عفيرا أهداه له صلى الله عليه وسلم المقوقس وقبل ان يعفورا هو الذي أهداه له المقوقس وعفيرا أهداء له فروة بن عمر و وقيل عفير هو الذي أهداه له المقوقس ويعفور أهداه له فروة بن عمر و وقول عبدوس انهما اسمان لمسمى واحد وقول غيره انه واحد اختلاف في اسمه قدردوه وتعقبوه وأغرب القاضی عیاض رحمه الله فضبط عفيرا بالغين المعجمة وصرحوا بتغليطه في ذلك انتهى وفى اللسان صغير تصغير ترخيم لا عفر من العفرة وهى الغبرة ولون التراب كما قالوا في تصغير اسود سويد وتصغيره غير مرخم أعيفر كاسيود (و) من المجاز ( رجل عفر) بالكسر (وعفرية) ونفرية وعفريت بكرهن بين العفارة بالفتح ( وعفر كطور) وهذه عن شهر (وعفرى) بالكسر واليا المشددة ونقله الصاغاني ( وعفرنية كقد عملة) نقله الصاغاني أيضا ( وعفارية بالضم) هو في اللسان وذكره الزمخشري أيضا ( بين العفارة بالفتح) وهو الخبث والشيطنة و عفرين وعفرين بكسر هما عن اللحياني وعفوني با الفتح عن الليث أى ( خبيث منكر) داه شریر منشیطان قال جرير قرنت الظالمين بمرمريس * تذل لها العفارية المريد قال الخليل شيطان عفرية وعفريت وهم العفارية والعفاريت اذا سكنت الياء صيرت الهاء تا ، واذا حركتها فالتاءها، فى الوقف قال ذو الرمة كأنه كوكب في اثر عفرية * مسوم في سواد الليل منقضب والعفرية الداهية وقال الفراء من قال عفرية فجمعه عفارى كقوله - م في جميع الطاغوت طواغیت و طواغی و من قال عفريت فجمعه عفاريت وقال غيره يقال فلان عفریت نفریت و عفریه نفرية وفي الحديث ان الله تعالى يبغض العفرية النفرية الذى لا يرزاً في أهل ولا مال قيل هو الداهي الخبيث الشرير ومنه العفريت وقيل هوا الجموع المنوع وقيل الظلوم وقال الزمخشرى المفر والعفرية والعفريت والعفارية القوى المتشيطن الذى يعفر قرنه والياء فى عفرية وعفارية للالحاق بشرذمة وغذافرة والها فيهم اللمبالغة واليا، في عفريت الالحاق بقندیل و مما وضع به ابن سيده من أبي عبيد القاسم بن سلام قوله فى المصنفى العفرية | مثال فعالة فجعل الياء أصلا والياء لا تكون أصلا فى بنات الأربعة (و) في التنزيل قال عفريت من الجن أنا آتيك به قال الزجاج - (العفريت) من الرجال (و) كذا (العفرين وتشد در اؤه مع كسر الفاء) حكاهما اللحياني (النافذ فى الامر المبالغ فيه مع دهاء) وخبث وقال المصنف في البصائر العفريت من الجن العارم الخبيث ويستعمل في الانسان استعارة الشيطان له يقال عفريت | نفريت اتباعا وقد تعفرت) وهذا مما تحملوا فيه تبقية الزائد مع الاصل في حال الاشتقاق توفية للمعنى ودلالة عليه (وهى عفريتة ) حكاه اللحياني وقال شمر امرأة عفرة ورجل عفر بتشديد الراء ورجال عفرون وأنشد فى صفة امرأة غير محمودة الصفة | وخبرة مثل الاتان عفرة * تجلاء ذات خواصر ما تشبع ( و ) يقال (أسد عفر) بالكسر (وعفرية) كزبرجة (وعفريت وعفارية ) وهذه (بالضم ) وعفر كمر (وعفرنى) فعلى | والنون فيه للالحاق بسفرجل (شدید) قوى عظيم ( ولبوة) عفونى كذلك للذكر والانثى أى شديدة وقيل أسد عفر في ولبوة - (عفرناة) اذا كانا جريتين اما أن يكون من العفر الذي هو التراب أو من العفر الذي هو الاعتفار واما أن يكون من القوة والجلد ( وعفرين بالكروتشديد الراء (مأسدة) وقال الاصمعي وأبو عمرو اسم بلد نقله صاحب المحكم ( و ) يقال انه لا شجع من (ليت عفرين هكذا قال الاصمعي وأبو عمرو في حكاية المثل واختلفا في التفسير فقال أبو عمر وهو (الاسدو) ليث عفرين (دويبة) يكون مأواها التراب السهل في أصول الحيطان ندور دوارة ثم تندس في جوفها فاذا هيجت رمت بالتراب صعدا وهو من المثل