۳۷۰ فصل الظاء من باب الراء ) (ظفر) النبات ما يمكن احتفاره بالاصابع) وفي اللسان بالظفر وهو الاشبه (و) ظفر (الجلد) تظفيرا (دلكه لملاس اظفاره) واظفار الجلد مانك مرمنه فصارت له غضون (و) ظفر تنظفيرا (غمز الظفر في التفاحة ونحوها) كالفنا، والبطبخ وكل ما غرزت فيه ظفر ك فشدخته أو أثرت فيه فقد ظفرته وقد تقدم قريبا (و) ظفار ) كقطام د بالين) يقال من دخل ظفار حر كذا في الصحاح أى تعلم الحميرية وقد تقدم وذكر ابن دريد فيه الصرف نقله الصاغاني وقال غيره وقد جاءت مرفوعة أجريت مجرى رباب اذ ا سميت بها وهذا قد أغفله المصنف هنا وذكره في اظفار الطيب وتقدمت الاشارة اليه قال الصاغانى وفى البين أربعة مواضع يسمى كل واحد منها بظفار مدينتان و حصنان أما المدينتان قطف ا ر الحقل قرب (صنعاء) على مرحلتين منها يمانيها وكان ينزلها التبابعة وقيل هي صنعاء قاله ياقوت اليه ينسب الجزع) الظفارى وقال ابن السكيت الجزع الظفاري منسوب الى ظفار أسد مدينة باليمن وآخر بها قرب مرباط) بأقصى اليمي ويعرف بظفار الساحل ( واليه ينسب القط ) وهو العود الذى يتبخر به لانه يجلب اليه من الهند ) ومنه - إلى اليمن كنسبة الرماح الى الخط أى فانه لا ينبات به قلمت و ایاه عسنى ياقون فانه قال ظفار مبنية على الكسر مدينة بأقصى اليمين على ساحل بحر الهند قريبة من الشحر ( و ) أما الحصنان فأحدهما (حصن يماني صنعاء) على مرحلتين منها في بلاد بني مراد ويسمى ظفار الواد بين قلت ويسمى أيضا ظفار زيد (و آخر شاميها) على مرحلتين منها أيضا في بلاد همدان و یسمی ظفار الظاهر قلت والى أحد هؤلاء نسب الخطيب أبو جعفر حمدين بن جعفر بن فارس القحطاني وابنه الخطيب عمر و حفيده المقرى محمد بن عمر و بنو ظفر محركة) بطنان ( بطن في الانصار ) وهم بنو كعب بن الخزرج بن عمر وا النبيت بن مالك بن الاوس و بطن في بني سليم) وهم بنو ظفر ابن الحرث بن بهشة بن سليم والانصارية ولون هو ظفر الذي في الانصار كذا الابن الكلبي والصواب ما قاله المصنف ( واظفر) الرجل ( كافتعل ) وكذلك الطفر بالطاء المهملة (أعلق ظفره ) وأنشب فهو مجاز (و) اظفر ( الصقر الطائر أخذه ببراثنه) قال العجاج يصف بازيا تقضى البازي اذا البازي كسر * أبصر خربان فضاء فانكدر * شاكي الكلاليب اذا أهوى اظفر الكلاليب مخاليب البازي والشاكى مأخوذ من الشوكة وهومة - اوب أى حاد المخاليب ( و ) من المجاز (ما ظفرتك عينى بالفتح منذ حين أى (ما رأتك ) وكذلك ما أخذتك وما مجمتك (والمنظفار ) بالكسر ( المنقاش) نقله الصاغانى عن الفراء (وسم واظفرا) بفتح فسكون وفي بعض النسخ بالتحريك (ومظفرا) كمعظم ( ومظفار او ظفيرا) على التفاؤل وفانه ظافر (والاظفور) بالضم (الدقيق الذي يلتوى على قضيب الكرم ونص أبي حيان جمع خيوط تلتوى على قضبان المكرم (وظفران وظفر و ظفير بكسر فائهن حصون باليمن ظافر من حصون آنس و ظفير يعرف بظغير حجة (و) ظفر ) يكبل ع قرب الحوأب ) الى جنب الشيط بين المدينة والشأم من ديار فزارة هناك قتلت أم قرفة قتلها الدين الوليد لما تألف اليها ضلال طليحة ومنهم من ضبطه بضم فسكون أيضا (و) ظفر ( ة بالمجاز وقيل هى التى قتل بها أم قرفة والحوأب من مياه العرب على طريق البصرة وقد تقدم (وظفر الفنج) حصن من جبل وصاب (من أعمال زيد) وضبطه الصاغاني بكسر الفاء من ظفر والفنج بفتح فسكون (والظفرية) محركة (وقراح) كسحاب مضاف الى (ظفر) بالتحريك ( محلتان ببغداد) شرقيتان ومن الاولى أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد الملك الاسدي الظفرى عن أبي بكر الخطيب توفى سنة ٥٣٢ (و) من المجاز ( رأيته بظفره بالضم أى بنفسه و يقال (قوس مظفرة كمعظمة اذا ( قطع من ظفر بها أى (طرفيها شئ) نقله الصاغاني ( والاظفار ) كانه جمع ظفر ( كواكب صغار ( قدام النسرو) الاظفار ) كبار القردان وقوله تعالى) وعلى الذين هاد و احرمنا ( كل ذي ظفر دخل فيه ) أى فى ذى ظفر (ذوات المناسم من الابل والانعام لانها كالاظفار لها هكذا فى سائر النسخ والانعام وهو خطأ والصواب والنعام كما في التهذيب والمحكم واللسان والتكملة وقدرده عليه البلقيني في حواشيه والبدر القرافي وتبعهم شيخنا قال لان الانعام هي الابل أو معها غيرها فالاول موجب اعطف الترادف بلا حاجة والثاني قديد خل فيه الشاء ٣ مع انه من ذوات المناسم انتهى ونقل القرافي عن تفسير القرطبي عن مجاهد وقتادة ان كل ذى الظفره وما ليس بمنفرج الاصابع من البهائم والطير كالابل والنعام والاوز و البط وعن ابن عباس الابل والنعام لانها ذات ظفر كالا بل أوكل ذي مخلب من الطائر وحافر من البهائم لأنها كالأظفار لها * ومما يستدرك عليه تظافر القوم وتظاهر و ا بمعنى | (المستدرك ) واحد قاله الصاغاني * قلت وفى اضاءة الادموس شيخ مشايخنا أحمد بن عبد العزيز الغيلال ما نصه وقد نبه المسعد فى شرح العضد أن التظافر بالظاء لمن قال لكني رأيت في تأليف الطايف لا بن مالك فيما جاء بالوجهين ان التضافر مما يقال بالضاد و بالظاء انتهى وقلت يعنى بذلك التأليف اللطيف كتابه الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد واختصره أبو حيان فسماه الارتضاء وهذا قوله مع انه من ذوات المناسم هكذا في خطه ولعل لفظة ليس ساقطة والاصل القول مذكور في ما وكل أرض ذات مغرة ظفار وظفور كصبور من أسمائه صلى الله تعالى عليه وسلم نقله شيخنا من سيرة الشامى مع انه ليس من ذوات ورجل ظفر ككتف حديد الظفر قاله الزمخشرى ومن المجاز ظفرت الناقة لقحا أخذته وقبلته ويقال به ظفر من مرض وأفرحته من المناسم تامل اه ظفره الى شفره كما تقول من قرنه الى قدمه كما فى الاساس وأظفاراً بيرقات حر في ديار فزارة وظافر محركة مكان مطمئن ينبت و ظفرت - العين كعنى فهى مظفورة اذا حدثت فيها الظفرة وظفره كرنفره أو قلعه وهو كايل الظفر أى ذليل والتظفير ذلك الرجل | الجلد
صفحة:تاج العروس3.pdf/370
المظهر