فصل الظاء من باب الراء ) (ظفر) ٣٦٩ الظاء كافتعله وكذلك اطفره بالطاء المشددة اذا (غرز فى وجهه ظفره ويقال ظفر فلان في وجه فلان اذا غر ز ظفره في خمه فعقره وكذلك التظفير فى القناء والبطيخ وكل ما غرزت فيه ظفرك فندخت» أو أثرت فيه فقد ظفرته (و) من المجاز ( رجل مقلم الظفر) عن أذى الناس أى قليل الأذى ويقال انه العلوم الظفر أى لا ينكى عدوا (أوكيله ) أى الظفر عن العدا أى ( مهين) قال طرفة * لست بالفاني ولا كل الظفر * وقال الزمخشرى هو كاليل الظفر للمريض ( والظفرة) بالضم (نبات حريف) يشبه - الظفر في طلوعه ( ينفع القروح الخبيثة والتاكيل وظفرة العجوز عمر الحسك) وهى شوكة مدحرجة وظفر النسر نبات) يشبهه (وظافر القط ) نبات (آخرو) من المجاز (الاظفارو) ظفار ( كحاب وقد يمنع من الصرف فيقال هذه ظفار و رأيت ظفار ومررت ظفار هكذا نقله الصاغاني في التكملة وتبعه المصنف وفيه تأمل فان الصاغاني نقل عن ابن دريد ظفار ونقل فيه الصرف | والمنع النماعنى به المدينة التي باليمن بدليل قول الصاغاني بعد وقال الجوهرى وظفار مثل قطام فأشار الى ان الجوهرى اقتصر على المنع وابن دريد ذكر الوجهين ثم قال بعد مدينة باليمن وهذا من المصنف غريب بدا ينبغى التفطن له فاني راجعت المحكم والتهذيب - والعباب وغيرها من الامهات فلم أجدهم ذكروا في معنى الطيب الا الاظفار فقط وكذلك الصاغاني في التكملة مع ذكره الغرائب | والنوادر اقتصر على ذكر الاظفار ونص عبارته الاظفار شيء من العطر ) أسود ( كانه ظفر مقتلف من أصله يجعل في الدخنة - انتهى وفي المحكم والظفر ضرب من العطر أسود مختلف من أصله على شكل ظفر الانسان يوضع في الدخنة والجمع أظفار و أظافير انتهى وفيه نوع مخالفة لماذهب اليه المصنف وقال صاحب العين (الا واحد له) وقال الازهرى في التهذيب وتبعه الصاغاني في التكملة لا يفرد منه الواحد فالا (وربما قيل أظفارة واحدة ولا يجوز في القياس (ج) أى ويجمعونه على ( أظافير) وهذا فى الطيب | ( فان أفرد) شئ من نحوها (فالقياس أن يقال ظفر) وفوه وهم يقولون اظفار وأظافير وأفواه وأفاو يه لهذين العطارين انتهى وفى حديث أم عطية لا تمس المحد الا نبدة من قسط أظفار و في راوية من قسط وأظفار قال ابن الاثير الاظفار جنس من الطيب لا واحد له من لفظه وقبل واحده ظفر وهو شئ من العطر أسود والقطعة منه شبيهة بالظفر انتهى قلت وفي المنهاج أظفار الطيب أقطاع تشبه - الاظفار عطرة الرائحة قال ديسقوريد وس هى من جنس اخزاف الصدف توجد في جزيرة بحوالهند حيث يكون فيه السنبل منه قلزمى ومنه نابلي أسود صغير وأجوده الذى إلى البياض الواقع إلى اليمن والبحرين (وظفر نو به تطفير الطيبه به بالظفر ( والظفر) بالضم ( جليدة تغشى العين) ثابتة من الجانب الذي يلى الانف على بياض العين الى سوادها ونسبه الجوهرى الى أبي عبيد ( كالظفرة محركة والظفر بلاها، أيضا وقد جاء فى صفة الدجال وعلى عينه ظفرة غليظة قالواهي جـ تغشى المعين تنبت تلقاء الما في وربما قطعت و ان تركت غشيت بصر العين حتى تكل ( وقد ظفرت العين كفرح تظفر ظفرا فهى ظفرة و يقال ( ظفر الرجل كعنى فهو مظفور من الظفرة قال أبو الهيثم ما القول في عجيز كالحمره * بعينها من البكاء ظفره * حل ابنها في السجن وسط الكفره وقال الفراء الظفرة لحمة تنبت في الحدقة وقال غيره الظفر لحم ينبت في بياض العين وربما جلل الحدقة ( و ) من المجاز قوس لطيفة - الظفري قال الاصمعي في السية الظفر وهو (ماوراء عقد الوتر الى طرف القوس) جمعه ظفرة كعنبة (أو طرفاها) لا يخفى انه لا فرق بينهما ولذا اقتصر الازهرى و ابن سيده على ما ذكره الاصمعي و بينه الزمخشري فقال قوس لطيفة الظفرين وهما طرفاها | وراء معقد الوتر فتأمل (و) الظفر بالضم (حصن من حصون الين (و) من المجاز (ما بالدار) شفرولا (ظفرأى أحمد) كذافى الاساس والتكملة (و) الظفر بالتحريك المطمئن من الارض) وعبارة الصحاح ما اطمأن من الارض وأنبت (و) الظفر (الفوز بالمطلوب) وقال الليث الظفرا الفوز اطلبت والفلج على من خاصمت وقد (ظفره) ظفرا ( وظفر به مثل لحقه ولحق به (و) ظافر (عليه) كل ذلك ( كفرح) فهو ظفر وتقول ظفر الله فلا نا على فلان وكذلك أظفره الله به وعليه و ظفره به تظفيرا ) و اظفر كافتعل فأدغم بمعنى ظفر بهم ( ورجل (مظفر) كمعظم (وظفر) ككتف (وظفيه) كأمير (وظفير) كسكيت كثير الظفر عن ابن دريد قال وليس بثبت ولكن ضبطه الصاغانى بوزن أمير و أصلحه بخطه قال ابن دريد (و) رجل (مظفار ) بالكسر كثير الظفر و قال غيره رجل مظفر و ظفير و ظفر (لا يحاول أمرا الاظفر به) وهو مجاز قال العجير الاسلولى بمدح رجلا هو الظفر الميمون ان راح أو غدا * به الركب والتلعابة المحبب ورجل مظفر صاحب دولة في الحرب وفلان مظفر لا يؤب الا بالظفر فتقل نعته للكثرة والمبالغة وان قبل ظفر الله فلانا أى جعله مظفرا جاز و حسن أيضا و تقول ظفره الله عليه أى غلبه عليه وكذلك اذ اسئل أيهما أظفر فأخبر عن واحد غلب الآخر وقد ظفره وتقول العرب ظفرت عليه في معنی ظفرت به وظفره تظفيراد عاله به) أى بالظفر و ظفرت به فأنا ظافر وهو مظفور به و يقال أظفر ني الله به (و) من المجاز ظفر (العرفج والارطى (خرج منه شبه الاظفار ) وذلك حين يخوص وظفر البقل خرج كأنه أظفار الطائر و ظفر النصي والوشيح والبردى والتمام والصليات والعرز والاهدب از اخرج له عنقر أصفر كا اظفروه فيها نور أغير وقال الكسائي اذا طلع النبت قبل قد ظفر تظفيرا قال أبو منصور هو مأخوذ من الاظفار (و) ظفرت (الارض) تظفيرا ( أخرجت من | (٤٧ - تاج العروس ثالث)
