انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/301

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الراء ) (شعر) ٣٠ أوزان العرب والاتيان له بالقافية التي تربط وزنه وتظهر معناء (وان كان كل علم شعرا) حيث غلب الفقه على علم الشرع والعود على المندل والنجم على الثريا ومثل ذلك كثير وربماسه وا البيت الواحد شعر احكاء الاخفش قال ابن سيده وهذا عندى ليس بقوى - الا أن يكون على تسمية الجزء باسم الكل وعلل صاحب المفردات غلبته على المنظوم بكونه مشتة لا على دقائق العرب وخفايا أسرارها ولطائفها قال شيخه او هذا القول هو الذى مال اليه أكثر أهل الادب لرقته وكمال مناسبته ولما بينه و بين الشعر محركة من المناسبة | في الرقة كما مال اليه بعض أهل الاشتقاق انتهى وقال الازهرى الشعر القريض المحدود بعلامات لا يجاوزها و ( ج اشعار و شعر کنه رو کرم شده را) بالکسر ( وشعرا) بالفتح (قاله ) أى الشعر ( أو شعر ) كنصر (قاله وشعر ) ككرم (أجاده) قال شيخنا وهذا القول الذي ارتضاه الجماهير لان فعل له دلالة على السجايا التي تنشأ عنها الاجادة انتهى وفى التكملة للصاغاني وشعرت لفلان أى - قلت له شعرا قال شعرت لكم لما تبينت فضلكم * على غيركم ما سائر الناس يشعر (وهو شاعر ) قال الازهرى لانه يشعر مالا يشعر غيره أى يعلم وقال غيره لفطنته ونقل عن الاصمعى (من) قوم (شعراء) وهو جمع على غير قياس صرح به المصنف في البصائر تبعا للجوهرى وقال سيبويه شبهوا فاعلا بفعيل كما شبهوه بفعول كما قالوا صبور وصبر واستغنوا بفاعل عن فعيل وهو في أنفسهم وعلى بال من تصورهم لما كان واقعا موقعه وكسر تكسيره ليكون أمارة ودليلا على ارادته وانه معن عنه و بدل منه انتهى ونقل الفيومى عن ابن خالويه وانما جمع شاعر على شعراء لان من العرب من يقول شعر بالضم | فقياسه أن تجى، الصفة منه على فعيل نحو شرفا ، جمع شريف ولو قيل كذلك التبس بشعير الذى هو الحب المعروف فقالو اشاعر ولح و ابناءه الاصلى وأما نحو علماء وحلما، فجمع عليم وحليم انتهى وفى البصائر للمصنف وقوله تعالى عن الكفار بل افتراء بل هو شاعر حمل كثير من المفسرين على انهم رموه بكونه آنها بشعر منظوم مقفى حتى تأولوا ما جاء في القرآن من كل كلام يشبه الموزون | من نحو وجفان كالجواب وقدور راسيات وقال بعض المحصلين لم يقصدوا هذا المقصد فيما ر م وه به وذلك انه ظاهر من هذا انه ليس | على أساليب الشعر وليس يخفى ذلك على الاغنام من العجم فضلا عن بلغاء العرب وانمار موه فان الشعر يعبر به عن الكذب والشاعر | الكاذب حتى سموا الادلة الكاذبة الادلة الشعرية ولهذا قال تعالى في وصف عامة الشعراء والشعراء يتبعهم الغاوون الى آخر السورة ولكون الشعر مقر اللكذب قبل أحسن الشعر أكذبه وقال بعض الحكماء علم ير متدين صادق اللهجة مغلقا في شعره انتهى | (و) قال يونس بن حبيب ( الشاعر المفلق خنديد) بكسر الخاء المعجمة وسكون النون والجام الذال الثانية وقد تقدم في موضعه ( ومن دونه شاعر ثم شويعر مصغرا ( ثم شعرور ) بالضم الى هنا نص به يونس كما نقله عنه الصاغاني في التكملة والمصنف في البصائر ( ثم) متشاعر ) وهو الذي يتعاطى قول الشعر كذا فى اللسان أى يتكلف له وليس بذاك ( وشاعره فشعره) يشعره بالفتح أى ( كان ) أشعر منه وغلبه قال شيخنا واطلاق المصنف في الماضى يدل على ان المضارع بالضم ككتب على قاعدته لانه من باب المغالبة وهو الذي عليه الاكثر وضبطه الجوهرى بالفتح كنم ذهابا إلى قول الكسائي في اعمال الحلمى حتى فى باب المبالغة لانه اختيار المصنف | انتهى ( و شعر شاعر جيد قال سيبو به ارادوا به المبالغة والاجادة وقيل هو بمعنى مشعور به والصحيح قول سيبويه وقد قالوا كلمة | شاعرة أى قصيدة والاكثر فى هذا الضرب من المبالغة أن يكون لفظ الثاني من لفظ الاول كويل وائل وليل لائل وفي التهذيب | يقال هذا البيت أشعر من هذا أى أحسن منه وليس هذا على حد قولهم شعر شاعر لان صيغة التعجب انما نكون من الفعل وليس | في شاعر من قولهم شعر شاعر معنى الفعل انما هو على النسبة والإجادة والشو يعو لقب محمد بن حمران بن أبي حمران الحرث بن معاوية بن الحرث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جعنى (الجمعفى) وهو أحد من سمى فى الجاهلية - مدوهم سـ مذكورون في موضعهم لقبه بذلك امر والقيس وكان قد طلب منه أن يديمه فرسا فأبى فقال فيه أبلغا عنى الشويعر أني * عمدعين قلدتهن حريما و حريم هو جد الشويعر المذكور وقال الشويعر مخاطب الامرئ القيس أنتى أمور فكذبتها * وقد نميت لي عاما فعاما بأن امرأ القيس أمسى كئيبا * على آله مايذوق الطعاما العمر أبيك الذى لايهان * لقد كان عرضك منى حراما وقالوا هجوت ولم أهجمه * وهل يجدن فيك هاج مراما (و) الشويعر أيضا لقب (ربيعة بن عثمان الكتاني) نقله الصاغاني (و) لقب (هاني بن توبة) الحنق (الشيباني الشعراء) أنشد أبو العباس ثعلب للاخير وان الذيى ودنياه همه * المستمسك منها بحبل غرور قسمى الشويعر بهذا البيت والاشعر اسم شاعر بلوى ولقب عمرو بن حارثة الاسدى) وهو المعروف بالاشعر الرقيبان أحد الشعراء | (و) الاشعر (لقب نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ واليه جماع الاشعريين (لانه ولدته أمه |