انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/300

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٠ فصل الثين من باب الراء ) (شعر) مثله أوقية، وإذا تأملت ذلك عرفت ان ما قاله الشيخ ابن حجر المكي في شرح العباب وذكر فيه في القاموس مافيه نظر ظاهر فاحذره از يلزم على توهیمه لبهزرا و به توهيم الشافعي الأخذ به في القديم ولاصحاب فانهم متفقون على ان الرواية كما مر من اضافة شطر وانما الخلاف بينهم في صحة الحديث وضعفه وفى خلوه عن معارض وعدمه انتهى لا يخلو عن نظر من وجوه مع ان مثل هذا الكلام لا ترد به - (المستدرك) الروايات فتأمل * ومما يستدرك عليه شطرته جعلته نصفين و بقال شعار و شطير مثل نصف ونصيف وشطر الشاة أحد خلفيها عن ابن الاعرابي والشطر البعد وأبوطاهر محمد بن عبد الوهاب بن محمد عرف بابن الشاطر بغدادي عن أبي حفص بن شاهين وعنه | الخطيب * ومما يستدرك عليه شطر استدركه الصاغانى وابن منظور في التهذيب عن نوادر الاعراب يقال شظرة من الجبل - بالك مرأى شظية منه قال ومثله شنطية وشنظيرة وقال الأصمعي الشنظيرة الفراش السيئ الخلق والنون زائدة وفي التكملة شنظر (شعر) بالقوم شتمهم وسيأتى فى النون زيادة على ذلك شعر به کنه رو کرم) الغنان ثا بنتان و أنكر بعضهم الثانية والصواب ثبوتها ولكن الاولى هى الفصيحة ولذا اقتصر المصنف في البصائر عليها حيث قال وشعرت با اشى بالفتح أشعر به بالضم (شعرا) بالكسر وهو - المعروف الأكثر (وشعرا) بالفتح حكاه جماعة وأغفله آخرون وضبطه بعضهم بالتحريك وشعرة مثلثة) الاعرف فيه الكسر والفتح ذكره المصنف فى البصائر تبعا للمحكم (وشعری) بالكسرى كذكرى معروفة وشعرى) بالضم كرجعى قليلة وقد قيل بالفتح أيضا فهي مثلثة كشعرة ( وشعورا) بالضم كالقعود وهو كثير قال شيخنا واد عى بعض فيه القياس بناء على ان الفعل والفعول | قياس في فعل متعد يا أولا زماوات كان الصواب ان الفعل في المتعدى كالضرب والفعول في اللازم كالقعود و الجلوس كما جرم به ابن مالك و ابن هشام وأبو حيان وابن عصفور وغيرهم ( وشعورة بالهاء قبل انه مصدر شعر بالضم كالسهولة من سهل وقد أسقطه المصنف فى البصائر ( ومشعورا) كميسور و هذه عن اللحياني (ومشعوراء) بالمد من شواذ أبنية المصادر وحكى م قوله فيع ما ذكره اللحياني عن الكسائي ما شعرت بمشعورة حتى جاءه فلان فيزاد على نظائره ، فجميع ماذكره المصنف هنا من المصادر اثنا عشر المصنف المخ فيه ان على مصدر او يزاد عليه شعرا بالتحريك وشعرى بالفتح مقصورا و مشعورة فيكون المجموع خمسة عشر مصدرا أورد الصاغاني ما في نسيجته من اسقاط منها المشعور والمشعورة والشعرى كالذكرى في التكملة (علم به وفطن له) وعلى هذا القدر في التفسير اقتصر الزمخشري | مشهورة من المتن وانها في الاساس وتبعه المصنف في البصائر و العلم بالشئ والقطانة له من باب المترادف وان فرق فيه ما بعضهم (و) في اللسان وشعر مستدركة عليه يكون مابه أى بالفتح (عقله) وحكى اللحياني شعر لكذا اذ افطن له وحكى عن الكسائي أشعر فلا نا ما عمله وأشعر لفلات ما عمله وما شعرت ذكره المصنف احد عشر فلانا ما عمله قال وهو كلام العرب (و) منه قولهم ليت شعرى فلانا ماصنع (و) ليت شعری (له) ماصنع (و) ليت شعری واما على ما في النسخ التي عنه ما صنع) كل ذلك حكاه اللحياني عن الكسائي وأنشد بأيدينا المطبوعة الموجود فيها مشعورة فهى اثنا عشر وأنشد كما قال ولكن لا تستدرك وأنشد عليه تأمل اه ياليت شعري عن جاری ماصنع * وعن أبي زيد وكم كان اضطجيع ياليت شعرى عنكم حنيفا * وقد جدعنا منكم الانوفا لیت شعری مسافر بن أبي عمرووليت يقولها المحزون أى ليت على أوليتني علمت وليت شعرى من ذلك ( أى ليتني شعرت) وفي الحديث ليت شعری ما صنع فلان أي ليست علمی حاضر أو محيط بما صنع فحذف الخبر وهو كثير فى كلامهم وقال سيبويه قالوا ليت شعرتي فحذفوا التاء مع الاضافة للكثرة كما قالو اذهب | بعذر ته اوه و أبو عذرها حذفوا التاء مع الاب خاصة هذا نص سيبويه على ما نقله صاحب اللسان وغيره وقد أنكر شيخنا هذا على يبويه وتوقف في حذف التاء منه لزوما و قال لانه لم يسمع يوما من الدهر شعرتى حتى تدعى أصالة التاء فيه * قلت وهو بحث نفيس الا ان سيبويه مسلم له اذا ادعى أصالة التاء لوقوفه على مشهور كلام العرب وغريبه ونادره وأما عدم سماع شعرتى الآن وقبل ذلك فلهجر هم له وهذا ظاهر فتأمل في نص عبارة سيبويه المتقدم وقد خالف شيخنا في النقل عنه أيضا فانه قال صرح سيبويه وغيره بان هذا أصله ليت شعرتي بالهاء ثم حذفوا الها ، حد فالازما انتهى و كانه حاصل معنى كلامه ثم قال شيخنا و زاد واثالثة وهى الاقامة اذا أضافوها وجعلوا الثلاثة من الاشباه والنظائر وقالو الارابع لها ونظمها بعضهم في قوله ثلاثة تحذفها آنها * اذا أضيفت عند كل الرواه قولهم ذاك أبو عذرها * وليت شعري واقام الصلاه ( وأشعره الامرو ) أشعره (به أعلمه ) اياه وفي التنزيل وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون أى ومايدريكم وأشعرته فشعر أى أدريته قدری قال شيخنا ف شعر اذا دخلت عليه همزة التعدية تعدى الى مفعولين تارة بنفسه وتارة بالباء وهو الاكثر لقولهم شعر به دون | شعره انتهى وحكى اللحياني أشعرت بفلان اطلعت عليه و أشعرت به أطلعت عليه انتهى فقتضى كلام اللحياني ان اشعر قد يتعدى | الى واحد فانظره (والشعر) بالكسر وانما أهمله لشهرته هو كالعلم وزنا ومعنى وقيل هو العلم بدقائق الامور وقيل هو الادراك بالحواس | وبالاخير فسر قوله تعالى وأنتم لا تشعرون قال المصنف في البصائر ولو قال في كثير مما جاء فيه لا يشعرون لا يعقلون لم يكن يجوزان كان كثير المالا يكون محسوسا قد يكون معقولا انتهى ثم ( غلب على منظوم القول الشرفه بالوزن والقافية) أى بالتزام وزنه على