انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/98

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۸ ((فصل الفاء من باب الهمزة ) (فیا) کجانبه عليه شيخنا وقلت كيف يكون ذلك وهو موجود في العباب ونصه وفقأت البهمى فقوا اذ اجمل عليها المطر أو السيل ترا بافلا تأكلها النهم حتى يسقط عنها وكذلك كل نبت وتفقأ الدمل والفرح وتفقأت السحابة عن ما نها تشققت وتفقأت تبجحت بمائها قال - عمر و بن أحمر الباهلي ججل من فساد فرانازامی * تهادى الجرباء به الحنينا تفق أفوقه القلع السواري * ومن الخاز باز به سونا الهجل هو المطمئن من الارض والجرباء الشمال وقال شيخنا صرح شراح الفصيح بأن استعمال الفقو في النبات والارض و السحاب ونحوها كله من المجاز مأخوذ من فقأ العين وظاهر كلام المصنف والجوهرى انه من المشترك انتهى وفى احكام الاساس | ومن المجازفها الله عنك عين الكمال وتفقأت السحابة تبحت عن مائها (والفق، بالفتح والفقأة بالضم و) يقال أيضا (بالتحريك) عن الكسائي والفراء و يوجد هنا في بعض النسخ تشديد القاف مع الضم والمد (و) كذا (الفاقياء) الثلاثة بمعنى (السابياء هي) أى السابياء على ما يأتي في المعتل ( التي تتفقأ) وفي نسخة شيخنا تنفقى من باب الانفعال أى تنشق ( عن رأس الولد) وفي الصحاح وهو الذى | يخرج على رأس الولد والجمع فقو، وحكى كراع في جمعه فاقيا، قال وهذا غاط لان مثل هذا لم يأت في الجمع قال وأرى اتفاقيا ، لغة في الفق كالسابياء وأصله فافياء بالهمزتين فكره اجتماع الهمزتين ليس بينهما الا ألف فقلبت الأولى ياء وعن الاصمعى الماء الذي يكون على رأس الولد وعن ابن الاعرابي السابيا، السلي الذي يكون فيه الولد وكثر سا به اوهم العام كثر نتاجهم والفق ، الماء الذي في المشيمة - وهو المستخد و السخت والتخط (أوجليدة) وهو تفسير للفقأة عن ابن الاعرابي ففي كلام المؤلف لف و نشر (رفيقة) تكون على أنفه أى الولد ( ان لم تكشف عنه مات) الولد و يقال أصابتنا فقأة أى سحابة لارعد فيها ولا برق ومطرها امتقارب وهو مجاز والفة أى كسكرى) هى (ناقة (أصابها (الحقوة) وهى داء يأخذها (فلا تبول ولا تبعد) و ربما شرقت عروقها و لحمها بالدم فانتفخت و ربما انفقات كرشها من شدة انتفاخها و في الحديث ان عمر رضى الله عنه قال في ناقة منكسرة ما هي بكذا ولا كذا ولا هى - بفقأى فتشرف عروقها ( والجمل فق كفتيل) هو الذي يأخذه داء في البطن فان ذبح و طبخ امتلات القدرمنه دما و فعيل بية ال للذكر والانثى وانفقى، أيضا الداء بعينه) وهو داء الحقوة والفقأخروج الصدر والفسأ دخول الصلب وعن ابن الاعرابى أفقاً اذا انخف صدره من عملة (والفق) بالفتح (نقر فى حجر أو غلظ ) معطوف على حجر أو على نفر ( يجمع الماء) وفي بعض النسخ يجتمع فيه الماء وقال شمر هو كالحفرة يكون في وسط الحرة وقيل في وسط الجبل وشك أبو عبيد في الحفرة أو الجفرة قال وهما سواء | ( كالفقي) كامير أنشد ثعلب * في صدره مثل الفقى المطمئن * ورواه بعضهم بصيغة التصغير وجمع الفق . فقان | (و) الفق ( ع وافته الخرز) بفتح فسكون (أعاد عليه ) وهذا المعنى عن اللحياني في قفأ بتقديم القاف على الفاء على ما سيأتي وأنا أتعجب من شيخنا كيف لم ينبه على ذلك فان ابن منظور وغيره ذكروه في قفأ (وجعل بين الكلبتين كابة أخرى) بالضم السير والطاقة من الليف وفي الصحاح هي جليدة مستديرة تحت عروة المزادة تحرز مع الاديم و يأتي زيادة تحقيق ان شاء الله تعالى في قفأ ( والمفقئة) هى (الاودية) الى ( تشق الارض) شقا و أنشد للفرزدق اتعدل دار ماینی کلیب * وتعدل بالمففئة الشعابا ( فلا ) ( الفنا) (فلا . كنعه أفسده) (الفنأ محركة الكثرة) يقال مال ذوفنا أى كثرة كفع بالعين وقال أرى الهمزة بدلا من العين وأنشد (فات) وقد أجود و ما مالى بذى فنا * واكتم السرفيه ضربة العنق أبو العلاء بيت أبي محجن الثقفي ورواية يعقوب في الالفاظ بذي فبع (و) الفن ( بالسكون الجماعة) من الناس كا نه مأخوذ من معنى الكثرة يقال (جاء فن، منهم) أى جماعة الفى ما كان شمسا فينسخه الظل) وفي الصحاح الفي ما بعد الزوال من الظل قال حميد بن ثور يصف مرحة وكنى بها عن فلا الظل من برد ا الضحى تستطيعه * ولا الفي، من برد العشى تذوق امرأة فقد بين ان الفي، بالعثى ما انصرفت عنه الشمس وقد يسمى الظل فيأ لرجوعه من جانب الى جانب وقال ابن السكيت انظل ما نسخته الشمس والفي، ما نسخ الشمس وحكى أبو عبيدة عن رؤبة قال كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فى وظل ومالم يكن عليه | انشمس فهو ظل وسيأتي في ظل مزيد البيان ان شاء الله تعالى ( ج أفياء) كيف واسياف وهو في الممثل العين واللام كثير وفى الصحيح قليل ( وفيو) مقيس قال الشاعر اعمرى لانت البيت أكرم أهله * واقعد في أفيانه بالاصائل و يقال فلان يقرب من أفيائه ولا يطمع فى اشيائه وزيد يتبع الافياء والموضع من الفيء (مضيأة) بفتح الميم والياء ( وتضم ياؤه) تارة فيقال مفيؤة ويرسم بالوا وهكذا فى النسخ وفى أخرى وتضم فاؤه أى فيقال مفوءة كمقولة قال شيخنا و هو وهم لانه غير مسموع | انتهى وفى لسان العرب وهى المقبوءة أى كس وعة جاءت على الاصل وحكى الفارسي عن ثعلب المفيئة أى كمنيعة ونقل الازهرى عن الليث المفيؤة بالفاء هي المقنوة بالقاف وقال غيره يقال مقنأة ومقنوة للمكان الذى لا تطلع عليه الشمس قال ولم أسمع مقيؤة - بالفاء لغير الليث قال وهو يشبه الصواب وسيذكر ان شاء الله تعالى في قنأ و المفيوء المعتوه لزمه هذا الاسم من طول لزومه الظل قال - شيخه انقلا عن مجمع الامثال للميداني المفيأة والمفيؤة يهمزان ولا يهمزان هما المكان لا تطلع عليه الشمس وفي المثل المشهور قولهم مفداة